تحت مُسمّى أصدقاء ...
في مثل هذه الأيام
تعاهدنا بأن نكون أصدقاء
لكنك نسيت عهدكـ قبل أن يحل المساء ...
بأن نكون يوماً أصدقاء ..
هكذا كنتَ تشاء ..
ولم أكنْ أشاء !!
فكيف لعشقي أن يُقَيّد جنونهُ خلف قضبانِ الصداقةِ والوفاء ..
فحبّي لكـ تغلغلَ بينَ نبضاتي ..
وشعّ ضياءهُ على نظراتي ... وكلماتي ..
فلا عاد هنالك ثِقلٌ .. ولا كبرياء
حبيبي ..
لقد نسيتَ عهدكَ وهجرتني ..
وتركتني .. أتعرّى من راحــتي ,,,
وأسيرُ أبحثُ عنك .. علّني أجدكَ لأجعلَ من جسدكَ لي رداء !
في عز الشتاء ... قبل أن يحل ّ المساء ..
نسيتَ عهدك َ بأن نكونَ دوماً أصدقاء !
حبيبي ..
ذابت شمعتي ,,, من حرارة دمعتي
التي تهاوت من براكينِ عشقك الذي ..
يهذي بـــ اسمك ..
ويضيعُ في رسمك ..
ويحرقهُ الحنين لهمسك ...
بعدما أذقتني من حلو شفتيكَ مُرّ الجفاء ...
قبلَ أن يحلّ المساء ...
حبيبي
عدلي و ذق من شفتيّ رشفةً ..
وخذني بين يديك ..
وانسني كل دمعةٍ
ودفئني من برد غيابكـــ
ولا تقل : هذا هراء !!
وإلا شكوتكَ للقضاء !!
وسأخبرهم بقصة ِ عشقٍ صامدٍ ..
و سأغنى لهم كل جرحٍ .. بلحن ِ فرح ٍ..
فأنت َ حبيبي .. جرحكَ هو فرحك َ على حدَّ سواء ..
أما تعاهدنا أن نكون أصدقاء ؟
لكنك َ نسيتَ عهدكَ قبل أن يحل المساء !!
أما أنا ,,,
سأبقى على عهدي .. مُنتظرةً عودتكـَ أمام كل ميناء ,,,
في عزّ الشتاء ..
و سأغزلُ من حرارةِ أشواقي ,,, أجمل َ وِشاء ,,
وسأنتظرُ داعيةً ربَّ السماء ..
علّك تأتي ..
لتَضُمّني يا حبيبي ,,, تحتَ مُسمى أصدقاء ,,,
احبك جدا ...
اتمنى بجد بجد بجد
تعجبكم ...
لاني تعبت فيها كثير !!
محبتكــ شاعرة المها