(( وحي من فلسفتي )) " حساسة"

[لي طب۶ي الخاآاآص]

كم تمنيت ان تبقى هذه اللحظات وقت أطول
وكم تمنيت أن أحمل بيدي عصا سحرية
لأجعل الثانية الواحدة مائة قرن
للحوار معك يا سيدي لهفة للقاء الكلمات
وشوق حاااار لعناق الحروف
شكرا لك سيدي ... عاشق الحب
لمشاطرتي هذا الجزء من وحي من فلسفتي

[عاشق الحب]

شكراً لكِ سيدتي . . وسن .

وسن القلب . . وكبريائه . .



جعلتي من حرفي معنى . .

وسمعتُ منكِ مغنى . .



مسكتِ معي القلم . .

وأوصلتيني . . القمم . .



وحضنتِ المشاعر . .

وأصبح القلب لفراقكِ حائر . .


دمتِ بألف خير . .

ليغرد لكِ الطير . .





تحيـات عبدالعزيز
عاااااااااشق الحب




:برافو:

[لي طب۶ي الخاآاآص]

هي الكلمات بكل معانيها
هي البسمة بكل شفافيتها
هي امرأة .. وللدروب معها حكاية
في أطراف حروفها .. تعي مغزاها
لطيفة في ألحانها
رقيقة في ألفاظها
للحب في قلبها .. مدينة مسورة
وللحزن في أعمقاها .. آلاف السطور
هي .. حساسة

[لي طب۶ي الخاآاآص]

[glint]موضوع فلسفتنا لهذا الاسبوع ( حكايتنا ) [/glint]

[لي طب۶ي الخاآاآص]

من أي غروب ستبدئين ؟!!
وبأي القصائد ستنشدين ؟!!
و على أي شاطئ سترسمين
حكايتنا ؟!!
ما زال جرحنا ينزف
مازالت السهام في قلبينا تجرح
فمن أين ستبدئين ؟!!
من عشق هجر
أم من غرام رحل
أتحكين الحكاية أبوابا وفصول
أم تحكينها سطور ولا نهاية للدموع ؟!!
نادية ... أو ليس للجمل شد وضم وسكون ؟!
فلما لا نشد رحالنا .. ونضم أحزاننا
ونسكن فوق القبور ؟!!
انظري لحالك كيف أصبح
ولحالي ماذا أفصح
لم يبقى في جسدنا روح
ولا قلبينا نبض
ولم يشفنا يوما حكيم أنصح
فمن أين ستبدئين ؟!!

[الأميرة الناعمة]

سأبدا من هناك
من رحيل قلبي الى الابد
فقد عانيت الكثير
اكتفيت من نزف جرحي
و من سكب دموعي
فلا كلمات تنفع
و لا حب يشفع
عبير .. ما للجمل من معاني
اذا لم يكن فيها طعم للحب
اختاري لغة اخاطبكِ فيها
احكي لكِ عما حصل
فهل يقوى قلبكِ على نزف جراحك
وهل يقوى قلبي على استرجاع الامه

[قيثارة]

فلسفة لايجيدها سوى وسن ..
استمعتُ جداً بالحوار الأدبي مع الأستاذ الهاجس ومع اللطيف عاشق الحب
ومع الأستاذة حساسة وسنستمتع مع المبدعين هنا في غرابيل ..

رائعة وسن رائعة .

[الشموخ]

[align=center][align=center]
أيحق لمداد الشموخ أن يكونَ له مُــتَنَــفَس هنـــــا؟!
.
.
هنــا
وحدي أمتلك حق البوح
رغم الضجيج الذي يُؤرقُ
مضجعي
فمن أين سأبدأ؟!
أحتاجُ إلى قلمي
وورقة بيضاء
لأنثرحرفا قدأ ُختُــلِــط بنزف ٍ
فتجمد الملل
ومات الأمل
ولم يبق سوى
القلم
بلا تبرير
أحنُّ إلى ذلك الطائرالذي
أحيا امرأة بعد صمتها
وأيقظ َ همساتهـــا
بكل حفنات الدلال
لتبادله صمتامسموعــا
حكايتي
هي اثبات محاولاتي
للهبوط لأرض سأزرعُ
فيها
احتفالي
وديمومة كلماتي
سأجازف
لتبدأ مراسم حكايتي
.
.
مجرد خربشات على ورق
ولي عوده..إن رغبتم بذلك
دمت بخير
.
.
الشموخ[/align][/align]

[لي طب۶ي الخاآاآص]

قيثارة الشرق ... بصمة لطالما اعتززت بوجودها بين ثنايا صفحاتي

الشموخ ... للحرف معك ألف حكاية وحكاية لن أدع هذا القلم يوما حتى أدعوه لمجاراة قلمي المتواضع

[لي طب۶ي الخاآاآص]

هل بقي جرح لم يذكر ؟!
أم نزف لم يبرأ ؟!!
هل بقي من الحب حتى
لو كان حبر قد تدفق ؟!!
رحل عاشقي فأين هو الملجأ ؟!
حكايتي بدأت بلا مقدمات .. وبدون
كان ياما كان
لوهلة اعتقدت أن حبنا سيدوم دهورا
حلمت كثيرا .. أملت كثيرا
.. تمنيت كثيرا
فهو مائي و زادي
هو عزي وكبريائي
هو عشقي ونبضاتي
وما نهاية حكايتي إلا
ألم وجراح .. و رحيل
من خلف الأبواب

: أمنية أخيرة :
ضمني لصدرك .. حتى أشعر بالأمان

[الأميرة الناعمة]

لامست جرحك قبل ملامستك جرحي
واسيتك كثيرا
و غضبت منكِ اكثر عندما لم تستمعي الي
لم اكن اعلم مقدار مافي قلبك من الم
لم اكن اعلم بأنني سوف أمر ذات يوم
بـ نفس الجرح .. و العذاب
و ها انا يا صديقتي
اعيش معكِ لحظات العذاب
من جراح قد آلمتنا
و هموم اسهرتنا
فمن منا ستبدأ بـ سرد حكايتها
انا ... ام انتي

[لي طب۶ي الخاآاآص]

أتتساءلين ما حكايتي ؟!!
حكايتي .. مدينة بلا أسوار
الضباب يغطي مساحات
دافئة من حياتي
ويكتسي قلبي رداء الحداد
لموت عشقي على أبواب
فرحي
حكايتي .. هربت منها نهايتها
وضاعت ملامحها بين
متاهات الزمان
ما زلت أحن إليه
كلما خيل لي أن احدهم
يطرق باب منزلي
أو هاتف يرن في وحدتي
حكايتي .. مسرحية بلا أبطال

[الأميرة الناعمة]

اما انا حكايتي
عالم قد هدِم
امال تحطمت و احلام زالت
كان حبنا يشار إليه بالبنان
ويضرب فيه المثل كأصدق حب و اطهره
ماذا حدث الان
أتعلمين يا عزيزتي بأن ما كان حبا
قد زال بين ليلة وضحاها
أتعلمين بأن الهم والجرح يسيطران علي
و بأن السعادة طريق لا اظن أنني سأسلكه
فقد مات كل ما بداخلي لحظة هروبه
لحظه تركه لي اعاني الامريّن
فراقه و هروبه
و رغم المي
لا زلت ابكي عندي ذكراه
اراه لا يزال يعيش بداخلي
يتربع على عرش قلبي
مانعا اي شخص من الاقتراب
لا ازال اتذكر همساته قبل نومي
وكيف كان يقبلني كالاطفال
و يتمنى لي احلاما سعيدة

[لي طب۶ي الخاآاآص]

أأتأسف على حكايتي أم على حكايتك
فكلتاناقد ضاقت حر النار
كلاتانا ضاعت بها الأيام في جنبات الظلام
انكسر الحرف لحظة نطق كلمة ( أحبك )
واختلطت معالم الحياة في بصيرتنا
فمن ستداوي جرح من
وكلتنانا نئن ونتأوه
شيء يفوق العقل والمخيلة
أهذا جزاء من يعشق بصدق ووفاء ؟!!
أم أن الحب في هذا الزمان
أصبح لعبة من أجاد ممارستها بطقوسه الخبيثة
فهو ناجح مع مرتبة الانتصار
لم يبقى للدمع مجرى
ولم يبقى للحب مأوى

[الأميرة الناعمة]

ربما هو جزاء الصادق في زمننا هذا
فـ لو رأيتي الحب الان
هو لعبة يلعبها كل اثنين
تفتقد الصدق والوفاء
كل له غرضه ومصلحته
هكذا يبنى الحب الان
اما انا وانتي
فقد اتينا في مكان ليس لنا
زمن ليس لنا
فهل نلقي اللوم على انفسنا التي صدقت
ام على زمننا
ام على من نحب
وهل سيرجع لنا قلبنا
كما كان سعيد دون هموم
لا اظن
سيبقى الالم و الجرح بصمه
تعيد الينا جراحنا في كل مرة