أفراح تتناقلني
تضمني
وتنثرني إلى ماضيك حبيبتي
كأوراق التوت الخريفية
كرذاذ المزن قبل الوابل
كمياسم الزعفران الناضج
عبق سحر يخلدني داخلك
بل داخل أعماقي
كبريق شمس
طاب به الهمس
في ثنايا صباح من ذكريات الأمس
حين التقينا كأحلام
تعانقت ذات مساء
فألقت همومها وعاشت لحظة النسيان
وبعثرة الحب
وسراعاً كنا ننفض شوقنا
من داخلنا لنحيا فوق أجمل من أنا وأنت
في كنف حبك كنت
كطفل رضيع
من هنا أستقي ومن ذاك أنتشي
وعلى وافر الحنان فيك ألتحف
فجثينا
على بتلات الهوى
كأحلام تتبعها الأحلام
ذات مساء سأزور ذاك العرين أخرى
فلم أعد أعلم أأنت آسرتي
أم أنا سقطٌ في الأحلام
وحين تهجع الخلايق
أعيدك نحوي ألف ألف مرة
لتعلمين أني مازلت فقط
أحبكـــــــــــــــــــــ ـــــــــ
جمرات تحرقني في بعدك
وآهات تطعن في صدري
وشوقاً إليك يجذبني يعلو بي
حتى أكاد المس إطرافك
ولكن واقعي يأبى إلا أن يسقطني
لأعيش في متاهات
باقي العمر
أعد ثوانيه سراعا
ودقا يقه لا تكاد تكتمل
وساعاته أراها سنينا
فما بال يومي لا ينقضي
هل مررتي عبر حرفي
وهل لمستي مدى صبري
وهل رأيت كيف أحبس نفسي
وغداً سألقاك لأقول لك
إني أحبكـــــــــــــــــــــ ــــ
وخلف أوراقي سترين أني رسمتك
أنت وليس الإ أنت
عبير الشوق والدمع من عيني سقط
والنبض قد هزه الشوق إليك
فلحظات يزلزلني وأحيانا أرآه بركانا
يتفجر داخلي
يعلن ثورة حبك العذري
ويرسم في كل ذرات جسدي
أغلى درة سكنتها
وهي أني فقط أحبكـــــــــــــــــــــ