النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

  1. #1
    شــــاعرة الصورة الرمزية نجاة الماجد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    816

    نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    أسعد الله أوقاتكم بالخير والود والمسرات


    يسرني دعوتكم لمتابعة اللقاء الذي أجرته
    مجلة الزاخر الأدبية
    مع أختكم الشاعرة نجاة الماجد
    مع أمل أن يحظى اللقاء بقبولكم
    ..ولكم عميق الود والتقدير


    مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة...فلنتلوا الدهشة معا على خطاها"
    خاص .. حاورتها / رحيــل ...


    أبهرني تتبع خُطى إبداعها الذي تركَ على رمال الحياة علامات وحدود وتفاصيل....!

    شاعرة وصحفية وباحثة.. ..بكالوريوس علوم المكتبات والمعلومات..



    (
    نجـــــــاة الماجـــــــد)


    تجربة جبارة وقفتُ أمام منجزاتها فعجبت..وتقصيتُ آثارها في كل الأمكنة
    التي عبرتها والأذهان التي التقـتها والذوائق التي صافحت مخزونها الأدبي فازداد العجب..!

    ضــــوء بشعاع خاص ترسله هذه الشاعرة عبرَ فكرها والقلم..
    فلننصت معا لما قالته حينَ جالسناها في متكأ حوارٍ خاص...

    .


    - لو أتحنا لكِ سطرا واحد فقط لتُعبّر فيه (نجاة الماجد) الشاعرة
    عن (نجاة الماجد) الإنسانة ,فماذا ستقولين؟!



    عن عروبتي أقول :

    عربيةٌ أنا ..
    . كل بلاد العٌربِ هيَ لي وطن
    أرض الكنانة أو ببابل أو بأرض الشام أو أرض اليمن

    إن مسّ عربيٌ أذىً مسّني
    عوّدتُ نفسي أن أشاركَهُ المِحن

    ...

    عربية أنا
    بنقابي أتقي شرّ الذئاب
    ولستُ أسمع ُ للذي باسم التحررِ والتمَدُنِ
    قال: فليُلقى الحجاب
    أنا إن خلعتُ عباءتي ... فكيفَ لي يومَ الحساب؟
    شتان بين عفيفةٍ وبين سافرةٍ بزينتها قد افتتنَ الشباب

    ,

    وعن أحلامي أقول :



    ,,


    وعن مشاعري أقول :







    - الشعر وَ الصحافة قطبين تناوبا على إبداع (نجاة) فأيهما حظي أكثر

    بـ قلبك وَ وقتك وَ تشكيل جزء هام من هويتك الروحية؟!



    الشعر ثم الشعر ثم الشعر هو خليلي و سميري ورفيقي الذي لن أحيد عنه ولن أستبدله بسواه
    وهو وحده جواز سفري لقلوب الناس أولاً ثم للعالم الخارجي ثانياً
    وهو وحده الذي حظي وأستأثر بِجُلّ وقتي ونال وسام القُرب من قلبي
    بل إن الشعر هو حجر الأساس في تكوين بنائي الروحي
    وكيف لا يكون الأمر كذلك والشعر هو الذي فتح لي أبواب المجد
    بعد أن فتح لي قلوب وعقول أحبتي من عامة الناس الذين وجدوا في شعري


    شيئاً يلامس اهتماماتهم وميولهم وهذا وحده يجعلني أدين للشعر
    بالفضل بعد فضل المولى عز وجل فيما وصلت إليه و ما سأصل إليه


    يوماً ما من مجد ورفعة وهو وحده الذي سيخلد ذكري في صفحات التاريخ إذا ما رحلتُ عن الدنيا الفانية ...


    أما الصحافة فلم يكن لي بها صلة في يوم من الأيام سوى
    مساهمتها المتواضعة في نشر إنتاجي الأدبي أو أخباري الأدبية
    أما ما سوى ذلك فلم يكن ..وأعتقد أنه لن يكون فصحافتنا
    كانت ولازالت تعاني من الشللية ومحاباة البعض دون البعض
    و هذا ما جعلني أخرجها من دائرة تفكيري واهتماماتي منذ عهد بعيد

    غير أنني أود الإشارة هنا إلى نقطة هامة
    فربما قصدتم بالصحافة هنا الإعلام عموما وتحديداً المسموع منه
    فإذا جئنا للإذاعة مثلاً فإن علاقتي بها كانت قوية في يوم من الأيام
    وأقصد تحديداً إذاعة جدة لولا بعض أعداء النجاح الذين وقفوا في طريق نجاحي وأخص بالذكر بعض الأخوات في الإدارة النسائية
    وكما هو متعارف عليه ( فإن المرأة عدوة المرأة )

    أما بخصوص مدير الإذاعة في ذلك الوقت الأستاذ حسن التركي
    فقد رحب بي كثيراً وكان المساند والداعم لي في مسيرتي الإذاعية
    في تلك الأيام حتى أنه أوكل لي مهمة إعداد وتقديم بعض البرامج الجماهيرية القوية
    غير أن ظروفه الصحية التي دعته للعلاج في الخارج
    كانت سبباً رئيساً في ابتعاده عن الإذاعة وتفويض الوزارة لمدير
    آخر عوضاً عنه وهذا الأخير لم أجد منه ذات الدعم الذي وجدته

    من سابقه إذ أنه سحب مني صلاحيات التقديم لبرامجي واكتفى بإعدادي
    لها فقط ولعله بذلك أراد أن يسهم في توفير الميزانية ليحظى بشكر
    المسئولين ... ولأنني نجاة الماجد وأتبع البيت الشعري القائل

    ( أنا كُلِي أجي ولا أغيب بعزتي كُلِّي ) فقد قررت ترك العمل

    بإذاعة جدة فلستُ أنا التي أقبل بأنصاف الحلول ولن يكون ذلك
    ولعل الإذاعة هي التي خسرتني ولستُ أنا التي خسرتها
    فالكل يشهد على تميزي في الإعداد والتقديم وسيما في برنامجي
    ( مجسات حجازية ) والذي حظي بإشادة صاحب السمو الملكي
    الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة هذا فضلاً عن عدد من الأكاديميين
    وأساتذة الجامعات الذين كانت تردني منهم رسائل عبر الإيميل
    تُشيد بالبرنامج عموماً ثم إن قرار الانسحاب أنا التي قررته

    وليست الإذاعة ولعل الله أراد بي خيراً فألهمني ذلك القرار
    وصدق الله تعالى إذ يقول (وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم )



    - (الشعر وَ أنتِ) .. صفي لنا قصة الحب من النظرة الأولى مرورا بعقد القران وانتهاءا بمولودتك الأخيرة؟!



    كان الشعر ولم يزل النديم الأول لي في مجالسي
    و لكم أن تعلموا أن قصة العشق هذه بدأت منذ نعومة أظفاري
    وتحديداً وأنا على مقاعد الدراسة في المرحلة الإبتدائية

    فقد كنتُ أعشق مواد اللغة العربية إجمالاً سواء قواعد النحو
    أو الأدب أو التعبير .. وقد حظيت مادة التعبير في تلك الأيام
    ببالغ إهتمامي سيما وأنني كنتُ أحرص على أن تخرج المادة
    المعبر عنها بأبهى صورة وأسلس عبارة لذا فقد كنتُ أعمد
    في تلك الأيام إلى تطعيم مادتي التعبيرية ببعض الشواهد من القرآن
    والسنة ..هذا إلى جانب الأبيات الشعرية وهنا تبدأ القصة

    إذ لم أكن في تلك الأيام أحفظ الشيء الكثير من أقوال الشعراء
    والذي يمكنني من الإستعانة به في مادة التعبير

    لذا فقد كنتُ أعمد إلى إختراع أبيات شعرية ولن أقول نظم
    فالنظم له أصوله وبحوره .. وماكنتُ أنظمه في تلك الأيام
    والذي أحسب أنه شعر كان على ذات الوزن والقافية بل ومتلائم
    تماماً مع موضوع التعبير غير أنني كنتُ أخجل منه كثيراً
    لبساطته وإعتماده على المباشرة أكثر من الرمزية

    لذا فلم أكن أنسبه إلى نفسي بل كنتُ أقول في مطلعه قال الشاعر:
    ثم أدلف إلى الأبيات التي كنتُ أنا من نظمها وليس ذلك الشاعر

    وشيئاً فشيئاً حتى تطورت تجربتي الشعرية وبدأت تتضح معالمها
    وفي المرحلة الجامعية بدأت المشاركة في مسابقات الشعر بالجامعة
    ثم شيئاً فشيئاً حتى اتجهت إلى المشاركة عبر أثير الإذاعة السعودية
    في برامجها المفتوحة لجمهور المستمعين وبدأت قصائدي تظهر
    إلى النور وبدأت في تلقي كلمات الإعجاب والتقدير من مسئولي الإذاعة

    وعلى رأسهم الإعلامي القدير سمير بخش كذلك الأستاذ القدير
    حبيب بخش هذا إلى جانب عدد من الإعلاميات وعلى رأسهم الإذاعية
    الكبيرة جواهر سراج بنا والمذيعة المتألقة زكية سندي وإيمان سالم
    وتهاني سندي وخديجة السيد وصباح الدباغ ونازك الإمام وغيرهم

    هذا فضلاً عن جمهور المستمعين الذين وجدت في كلماتهم وإطرائهم
    ما ساعدني وشجعني على الاستمرار على ذات النهج

    وشيئاً فشيئاً حتى تم إعداد أمسية شعرية لي عبر أثير الإذاعة
    ومن إعداد الإعلامي سمير بخش ومن إخراج معتوق دالي
    وكانت الأمسية عبر حلقتين كاملتين من البرنامج الجماهيري
    المباشر ( البرنامج المفتوح ) وقد حظيت الأمسية ولله الحمد بنجاح
    كبير وشارك في المداخلة عدد كبير من أبرز شعراء وأدباء الساحة
    على مستوى الفصيح والنبطي ومنهم الشاعر القدير عبد العزيز الزهراني

    والشاعرة أغراب والشاعر علي بن زهير العمري والشاعر
    مصطفى عسيري والشاعر عامر عسيري والكاتب محمد القبع
    هذا إلى جانب عدد كبير من جمهور المستمعين

    الذين شاركوا بمداخلاتهم وأسئلتهم العزيزة على قلبي
    وشيئاً فشيئاً حتى وصلت بفضل الله وتوفيقه إلى إحياء
    أمسيات شعرية عبر منابر الأندية الأدبية فكان نادي أبها الأدبي
    هو أول نادي يشرفني بدعوة لإحياء أمسية شعرية
    وكان ذلك في صيف عام 1428هـ ثم توالت الأمسيات ولله الحمد

    فكانت لي أمسية مماثلة في نادي جدة الأدبي ثم تم إختياري
    بعد ذلك للمشاركة في الأمسية الشعرية النسائية ضمن
    فعاليات مهرجان سوق عكاظ الثقافي في دورته الثانية

    ثم توالت الأمسيات
    وكان أن شرفني الله تعالى بأمسية شعرية في مهرجان الجنادرية
    كما حظيت بأمسية شعرية عروبية مع عدد من الشعراء العرب

    عبر أثير إذاعة فلسطين الرسمية وذلك في شهر رمضان الماضي
    وأخيراً صدر ديواني الشعري الأول ( الجرح إذا تنفس )
    ولله الحمد من قبل ومن بعد


    - "نجاة الماجد" لمن تقرأ ؟ وماذا تقرأ ؟ ومن التي تقلدينها وسام الكاتبة الأولى في الأدب النسائي (القديم وَ المعاصر)؟!



    أقرأ للجميع
    بدون تفريق سيما من أجد في كتاباتهم وأسلوبهم ما يلامس
    مشاعري أو يخاطب عقلي بطريقة لاشعورية أما عن نوعية قراءاتي
    فهي في الغالب تدور حول محور تطوير الذات إلى جانب كتب الأدب
    والشعر التي تُشبع نهمي وتطور من لغتي الشعرية

    أما عن الكاتبة التي أقلدها وسام الكتابة الأولى في الأدب النسائي
    ففي العصر القديم أرى أن الخنساء إلى جانب الشاعرة
    ولادة بنت المستكفي هما الأقرب إلى قلبي وعقلي



    - حين تكتبين في أي خانة يكون المتلقي بالنسبة لك , أي هل تفكرين بك أو به أو بكما ؟!


    المتلقي يشكل بؤرة إهتمامي عند الكتابة ويهمني جداً أن تصل
    إليه الرسالة بكل وضوح
    فأنا عندما أكتب نص شعري أحرص كل الحرص
    على أن يصل لعقل المتلقي وقلبه وذلك من خلال استخدام
    بعض التراكيب والألفاظ التي تحرك الراكد من المشاعر
    وتخاطب الوجدان بيسر وسهولة مع عدم إغفال
    بعض المحسنات البديعية والصور الخيالية التي تزيد من جماليات النص ولكن دون مبالغة

    فالمتلقي بالنسبة لي هو الأهم لذا كان حريّا بي المحافظة عليه
    وكسب ثقته ومتابعته


    - يردد الشعراء أن قوانين الشعر وقيوده هي مهبط الإبداع وسره في هذا الفن الأدبي
    بينما يؤكد كتاب النثر أن الحرية تزيدُ انطلاقة اللغة والمعنى في كل اتجاه بلا حدود رادعه ,مارأيك كشاعرة , وماهي أدلتك؟!



    يظل الشعر الحقيقي هو ذلك المتمسك ببحور الخليل وزناً وقافية
    أما هذا الذي يسمى بالشعر الحر فكيف له أن يتخلد في الأذهان
    وقد خلى من الوزن والقافية التي تجعل من الشعر مقطوعة موسيقية
    تطرب لسماعها القلوب قبل الآذان
    هذا إلى جانب الغموض الواضح الذي يكتنف هذا النوع من الشعر
    إل جانب الإغراق في الرمزية التي تحول بين ما يحمله النص من
    رسالة وبين المتلقي

    وصدق الله القائل في محكم التنزيل ( فأما الزبد فيذهبُ جٌفاءً وأما ما ينفعُ الناسَ فيمكُثُ في الأرض)


    - الشعر الحر (النثر) فن أدبي , فهل أفهم منكِ أنكِ لاتعترفين به أو لا تعدينه شعرا حقيقيا؟! ماذا عن النجاحات التي حققها كتابه بلا نزاع في كثيرٍ من المواضع والمناسبات؟!

    أنا لستًُ ضد الشعر الحر فهناك الكثير من النماذج الشعرية
    الحرة التي تناثرت كاللؤلؤ على أديم الورق سحراً وألقاً

    ولنا في نصوص الشاعر القدير محمد الثبيتي مايؤكد
    جمال هذا النوع من الشعر وعمقه ودفقه

    بيد أنني أختلف مع بعض الشعراء والشاعرات الذين وجدوا في
    خلو هذا النوع من الوزن والقافية ما يسهل عليهم الإنتساب إلى
    قبيلة الشعر والشعراء فلا قيود من عروض أو قافية تعوق أو تحول بينهم
    وبين الإنتماء لهذا الفرع فالطريق أمامهم معبد وومهد
    فعمودا إلى التلاعب بالألفاظ الغريبة أو الرمزية ونثرها بغموض
    على صفحات الورق وقالوا هذا شعر رضي من رضي وغضب من غضب
    والشعر وأهله براء من ذلك
    وتذكرتُ في هذا الصدد
    مقولةللشاعر الروسي الكبير "رسول حمزاتوف " " حيث يقول : هناك صعوبتان في عبقرية الشعر، الأولى عانى منها الشاعر الأول في تاريخ البشرية الذي ربما لا تعرف البشرية اسمه حتى الآن ؛ لقد أبدع شيئًا لم يسبقه إليه أحد بالفعل . أما الصعوبة الأخرى يعاني منها الشاعر الذي يبدع بعد كل ما كتبه آلاف الشعراء ؛ لذا فإن من يجد الشعر سهلًا فهو ليس مبدعًا"
    .. أيضاً وممالا شك فيه فإن هذا الشعر بغموضه ورمزيته المفرطه قد يحول
    بين المتلقي العادي وبين وصول الرسالة إلى ذهنه وهذا ما يجعله يُحجِم عن متابعة هذا النوع من الشعر وعمواً يظل الجمهور هو الناقد الحقيقي للشاعر
    ويؤيد ذلك قول الشاعر الفرنسي الشهير (ألفريد دي موسيه) أن أفضل ناقد هو الجمهور ؛ فهو وحده الذي يضمن للمبدع خلود كلماته ، ويشعره بأن إبداعه لم يذهب سدى.

    ...

    - كتاب الشعر الفصيح والنبطي مُتفقين على الشعر ومُختلفين على هندامه ؟! فماذا تقولين كـ كاتبه للشعر الفصيح؟!
    ..

    لا أخفيك سراً أنني كنتُ في بداية مشواري الشعري أمارس نظم الشعر بنوعيه الفصيح والنبطي لكنني وجدت تقبُل الناس لشعري الفصيح
    يفوق تقبلهم لنظيره النبطي لذا حددتُ هدفي وأخلصتُ للفصيح دون سواه
    لذا فأنت حين تسألني عن الشعر وأجناسه فأنا أؤمن بكل أنواع الشعر
    التي تحمل رسالة ذات مغزى بعيداً عن الإسفاف والمبالغة الممقوتة
    فالشعر في رأيي هو ما طربت له الآذان ولامس شغاف الوجدان
    وترسخ في ذاكرة الزمان ولا يتأتى ذلك إلا بالمحافظة على ذات النهج الذي سار عليه شعرائنا الأوائل في العصور الماضية وأقصد بذلك

    الشعر العمودي ذي الوزن والقافية سواء كان نبطياً أو فصيح
    فكلاهما عندي يحمل ذلت الدرجة من الإهتمام وإن كنتُ أميل للفصيح
    أكثر بإعتبار أنني من ممارسي هذا النوع من النظم

    ...


    - لكِ رصيد لايُستهان به من المشاركات في تقديم البرامج الإذاعية و الشعرية والمحاورات عبر الأثير
    احكي لنا عن البدايات, وهل أنتِ من مناصري الإعلام الإذاعي في هذه الأيام المكتظة بشبكات "الانترنت" وشاشات "التلفزيون"؟
    وماذا قدمت الإذاعة لمشوارك الأدبي والثقافي؟!



    لقد ذكرتُ في معرض إجابتي على السؤال السابق قصتي
    مع الإذاعة فقد بدأت كمشاركة عبر برامجها المختلفة
    وبالأخص المسابقات والبرامج المفتوحة وحظيت بإشادة عدد
    من المسئولين والمتابعين والمحكمين للمسابقات في تلك البرامج
    ومنهم سعادة الدكتور سعود المصيبيح من وزارة الداخلية
    الذي أشاد بقصيدتي التي قدمتها عن شهداء الواجب

    وكذلك الفنان المصري المعروف بتقليد الأصوات حمادة سلطان
    والذي أشاد بقصيدة قدمتها إذاعياً عن الإبتسامة

    إلى جانب سعادة الدكتور عبد الله با شراحيل والذي أشاد بقصيدتي
    الخاصة بمكة عاصمة الثقافة الإسلامية

    كذلك حظيت بإشادة الأستاذ رياض سيف الدين رئيس الفرقة الموسيقية بإذاعة جدة وذلك عن قصيدة تقمصت فيها دور أم إرهابي

    كذلك حظيت بإشادة الكاتب والإعلامي الكبير يحي باجنيد
    وغيرهم من المسئولين والأدباء والشعراء

    وقد تمخض عن مشاركاتي الإذاعية في تلك الأيام تقديمي
    لحلقة كاملة من البرنامج المفتوح بعد أن حظيت بإشادة الإعلامية دلال ضياء والإعلامي عبد الرحمن القبيسي

    ثم أوكل لي الأستاذ سمير بخش _ المشرف على البرامج الجماهيرية
    ومدير إدارة الساتل في الإذاعة _ أوكل لي المشاركة في إعداد وتقديم أسئلة المسابقات الجماهيرية الموسمية مثل ( ليالي الصيف / ليالي رمضان/ معكم على الهواء / ليالي الوطن / ...الخ

    وشيئاً فشيئاً ساعد الأستاذ سمير وأشرف على تقديم عدد من قصائدي
    بلون المجس الحجازي بصوت أكبر فناني المجس في المنطقة الغربية
    ثم تطور الأمر وأوكل لي مدير الإذاعة في تلك الأيام الأستاذ حسن التركي مهمة إعداد وتقديم برنامج خاص بالمجسات الحجازية
    إلى جانب برنامج قصائد رمضانية وبرنامج اليوم الوطني

    غير أن الأمر أختلف كما ذكرت سلفاً بعد أن مرض مدير الأذاعة
    وانتقل لتلقي العلاج في الخارج ..فآثرت الإبتعاد وترك العمل الإذاعي
    والإكتفاء فقط بالمشاركات الإستثنائية كضيفة شرف
    في حلقات الأستاذ سمير بخش تقديراً له ووفاء لجهوده البارزة
    والتي لعظمتها سجلت له كلمة تقدير عبر صفحة الإهداء بديواني الجديد

    إلى جانب والديّ ورئيس نادي الجوف الأدبي الأستاذ إبراهيم الحميد
    وذلك وفاءً لهم وتقديراً لدعمهم الكريم لموهبتي الشعرية ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله

    أما بخصوص الشق الثاني من السؤال والمتعلق بمدى مناصرتي للإعلام الإذاعي في هذه الأيام المكتظة
    بشبكات "الانترنت" وشاشات "التلفزيون ففي الحقيقة لازالت الإذاعة رغم كل ذلك تحظى بقبول عدد لا يُستهان به

    من جمهور المتابعين سيما وأن جهاز المذياع من السهل حمله إلى أي مكان فضلاً عن تواجده في السيارة وعبر أجهزة الجوال

    وفي سؤالكم الكريم ماذا قدمت الإذاعة لمشوارك الأدبي والثقافي
    بالفعل قدمت لي الكثير خاصة وأنها شهدت ميلاد عدد من قصائدي
    كما أنها أسهمت في التعريف بي من خلال أمسياتها وبرامجها
    المتنوعة وخاصة برامج الأستاذ القدير سمير بخش


    - حصلتِ على عدد كبير من الشهادات والدروع خلال مشوارك التعليمي والأدبي
    وحتما لكلٍ منها قوة قصوى دفعت بكِ صعودا , إلا أنَّ ثمة بريق ساطع في نفسك لأحد هذه الجوائز التي حصلتِ عليها

    فأخبرينا عن التكريم الخاص جدا والمهم جدا في حياة (نجاة الماجد)؟!


    حتى هذه اللحظة يظل تقدير الناس ورضاهم عما أكتب
    هو التكريم الأهم والأبرز بالنسبة لي والذي أجد ثماره يانعة بعد كل أمسية شعرية أحييها أو بعد كل مشاركة إذاعية أو برنامج إذاعي أقدمه
    أو بعد كل إنجاز جديد أحققه
    فالتفات الناس حولي وتقديرهم وثناؤهم على ما أقدم بل وحتى نقدهم البناء سيظل هو الأثمن والأغلى والأعز إلى قلبي
    وليس من السهل تحقيق ذلك خاصة وأن رضا الناس غاية لا تدرك ولكنني ولله الحمد بفضل توفيق الله ثم بفضل دعم والديّ
    ومساندتهم استطعت تحقيق ذلك
    ولكم أن تتصوروا كيف وصلتني ذات صباح رسالة من إحدى مستمعات
    الإذاعة بمكة تُشيد بقصيدتي التي قدمتها في فترة الحج عن طواف الوداع
    وتخبرني أن إحدى الأخوات القادمات للحج من فلسطين أُعجبت
    بها كثيراً وذرفت الدموع كثيراً وهي تستمع إليها من خلال المذياع
    وتهِم بمغادرة البقاع الطاهرة متوجهة إلى بلادها فلسطين بعد أن أدت طواف الوداع
    وهي تستشعر من خلال كلمات القصيدة مرارة وداع هذه البقاع الطاهرة وهذا ما جعلها توجه لي التحية وأصدق الدعوات
    من خلال تلك المستمعة التي كانت رسول الحب بيني وبينها
    .. أيضاً لا أنسى قصيدتي الخاصة بأبها والتي أشاد بها أحد أكاديميي

    جامعة الملك خالد بأبها والتي بفضلها بعد فضل الله تعالى تم توجيه دعوة لي لإحياء أمسية شعرية بأبها وتم ذلك بحمدالله

    كذلك لا أنسى المجس الجميل المتعلق بضحايا الإرهاب والذي أشاد به
    صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد

    .. هذا فضلاً عن عدد من القصائد التي قدمتها كمقطوعات قصيرة
    في البرامج المخصصة لمهرجان الإذاعة والتلفزيون بدولة تونس
    والتي حققت مراكز متقدمة ولله الحمد

    كذلك وبفضل الله وتوفيقه نالت قصيدتي الخاصة بجزيرة دارين
    في المنطقة الشرقية شرف التتويج بالمركز الأول في مسابقة دارين الشعرية
    وتم تكريمي ولله الحمد بدرع تقديري مقدم من جزيرة دارين ممثلة في منتديات دارين بعيوني
    برئاسة الأستاذ فارس الدرباس والأستاذ فارس العجمي
    كذلك حققت قصيدتي دوح من الهجر المركز الأول في مسابقة
    رسالة إلى نصفي الآخر التي نظمتها احدى المنتديات الأدبية

    وحصلت على شهادة تقدير من ذات المنتدى
    وكل ذلك يدفعني لمواصلة المسيرة بكل ما أوتيت من جهد وإبداع
    معتمدة في ذلك على الله تعالى ثم على جمهوري من المحبين والمتابعين

    الذين بهم ومعهم ومنهم أستمد الزاد الذي يُحرِّض الفؤاد لسكب المداد
    على أديم الورق شعراً أو نثراً

    - (الجرح إذا تنفس) مسمى اخترتِه بعناية لم تخفى على كل مُتلقى لامست نفسه التداعيات
    التي تحملها هذه العبارة العميقة على غلاف ديوانك الرائع؟!حدثينا عنهما؟!وهل هناك نوارس بيضاء ستُساقط علينا إصدارات جديدة بقلمك؟!


    عنوان ديواني الأول ( الجرح إذا تنفس ) لم يأتِ من فراغ
    فقد استخرتًُ الله كثيراً قبل أن أعتمد هذا المُسمى كعنوان للديوان
    والعنوان في الأساس هو عنوان لأحد قصائدي الواردة في ثنايا الديوان
    رغم أنني في بداية الأمر كنتُ قد جعلت عنوان الديوان
    ( خمائل الغيم وجدائل الدِّيم ) ولكن سعادة الدكتور محمود عبد الحافظ الناقد والأكاديمي بجامعة الجوف
    والذي أشرف مشكوراً على مراجعة الديوان وتحكيمه ارتأى أن يكون عنوان الديوان مطابقاً لعنوان إحدى القصائد الواردة فيه

    وهذا ما دفعني للتعمق أكثر في مدلولات العناوين الخاصة بكل
    قصيدة من قصائد الديوان حتى وقع إختياري على

    ( الجرح إذا تنفس )

    هذا فضلاً عن صورة الغلاف التي تدور كذلك حول ذات المعنى
    إذ يحمل الغلاف صورة لقطار قادم من بعيد بكل قوة

    رغم أن الأجواء من حوله يسودها الغموض والتجهم
    وفي الحقيقة وجدت أن هذه الصورة وهذا العنوان هما أفضل
    معبر وأفضل تقديم لما يحتويه الديوان

    سيما وأن أغلب القصائد الواردة في الديوان يغلب عليها
    الطابع الوجداني والصبغة الذاتية فضلاً عن القصائد الأخرى
    الاجتماعية والوطنية والوصفية ..
    وفي الحقيقة خلال الفترة الماضية

    وتحديداً في الفترة التي أقيم فيها معرض الرياض الدولي للكتاب
    سعِـدت باقتناء عدد غير قليل من المتابعين لإنتاجي عبر الشبكة العنكبوتية
    أو عبر أثير الإذاعة كما سعدت بتلقي ردود الفعل الإيجابية
    حول الديوان ومحتوياته وعنوانه وصورة غلافه
    وكان من ضمن أولئك المهنئين سعادة الأستاذ أنور خليل
    رئيس نادي أبها الأدبي وسعادة الدكتور عبد الرحمن المحسني
    الناقد والشاعر وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بأبها
    وكذلك سعادة الدكتور سعود المصيبيح ..
    هذا إلى جانب سعادة الأستاذ محمد السبيت من الحرس الوطني
    والرائد ظافر الشهري والإعلامية رقية اليعقوب
    والأديب العراقي صفوق الدوغان والشاعر بدر المطيري
    وغيرهم الكثير ممن أشادوا بالديوان وقلدوني وسام المحبة والتقدير

    ...

    أما بخصوص الشق الثاني من السؤال والمتعلق بإصداراتي
    القادمة فآمل أن يتسنى لي ذلك بكل يُسر وسهولة
    سيما وأنني شعرت بحلاوة التجربة الأولى

    وبمشيئة الله تعالى سأستمر على ذات النهج وسأعمل
    في القادم من الأيام على توثيق بحوثي الأدبية والعمل على إصدارها
    وأسأل المولى عز وجل أن يمدني بعونه وتوفيقه

    - أخبرتنا بأنَّ عنوان ديوانك (الجرح إذا تنفس) هو في الأصل عنوان لـ قصيــــدة في الديوان , هلاّ أقرئتنا شيئا منها ؟!

    ..

    عنوان الديوان هو بالفعل متماشي مع إحدى القصائد الواردة فيه
    وهي قصيدة ( الجرح إذا تنفس) والتي تعد آخر ما نظمت في الفترة
    الراهنة من القصائد الوجدانية هذا فضلاً عن كونها الأقرب إلى قلبي
    ولأن القصيدة طويلة نوعاً ما لذا سأختار لكم نزراً يسيراً من منتصف

    أبياتها حيث أقول :




    - تخرجتي من جامعة الملك عبدالعزيز (بمدينة جدة) التي احتضنت مرحلة عريضة من حياتك
    ثمَّ يُصدر ديوانك الأول عبرَ (نادي الجوف الأدبي)؟! ما القصة؟!


    ليس ثمة قصة حول هذا الموضوع
    فكل مافي الأمر أنني كنتُ أنشر بعض نصوصي الشعرية
    عبر موقع النادي الأدبي بالجوف ووجدتُ إعلاناً في صفحتهم
    الرئيسية حول ترحيب النادي بكل المواهب الأدبية الواعدة
    ودعمه لها عبر قنواته المتعددة فكان أن تقدمت بخطاب إلى
    رئيس النادي سعادة الأستاذ إبراهيم الحميد أُبدي فيه رغبتي
    في إصدار ديوان شعري يحفظ حقوقي الأدبية ويوثق تجربتي الشعرية
    فرحب الأستاذ إبراهيم بالفكرة مشكوراً وطلب إرسال عدد من نصوصي
    وسيرتي الذاتية لإيميل النادي وتم ذلك وبعد أن أُجيز الديوان
    وتمت الموافقة عليه من قبل اللجنة المحكمة بدأت عمليات المراجعة للديوان
    من حيث سلامته لغوياً ونحويا وعروضياً وتم كل ذلك ولله الحمد

    وقد استغرقت تلك العملية قرابة الخمسة شهور
    وتمخض عنها ولله الحمد صدور ديواني الأول من نادي الجوف الأدبي

    والذي أقدم له عبر هذا المنبر أسمى عبارات الشكر والتقدير
    وأسأل الله تعالى أن يمد القائمين عليه بعونه وتوفيقه

    ...

    وفي الحقيقة يبدو أن الكثيرين قد وجدوا في ذلك غرابة
    أقصد أن يصدر ديواني من نادي الجوف رغم أنني أساساً من جدة
    وقد لمستُ ذلك جلياً في بعض الردود والتعليقات الواردة
    في صحيفة الجوف الإلكترونية ..
    لذا أقول للجميع ليس ثمة غرابة في الأمر فالنادي مفتوح لأبناء
    الوطن جميعاً من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه
    فلستُ أنا الأولى التي طبع لها النادي وهي من خارج المنطقة
    فقد سبق وأن أصدر النادي مجموعة قصصية
    لأحد الأدباء من المنطقة الشرقية

    ولكم أن تعلموا أن أول أمسية شعرية تشرفت بإحيائها
    كانت في خارج جدة إذ كانت في نادي أبها الأدبي
    وتكرر الحال بالنسبة لديواني الأول الذي رأى النور خارج جدة

    وتشرف بالصدور عن طريق نادي الجوف الأدبي

    فالوطن للجميع وكذلك منابره ومكتسباته ثم إن هذه الأندية وهذه المنابر لم توجد إلا لخدمة الأديب أيّاً كان وأينما كان

    - يُقال : المسرح (أبو الفنون) ما رأيك؟وهل تجدين أنَّ معايير المُباشرة والقرب من الجمهور في الأمسيات الشعرية تكاد تطابق طقوس خشبة المسرح؟!

    بالفعل المسرح كان ولازال هو أبو الفنون وسيدها وعلى خشبته تجتمع كل الفنون في وقت واحد من شعر وقصة وخطابة وموسيقى ,,الخ

    وبخصوص معايير المباشرة والقرب من الجمهور في الأمسيات الشعرية
    ومدى تطابقها مع طقوس خشبة المسرح فهذا مما لاشك فيه
    وليس أجمل من حالة التقارب والتفاعل المباشر التي توفرها مسارح
    الأمسيات الشعرية فهناك يشعر الشاعر أو الشاعرة بقربه من جمهوره
    ويتعرف بشكل مباشر على أرائهم وانطباعاتهم حول قصيدته وطريقة إلقائه
    وهذه من إيجابيات المسرح

    - بما أننا في غضون مهرجان الجنادرية سأسئلك : ماذا أضافت هذه المناسبة الوطنية للأدب عامةً ولشاعرية نجاة خاصة , لاسيما وأنكِ قد أقمتِ العام الماضي أمسية شعرية خلالها وحصلتِ على درع وشهادة التقدير من اللجنة النسائية المنظمة للمهرجان؟!


    المشاركة في الجنادرية بالنسبة لي حلم وتحقق بفضل الله ومنته
    والأجمل أن الحلم تحقق في الفترة التي تحتفل فيها الجنادرية
    باليوبيل الفضي ومرور 25عام على تأسيسها
    وأنا شخصياً سعدت كثيراً بتلك المشاركة الأهم بالنسبة لي
    على مستوى الوطن خاصة وأنها تحظى بإشراف مباشر وبرعاية كريمة
    من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله
    حيث تشرفت من خلال تلك الأمسية بتقديم عدد من القصائد الوطنية
    والاجتماعية والوجدانية هذا إلى جانب القصيدة الخاصة
    بالجنادرية ومناسبة احتفالها باليوبيل الفضي وتلك القصيدة
    تم نشرها بفضل الله ومنته في الكتاب الوثائقي الصادر
    عن رئاسة الحرس الوطني والذي يحمل عنوان ( الأميرة نوف بنت عبد العزيز ) سيرة ومسيرة
    هذا إلى جانب أن القصيدة حظيت كذلك بإعجاب الحضور
    ومما لاشك فيه أن المشاركة في أمسيات الجنادرية حلم يطمح إلى تحقيقه

    كل شاعر وشاعرة وهذا في حد ذاته تكريم للشاعر والشاعرة
    الذي يشعر أنه أختير للمشاركة في مهرجان كبير مثل مهرجان الجنادرية


    - حصلتِ على المركز الأول في مسابقة ملتقى الأدباء المبدعين لـ عام 2009
    في مجال الشعر العمودي عن قصيدتك (في ليلة قمراء) , فهلا صببتِ بأيدينا العطر؟!


    كان حصولي على المركز الأول في التصويت الذي أجراه الملتقى
    لأفضل عمل إبداعي شعري لعام 2009 في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب وذلك عن قصيدتي المعنونة ب( في ليلة قمراء)
    والحقيقة كانت مفاجأة عظيمة بالنسبة لي أن تحظى قصيدتي
    بشرف المركز الأول سيما وأن الملتقى يضم أسماء أدباء ومبدعين
    وشعراء كبار من كافة أرجاء الوطن العربي
    وقد ذاع هذا الخبر عبر وكالات أنباء الأدب وعبر عدة منتديات أدبية
    كما حظيت بلقاء عبر القناة الثقافية السعودية لتهنئتي على هذا المركز
    و الحمد لله رب العالمين

    وإليكم في السطور القادمة نص القصيدة
    في ليلةٍ قمراء



    بعيدا عن الدبلوماسية , أنتِ صاحبة قلم أنثوي في مجتمعنا الخليجي والعربي؟!برأيك هل هناك ضريبة/ضرائب؟!ماهي؟!وكيف واجهتيها؟!


    المبدع الحقيقي سواء كان رجلاً أو امرأة لا يستسلم للضرائب
    أو العوائق التي تعترض طريقه بل يمضي قُدُماً ويواصل شق طريقه
    وبناء اسمه دون أن يلتفت لأعداء النجاح سواء كانت شخوص بشرية أو عوائق أخرى مادية أو معنوية

    وهكذا أنا فالطريق أمامي ليس مفروشاً بالورود كما يُخيل للبعض
    فكثير من الفرص وكثير من الأهداف وكثير من الأحلام التي أسعى إليها

    كانت ولم تزل محفوفة بالضرائب البشرية والمادية والمعنوية والأخلاقية
    لذا أحاول قدر الإمكان في ظل هذه الثورة الضرائبية
    أن أحقق ولو القليل من أحلامي ( فما لا يدرك كله لا يترك كله )
    الأهم أن يصل الإنسان إلى هدفه ولو بعد حين
    دون أن يكون في ذلك خروج عن القيم والعادات الإسلامية التي
    نشأنا عليها



    - يُقال أن الكتابة تعرية تامة لدواخل صاحبها وكشف عن الخبايا كاملة وإن كان ذلك تحتَ أوشحة التمويه المقصود؟!

    هل ذلك برأيك يتعارض مع قيم الأنثى في مجتمعاتنا المحافظة؟!لاسيما في مواضيع (الحب,الشوق,الفراق,الدموع,... ....)
    التي تحتل مساحة كبرى في الساحة الأدبية؟!


    المرأة كالرجل تملك مشاعر وأحاسيس وعاطفة
    فليست هذه المشاعر قصراً على جنس معين فالله كما أوجد قلب
    في جسد الرجل فقد أوجد قلباً أيضاً في جسد المرأة
    وللمرأة أن تعبر عما يجيش في صدرها من مشاعر الحب والشوق
    ولكن في حدود معينة بعيداً عن الإغراء والمبالغة الممقوتة في الوصف أو الغزل الفاحش
    ولا أخفيكم أنني في بداياتي الشعرية كنتُ أخجل من التطرق للجانب الوجداني
    أو مشاعر الحب والعاطفة فكانت أغلب كتاباتي وطنية ووصفية وتأملية

    وكثيراً ما كنتُ أُلامُ على ذلك من قبل صديقاتي في الجامعة أو جمهور المستمعين ..فكنتُ أتهرب من الكتابة الوجدانية خشية الناس
    فليس سهلاً أن تكتب المرأة قصيدة في الحب فربما أخذ بعض أرباب الفكر المنغلق حول ذلك مأخذاً سيئاً
    غير أنني تغلبت على تلك العقدة ولله الحمد وأصبحت أكتب في كافة الأغراض الشعرية وفق الضوابط وبعيداً عن التطرق للجوانب الحساسة في العلاقة بين الرجل والمرأة
    وبذلك حافظتُ على ثقة الناس وإحترامهم وتقديرهم

    - المنتديات واليوزر النسائي؟!هل لديك اعتراض؟!وإن أجبتِ بـ لا فماهي الضوابط باعتقادك؟!
    وماذا عن النسب العالية التي تؤكد على أن عدد كبير من النساء يرددن (أبي وأخي وزوجي يرفضون مشاركتي في منتديات الشبكة العنكبوتية)؟!


    ليس ثمة إعتراض على مشاركة المرأة في منتديات الشبكة
    طالما أنها تحمل رسالة وهدف نبيل تقدمه من خلال قصائدها أو خواطرها

    أو من خلال سرد تجارها والإستفادة من تجارب الأخريات
    في أمور المنزل والأسرة وشؤون المطبخ
    سيما وأن هناك منتديات ومواقع خاصة فقط بالمرأة

    وتقدم كل ما من شأنه أن يفيد المرأة ويوسع ثقافتها ومداركها
    في شتى الأمور
    ولا أعلم حتى متى يستمر بعض البشر في انغلاقهم ونظرتهم السوداوية
    للأمور فلا هم يرحمون و لا هم يجعلون رحمة ربي تنزل على العباد
    خاصة أن بعض الذكور لازال يمارس دور الوصاية على المرأة
    وكأنها شرر يساهم في توليد نار ا لخطيئة أو الفتنة والعياذ بالله
    ... صحيح أن الحرص مطلوب ومن خاف سلم ولكن بحدود
    فكل شيء إن زاد عن حده كما يقولون انقلب إلى ضده

    والله الهادي إلى سواء السبيل

    - على مرفأ هاديء زاوجي بين هذه العبارات وروحك.. وأخبرينا ماذا وجدتِ؟!

    قيادة السيارة للمرأة : مطلب نتمنى أن يتحقق
    إجازة اليوم الوطني: تعميق الصلة بالوطن وترسيخ حبه في القلوب

    الخدم والسائق في الأسر السعودية : ترف لا داعي له

    البلاك بيري : نافذة للعالم وعالم في نافذة

    مهاجمة العمل التلفزيوني السعودي "طاش ماطاش" :
    هجوم في محله سيما وأن مسلسل طاش ماطاش قد انحدر مستواه
    الفني كثيراً عما كان عليه في السابق

    - من الذي يستحق السعادة؟!وماهي الأمنية التي أشغلت عقل "نجاة الماجد" وقلبها؟!

    السعادة ليست حكراً على فئة دون أخرى بل هي حق للجميع
    وليس ثمة شك في أن السعادة الحقيقية تنبع من دواخل الإنسان
    ومن طريقة تفكيره فالتفاؤل مثلاً سبيل من سبل السعادة وكذلك الحال مع الأمل بينما في المقابل نجد أن اليأس والإحباط والتشاؤم كلها سبل تحول بين الإنسان وبين تحقيقه للسعادة

    وعن نفسي كنتُ أظن في يوم من الأيام أن السعادة في الوظيفة والمنصب
    وبالفعل عملت في عدة جهات من إذاعة إلى مدرسة إلى مصنع
    غير أنني لم أشعر في أي منها بالسعادة رغم أنها جميعاً كانت من أولويات
    أحلامي وهذا ماذكرته في اللقاء الخاص الذي أُجري معي عبر أثير
    إذاعة أو يامال الكويتية ربما لأن أعداء النجاح أحياناً يشكلون عائق

    قد يدمر أغلب خلايا السعادة في جسم الإنسان في حين أن البعض
    قد يعتبر أولئك الأعداء وسيلة لإثبات الذات ورفع شأنها
    وهذا ما حصل معي بعد أن تركت العمل الإذاعي إذ تفرغت بشكل تام
    لتطوير موهبتي الشعرية كما عملت لفترة محررة مواد في جوال بنات
    السعودية وتوليت الإشراف على عدد من أقسام الشعر
    في عدد من المنتديات الأدبية وحققت بفضل الله ومنته مراكز متقدمة في عدد من المسابقات الشعرية

    هذا إلى جانب القراءة التي حظيت بنصيب الأسد من وقتي
    أما الأمنية التي تُشكِّل حالياً بؤرة اهتمامي فهي التعاون مع إحدى
    المحطات التلفزيونية المتخصصة في تقديم البرامج التسجيلية والوثائقية

    أيضاً أطمح للمشاركة في عدد من الأعمال التطوعية والخيرية
    أما الأمنية الكبرى التي أشغلت عقلي وقلبي فهي أن يمن الله تعالى
    بتحرير القدس الشريف من أيدي اليهود الظالمين

    وأن ينصر إخواننا المسلمين في كل مكان
    وأن يغفر لي ولوالديّ ولجميع المسلمين والمسلمات

    وأن يوفقني لمعالي الأمور وينصرني على القوم الظالمين
    ويهيئ لي من أمره رشدا


    - في نهاية هذا اللقاء الذي أبحرت بنا أمواجه في بحرٍ من الدهشة
    و وزنٍ من الانجاز , أطلب منكِ أن تزيدي المكان بهاءا بجديدٍ لم يصافح الضوء حتى الآن ؟!



    هي قصيدة أقدمها عبر هذا المنبر الكريم تقديراً للجوف وأهلها الطيبين
    سيما وأن منطقتهم هي التي شهدت ميلاد ديواني الشعري الأول
    والقصيدة بعنوان ( ليالي الجوف والزيتون)

    أقول فيها :



    .

    .


    شكرا (نجاة الماجد) إذ نثرتِ الورد في منحنى علامات الاستفهام

    وشكراً لكم ولك ِ بالأخص أستاذة / رحيل على تشريفي بهذا اللقاء الزاخر بالسحر والألق

    مع عميق ودي وتقديري للجميع

    محبتكم / نجاة الماجد
    ( اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
    ............
    ديواني الشعري الأول ( الجرح إذا تنفس ) من إصدارات نادي الجوف الأدبي ...

  2. #2
    إدارة عامة الصورة الرمزية وجن محمد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    29,841

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    ماشاء الله
    يعطيك العافية يانجاة
    ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾
    الأنعام 15

    "لو لم يكن لنا من رادع عن معصية ربنا إلا هذه الآية لكفتنا"

    !
    ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه













  3. #3
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية كاسب العز
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    جــــــــــــده
    المشاركات
    26,890

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    نجاة الماجد


    بتوفيق ان شاء الله
    {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }

    أنت الزائررقم

    لمــواضيعي





    جـــده

  4. #4
    مراقبة سابقة الصورة الرمزية ღ شفاه البيلسان ღ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    وحيده بين فراشاتي..~
    المشاركات
    6,181

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    [align=center][/align]ماشاء الله تبارك الرحمن؛؛

    الله يوفقك يارب؛؛

    وعساكِ دووم مميزه غلاتي؛؛

    كوني بخير دائمـــاً؛؛

    يـــارب .."
    لا تُـذق قلب أبي الا السعــــادهـ ..
    ولا تُـذق عين أمي الا دمـوع الفـرح ..
    وجعلني بارهـ بـهمـا الان وعند الكِـبـر
    يا ارحم الراحمين ..




  5. #5

    المراقبة العامة للتعليم الموازي

    الصورة الرمزية الابتسامه المهاجرة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    قلب أمي الراحل
    المشاركات
    9,932

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    ماشاء الله لاحول ولا قوة الا بالله
    الله يوفقك ويسعدك

  6. #6
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    3

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    عاشت امتنا العربية المجيدة من المحيط الى الخليج وعاشت شاعرتنا الكبيرة والى الامام صح لسلنك --شايب ويتدرب ع النت

  7. #7

    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الدولة
    المملكه المتحده
    المشاركات
    6,323

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    لقاء ممتع

    بالتوفيق


    ودي وتقديري






  8. #8
    | أميرة بكلمتي | الصورة الرمزية الأميره
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    السودانـ
    المشاركات
    1,597

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    يعطيك العافية اختى

    ربي يوفقك

    ويحقق لك احلامك

    يارب ارزقني رقة قلبة والخشية من الله
    وارزقني القناعة في كل الامور والرضا بالمكتوب
    واكتب لي الخير اينما كان وارضني به


    لمن اراد عمل بحوث احصائية او استبيانات ماعليه الا مراسلتي

  9. #9

    ~ [مراقبة منتدى المرأة] ~

    الصورة الرمزية ينابيع الأمل
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    25,556

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية




    بالتوفيق
    ان شاء الله
    قْلبيِ ينْبضُ كَقْطَراتَ المَّطَرَ وَهتَاناً مِنْ النْدىَ

  10. #10
    مراقبة سابقة الصورة الرمزية سـامـيـه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ~ الـود و الأشـواق ~
    المشاركات
    6,775

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    لقاء مميز
    موفقه بأذن الله
    كل الود

  11. #11
    شراسة انثى سابقا الصورة الرمزية لطلتي هيبه
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,115

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    ماشاء الله تبارك الله
    دائمـــا إلـــآ الابــــداع والتميز
    بتـــوفيق....

  12. #12
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية ( وجـه القمر )
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    في عالمي
    المشاركات
    3,295

    رد: نجاة الماجد ولقاء عبر مجلة الزاخر الأدبية

    ماشاء الله

    نجاة الماجد

    الله يوفقك ويسعدك يارب


    عربية أنا
    بنقابي أتقي شرّ الذئاب
    ولستُ أسمع ُ للذي باسم التحررِ والتمَدُنِ
    قال: فليُلقى الحجاب
    أنا إن خلعتُ عباءتي ... فكيفَ لي يومَ الحساب؟
    شتان بين عفيفةٍ وبين سافرةٍ بزينتها قد افتتنَ الشباب
    مبدعة انتِ في كل منبر

    وكما هو متعارف عليه ( فإن المرأة عدوة المرأة )
    عجبتني :)

    يسلموو ياعسل ويعطيكي ألف عافية يارب



    ليتني مثلك
    أرمي الدنيا ورى ظهري
    وابتسم



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •