الشاعر فيصل بعيجان بن لؤي الشريف كان عنده جيب شاص قديم له فتره ماحركه
وشاف الورعان يلعبون فيه وقال..
ياجيبي اللي مثل دب الحمــــامي = الــــيا وقف تلعب عليه الوراعــين
حلفت والله لانـــــطلك بالعدامي = ويلقى نصيبك واحد من الرعــاوين
بعتقك في وسط شهر الصيامي = ويحرم علي امشـــاهدك لو بعد حين
وأرسلت لي وحزت في خاطري الأبيات التي قيلت في الجيب ،بعد هذه السنين
وقلت..
شرواك ياجيب السعد مايضامي = حتى ولو لـــعبو علــيه الـــوراعين
عود(ن)حشيمن له ثلاثين عامي = شاف العقايب كلها اشهور وسنين
ِ
ماهوب حقه حذفــته بالـــعدامي = مخطين لوذلوك يالجــيب مخــطين
محشوم ضمن الطيبين الحشامي = مصمــينك للشــــيوخ السلاطــيـن
مدح لغيرك مــايجوز وحرامــي = في محدتك يالجيـب تطــبع دواوين
ولامنها هلت دمـــوع الغـــمامي = والجو زان وفـاح طـيب الرياحــين
ثم ارتوى من فيضها كل ضامي = مافيه غير الشــاص ولا الصــوالين
اللي تحوف الارض حوف الهيامي = الجيب عز ومركـــبه للعزيـــزين
له خالص التقدير والاحتـــــرامي = من خمسه وسبعين الى عام الألفين
رد مع اقتباس
(الحزن الرغيد)
