<<دواعي الإنسانية..!!>>

[medad]

(( يسم الله الرحمن الرحيم..))

الحمدلله وكفى,,والصلاة والسلام على خير من اصطفى..

رسول الرحمه محمد صلى الله عليه وسلم..

ماالإنسانية..؟؟

هي مأخوذة من كلمة إنسان..وهذا الإنسان يحمل كما من المشاعر

بجانب العقل..فيترجم تلك المشاعر بعلاقات إنسانية مع غيره

وقد تخضع للعقل..وتتسم بالعلم.

وديننا الحنيف حدد لنا مبادئ عدة..ليتمثلها الإنسان المسلم

في علاقاته مع غيره..مسترشدا ومهتديا بكتاب الله,وهدي

نبيه صلى الله عليه وسلم..

فالعلاقات الإنسانية تركز على العنصر البشري أكثر من التركيز

على الجوانب المادية كما تعمل على إثارة الدوافع الفردية

بهدف الإنتاج والتنظيم في جو يسوده التفاهم والثقة المتبادلة

فرضاء الأفراد وإرتياحهم في أعمالهم وأماكن وجودهم إنما هو

نتيجه للشعور بالتقدير والشعور بالإنتماء والمشاركه..

ومادعاني لتلك المقدمة إلا لأنني وجدتُ صروحا تتخذ من الإنسانية

عنوانا وشعارا بل ورمزا لها..نظيراً لما تقدمه من خدمات

لتعرف لنا هذا المفهوم وتتمثله حقيقة!!

فهل الإنسانية غدت شعارا لآ أكثر!؟

أم أنه لباسا يُوارى به السوءآت؟!

فلجأوو لترقيع هذا اللباس إن وجد مايسمح لترقيعه؟؟

من أي منفذ كان..أو مخرج على حسب الحالة !!

فاتسع الرقع وتشوه المنظر..!!

فهل من الإنسانية أن نطلب من المريض الخروج من المستشفى

لإنتهاء فترة إقامته بها..وتخييره بين الدفع أو الخروج ..!!

علما بأن المريض لم يجد حجزا ليسافر لمدينته,,ولم يطلب

سوى يومين لحين إيجاد الحجز..وهو بحاجة لعناية طبية

و إلا لذهب لآقرب فندق..!!

أتقبل صحة الإنسان المساومة عليها؟؟

لمن تُصرف إذا تلك الإنسانية؟؟ومادواعيها بنظرهم؟؟

فالانسانية ليست مجرد كلمات مجاملة تقال للاخرين

وانما هي بالاضافة الى ذلك تفهم لقدرات الافراد وطاقاتهم

وظروفهم ودوافعهم وحاجاتهم..

فهل انتقصت الإنسانية؟؟

أم تحولت وجهاتها,,لدواعي شخصية ومادية ؟؟

فمادواعي الإنسانيةإذاً,, وماتمامُها ونحن في وطن الإنسانية .!!

[اذكر الله]

الإنسانية تمرغت ومُحت من أجل الصراع المادي

وهذا ما نشاهده ونسمع عنه ولو كان للإنسانية وجود لما حدث ما حدث

وهل وصل بنا الحال أن يتعامل البعض كالبهائم ولا نفكر إلا بالمصالح الشخصية والمادية

وهذا هو الأكيد

فما ذكرتيه من مثال مؤلم يؤكد بأن الإنسانية شعار يُنادى به ولكنه شعار واهي للأسف

سلمت يمناك على أهمية الطرح

لك كل التقدير

[حلم السراب]

انصرف الجميع بحثا عن أهدافهم ولتحقبق اهدافهم نسوا اوتناسوا تلك القيم الانسانيه


ولكن الاسلام منبع الانسانيه لم يتجاهل التفريق بين المصالح العامة والمصالح الفردية؛ فيختار للرعاية نخبة من أولي الدّراية؛ ويَكِلُ إليهم النظر في مصالح الولاية .

وأما المصالح الفردية فقد شرع لكل فرد أن ينظر في أموره الخاصة على حسب ما تقتضيه مصلحته .

تلك هي الانسانيه التي يتكلم عنها الإسلام ، وليست وفلسفات تُسوَّد بها الصفحات ، وتمتلئ بها المجلات ، وليست شعارات ولافتات تتشدق بها المرئيات والإذاعات ، حتى إذا ما أتيت إلى الواقع لم تجدها شيئاً ، وإنما تجد واقعاً لا يحرر الإنسان من الطغيان والعصيان ، وإنما يحرره من مبادئه وقيمه

الانسانيه


فهل انتقصت الإنسانية؟؟ موجوده بدرجات متفاوته

أم تحولت وجهاتها,,لدواعي شخصية ومادية ؟؟ الواقع مادي بحت

فمادواعي الإنسانيةإذاً,, وماتمامُها ونحن في وطن الإنسانية .!!


تمامها في وطن الانسانيه

اذا طبقت الشريعه الاسلاميه ومبادئها

اذا تعاملنا بانسانيه ورحمه وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم " ومارسلناك الارحمه للعالمين "


مداد


موضوع متداخل ليست انسانيه بل هي انسانيه مجتمع وامه سمه من سمات الدين الاسلامي

ومظهر من مظاهر التقدم والرقي ان تتعامل بمادعى اليه الاسلام وطبق في حياه الصحابه ولكنه

تداعى

واصبح كما ذكرتي شعار فقط الامن رحم الله

سلم ابداعك

[محمد بن ضاوي]

فهل انتقصت الإنسانية؟؟

أم تحولت وجهاتها,,لدواعي شخصية ومادية ؟؟

فمادواعي الإنسانيةإذاً,, وماتمامُها ونحن في وطن الإنسانية .!!

تدرين يامداد كنت مركب عندي برنامج الواتس اب وكنت مسميه واتس اب الانسانيه

وايضا ماسنجري كان التوبك تبعه ماسنجر الانسانيه

هههههههههه


واذا بتكلم بشكل جدي ..

انا اعتبر مصطلح (الانسانيه) مصلح حداثي كمصطلح (الآخر) لغير المسلم و(المؤسسه الدينيه) لشرعنا الاسلامي و(نصف المجتمع) للمرأه والكثير الكثير من المسميات التي تحاول التشكيك في معتقداتنا وعزلنا عن مبادئ الاسلام ونهج القرآن والسنه. فمدّعوا الانسانيه يرون ان الانسانيه اوسع وأشمل من الاسلام وأنها هي التي تجمع البشر على اختلاف معتقداتهم وأطانهم وهم بذلك يريدون أن يحجموا الاسلام وينقصوا من شانه بينما الحقيقه التي يجب ان نعتقد بها ونؤمن بها ايمانا لايقبل الشك أن الاسلام اوسع واشمل مما عداه وانه هو الذي يحقق العداله الاجتماعيه والسلام والحضاره لكل البشر .



يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه"

ويقول "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أَخيه"

ويقول "إنا يرحم الله من عباده الرحماء"

ويقول " بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب وخرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له فقالوا : يا رسول الله وإن لنا في البهام لأجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر "

وغيرها الكثير والكثير من السنن النبويه والتعاليم الاسلاميه التي تدعو الى التراحم والبناء ونفع المجتمع بطريقه مباشره وغير مباشره.

أبعد هذا كله نتجرد من تعاليمنا الاسلاميه التي فيها رقينا ورفعتنا وندّعي بالانسانيه وماشابهها وكأننا غفلنا او تغافلنا عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه " إنما الاعمال بالنيات"

انا ضد التفاخر بتسمية المملكه بمملكة الانسانيه وضد التفاخر بمسمى الانسانيه ككل لأننا يجب ان نفتخر باسلامنا ولا شيء سواه ويجب أن تكون أعمالنا خالصه لوجه الله ويجب ان يكون برنا ومساعدتنا للغير حتى ولو كان كافرا بنية التعبد لله وابتغاء الاجر من الله وحده دون النظر في اي اعتبارات اخرى.



الأخت مداد ..

أشكرك على خلق هذه المساحه الحواريه الراقيه التي أبديت رأيي الشخصي من خلالها .

[medad]

الإنسانية تمرغت ومُحت من أجل الصراع المادي

وهذا ما نشاهده ونسمع عنه ولو كان للإنسانية وجود لما حدث ما حدث

وهل وصل بنا الحال أن يتعامل البعض كالبهائم ولا نفكر إلا بالمصالح الشخصية والمادية

وهذا هو الأكيد

فما ذكرتيه من مثال مؤلم يؤكد بأن الإنسانية شعار يُنادى به ولكنه شعار واهي للأسف

سلمت يمناك على أهمية الطرح

لك كل التقدير

نعم محت الإنسانية لطغيان المادة بلاريب!!

وكثيرا من تلك الشعارات نراها مرفوعة دون العمل بها وتمثلها حقيقة!!

سلمك الله من كل شر..

أنرتي غاليتي..لكِ الشكر

[medad]

انصرف الجميع بحثا عن أهدافهم ولتحقبق اهدافهم نسوا اوتناسوا تلك القيم الانسانيه


ولكن الاسلام منبع الانسانيه لم يتجاهل التفريق بين المصالح العامة والمصالح الفردية؛ فيختار للرعاية نخبة من أولي الدّراية؛ ويَكِلُ إليهم النظر في مصالح الولاية .

وأما المصالح الفردية فقد شرع لكل فرد أن ينظر في أموره الخاصة على حسب ما تقتضيه مصلحته .

تلك هي الانسانيه التي يتكلم عنها الإسلام ، وليست وفلسفات تُسوَّد بها الصفحات ، وتمتلئ بها المجلات ، وليست شعارات ولافتات تتشدق بها المرئيات والإذاعات ، حتى إذا ما أتيت إلى الواقع لم تجدها شيئاً ، وإنما تجد واقعاً لا يحرر الإنسان من الطغيان والعصيان ، وإنما يحرره من مبادئه وقيمه

الانسانيه


فهل انتقصت الإنسانية؟؟ موجوده بدرجات متفاوته

أم تحولت وجهاتها,,لدواعي شخصية ومادية ؟؟ الواقع مادي بحت

فمادواعي الإنسانيةإذاً,, وماتمامُها ونحن في وطن الإنسانية .!!


تمامها في وطن الانسانيه

اذا طبقت الشريعه الاسلاميه ومبادئها

اذا تعاملنا بانسانيه ورحمه وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم " ومارسلناك الارحمه للعالمين "


مداد


موضوع متداخل ليست انسانيه بل هي انسانيه مجتمع وامه سمه من سمات الدين الاسلامي

ومظهر من مظاهر التقدم والرقي ان تتعامل بمادعى اليه الاسلام وطبق في حياه الصحابه ولكنه

تداعى

واصبح كما ذكرتي شعار فقط الامن رحم الله

سلم ابداعك

جميلٌ ماتفضلتِ به يآحلم..

سلمك الله غاليتي من كل شر..لكِ شكري

[medad]

انا اعتبر مصطلح (الانسانيه) مصلح حداثي كمصطلح (الآخر) لغير المسلم و(المؤسسه الدينيه) لشرعنا الاسلامي و(نصف المجتمع) للمرأه والكثير الكثير من المسميات التي تحاول التشكيك في معتقداتنا وعزلنا عن مبادئ الاسلام ونهج القرآن والسنه. فمدّعوا الانسانيه يرون ان الانسانيه اوسع وأشمل من الاسلام وأنها هي التي تجمع البشر على اختلاف معتقداتهم وأطانهم وهم بذلك يريدون أن يحجموا الاسلام وينقصوا من شانه بينما الحقيقه التي يجب ان نعتقد بها ونؤمن بها ايمانا لايقبل الشك أن الاسلام اوسع واشمل مما عداه وانه هو الذي يحقق العداله الاجتماعيه والسلام والحضاره لكل البشر .


ربما يكون ذلك في معتقدهم,,ولكن أرى أن الإنسانية من إنسان وقد ورد لفظ

انسان في 39 سورة من القرآن ..وأفردت له سورة بأكملها ..سورة "الإنسان"

والإنسانية لآتنفك عن الإسلام..فإسلامنا منبع الإنسانية ومبتدأها ومنتهاها..

ولن نتجرد منه حينما نتصف بالإنسانية..ولأننا مسلمين قبل كل شئ يُجدر بنا

نحن أن نتصف بهامع بعضنا البعض..

وتسميتنا بها لن تغير إفتخارنا بإسلامنا..ولن تزعزعه بتاتاً.

والمسلم هو إنسان وغير المسلم أيضا إنسان!!

ولست أخاطب فينا إسلامنا,,ولكن أوجهه لمن يلبس شعارالإنسانية

ليستر بها نقصا,,ولن يكن الإسلام مجرد شعارات ترفع!!

فهو أكمل من أي نقص!!



ابن ضاوي..
أشكرك حقا,,على الإثراء