يتبع الجراحون في اليابان أسلوبا جديدا لعلاج حالات السمنة الزائدة عن طريق التدخل الجراحي لتصغير حجم المعدة. وقد عرفت اليابان هذا الأسلوب منذ حوالي أربع سنوات بينما أثبت نجاحا في معظم الحالات التي خضعت للعملية الجراحية وعددها 60 حالة.
ويخضع لهذا النوع من العمليات المرضى الذين تزيد أوزانهم عن الوزن الطبيعي بحوالي مرتين والذين فشلت معهم الطرق العلاجية الأخرى على مدى ثلاث سنوات.
وتتم العملية باستئصال جزء من القطاع العلوي من المعدة باستخدام أدوات خاصة لصنع معدة أصغر. ثم يتم فتح ممر نصف قطره 1.5 سم تحت المعدة. وتبلغ سعة المعدة في الغالب ما بين ألف إلى 1200 سم مكعب في حين أن سعة المعدة بعد تصغيرها قد تصل إلى ما بين 20 إلى 30 سم مكعب. وينتقل الطعام إلى المعدة الأصغر من خلال المريء ثم ينتقل إلى باقي المعدة عبر الممر.
ويقول الأطباء المسئولون عن تلك العمليات الجراحية في اليابان أن متوسط أوزان المرضى الذين خضعوا للعملية الجراحية قد انخفض من 120 كيلوجراما إلى 84 بعد ستة أشهر من إجراء العملية ثم إلى 79 كيلوجراما.
كما تحسنت حالتهم الصحية كثيرا حيث انخفض عدد الذين يعانون من أمراض الكبد المتصلة بالسمنة من 82% إلى 3%.