النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: خمسة اشياء ينبغي ان يفرح العاقل بها

  1. #1
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    بين طيات الألم ونزف الجراح
    المشاركات
    4,647

    خمسة اشياء ينبغي ان يفرح العاقل بها

    السلآم عليكم ورحمه الله وبركآته


    السلآم عليكم ورحمه الله وبركآته

    ..خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها..{

    اعلم‏:‏ أن في كل فقر، ومرض، وخوف، وبلاء في الدنيا، خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها، ويشكر عليها‏:

    أحدها‏:‏‏أن كل مصيبة ومرض يُتَصوَّر أن يكون عليها أكثر منها؛ لأن مقدورات الله –تعالى- لا تتناهى، فلو أضعفها الله -عزَّ وجل- على العبد، فما كان يمنعه‏؟ ‏فليشكر إذ لم يكن أعظم

    الثاني‏:‏أن المصيبة لم تكن في الدين‏.‏
    قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:‏ ما ابتليت ببلاء إلا كان لله -تعالى- عليَّ فيه أربع نِعَم:
    - إذ لم يكن في ديني.
    - وإذ لم يكن أعظم.
    - وإذ لم أحرم الرضا به.
    - وإذ أرجو الثواب عليه‏.‏
    قال رجل لسهل بن عبد الله‏:‏ دخل اللصُّ بيتي وأخذ متاعي، فقال‏:‏ اشكر الله –تعالى-، لو دخل الشيطان قلبك، فأفسد إيمانك، ماذا كنت تصنع‏؟‏ ومن استحق أن يضربك مائة سوط، فاقتصر على عشرة؛ فهو مستحق للشكر‏.

    الثالث‏:‏أن ما من عقوبة إلا كان يُتَصوَّر أن تُؤخَّر إلى الآخرة،ومصائب الدنيا يتسلَّى عنها فتخف، ومصيبة الآخرة دائمة، وإن لم تدم؛ فلا سبيل إلى تخفيفها، ومن عجلت عقوبته في الدنيا؛ لم يعاقب ثانيًا، كذا ورد في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم‏-.‏
    وفي ‏"‏صحيح مسلم‏"‏: ‏‏(‏إن كل ما يصاب به المسلم يكون كفارة له، حتى النكبة ينكبها، والشوكة يشاكها‏)

    الرابع‏:‏أن هذه المصيبة كانت مكتوبة عليه في أم الكتاب، ولم يكن بد من وصولها إليه، فقد وصلت واستراح منها، فهي نعمة‏.‏


    الخامس‏:‏أن ثوابها أكثر منها، فإن مصائب الدنيا طرق إلى الآخرة،كما يكون المنع من أسباب اللعب نعمة في حق الصبي، فإنه لو خُلِيَ واللعب؛ لكان يمنعه ذلك من العلم والأدب، فكان يخسر طول عمره، وكذلك المال والأهل والأقارب والأعضاء،قد تكون سببًا لهلاكه، فالملحدون غدًا يتمنون أن لو كانوا مجانين وصبيانًا، ولم يتصرفوا بعقولهم في دين الله تعالى، فما من شيء من هذه الأسباب يوجد من العبد، إلا ويتصور أن يكون له في ذلك خبرة دينية، فعليه أن يحسن الظن بالله -عزَّ وجل-، ويقدِّرالخيرة فيما أصابه، ويشكر الله –تعالى- عليه، فإن حكمة الله –تعالى- واسعة، وهو أعلم بمصالح العباد منهم، وغدًا يشكره العباد على البلاء إذا رأوا ثوابه، كما يشكر الصبي بعد البلوغ أستاذه وأباه على ضربه وتأديبه، إذ رأى ثمرة ما استفاد من التأديب‏.‏
    والبلاء تأديب من الله تعالى، ولطفه بعباده أتم وأوفى من عناية الآباء بالأولاد وفي الحديث: (لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرًا له).





    اعلم‏:‏ أن في كل فقر، ومرض، وخوف، وبلاء في الدنيا، خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها، ويشكر عليها‏:

    أحدها‏:‏‏أن كل مصيبة ومرض يُتَصوَّر أن يكون عليها أكثر منها؛ لأن مقدورات الله –تعالى- لا تتناهى، فلو أضعفها الله -عزَّ وجل- على العبد، فما كان يمنعه‏؟ ‏فليشكر إذ لم يكن أعظم

    الثاني‏:‏أن المصيبة لم تكن في الدين‏.‏
    قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:‏ ما ابتليت ببلاء إلا كان لله -تعالى- عليَّ فيه أربع نِعَم:
    - إذ لم يكن في ديني.
    - وإذ لم يكن أعظم.
    - وإذ لم أحرم الرضا به.
    - وإذ أرجو الثواب عليه‏.‏
    قال رجل لسهل بن عبد الله‏:‏ دخل اللصُّ بيتي وأخذ متاعي، فقال‏:‏ اشكر الله –تعالى-، لو دخل الشيطان قلبك، فأفسد إيمانك، ماذا كنت تصنع‏؟‏ ومن استحق أن يضربك مائة سوط، فاقتصر على عشرة؛ فهو مستحق للشكر‏.

    الثالث‏:‏أن ما من عقوبة إلا كان يُتَصوَّر أن تُؤخَّر إلى الآخرة،ومصائب الدنيا يتسلَّى عنها فتخف، ومصيبة الآخرة دائمة، وإن لم تدم؛ فلا سبيل إلى تخفيفها، ومن عجلت عقوبته في الدنيا؛ لم يعاقب ثانيًا، كذا ورد في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم‏-.‏
    وفي ‏"‏صحيح مسلم‏"‏: ‏‏(‏إن كل ما يصاب به المسلم يكون كفارة له، حتى النكبة ينكبها، والشوكة يشاكها‏)

    الرابع‏:‏أن هذه المصيبة كانت مكتوبة عليه في أم الكتاب، ولم يكن بد من وصولها إليه، فقد وصلت واستراح منها، فهي نعمة‏.‏


    الخامس‏:‏أن ثوابها أكثر منها، فإن مصائب الدنيا طرق إلى الآخرة،كما يكون المنع من أسباب اللعب نعمة في حق الصبي، فإنه لو خُلِيَ واللعب؛ لكان يمنعه ذلك من العلم والأدب، فكان يخسر طول عمره، وكذلك المال والأهل والأقارب والأعضاء،قد تكون سببًا لهلاكه، فالملحدون غدًا يتمنون أن لو كانوا مجانين وصبيانًا، ولم يتصرفوا بعقولهم في دين الله تعالى، فما من شيء من هذه الأسباب يوجد من العبد، إلا ويتصور أن يكون له في ذلك خبرة دينية، فعليه أن يحسن الظن بالله -عزَّ وجل-، ويقدِّرالخيرة فيما أصابه، ويشكر الله –تعالى- عليه، فإن حكمة الله –تعالى- واسعة، وهو أعلم بمصالح العباد منهم، وغدًا يشكره العباد على البلاء إذا رأوا ثوابه، كما يشكر الصبي بعد البلوغ أستاذه وأباه على ضربه وتأديبه، إذ رأى ثمرة ما استفاد من التأديب‏.‏
    والبلاء تأديب من الله تعالى، ولطفه بعباده أتم وأوفى من عناية الآباء بالأولاد وفي الحديث: (لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرًا له).

  2. #2
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية سليمان الذويخ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,185

    رد: خمسة اشياء ينبغي ان يفرح العاقل بها

    جزاك الله خيرا وبارك فيك و وفقك واسعدك في الدارين

    واذا سمحتِ لي بالإضافة تكرما ..

    عجبا لأمر المؤمن !

    عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

    قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
    عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له .
    رواه مسلم .

    وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟ قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .

    تأمّــل :

    أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟

    فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !

    سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء

    قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم .

    وعنوان السعادة في ثلاث :
    مَن إذا أُعطي شكر
    وإذا ابتُلي صبر
    وإذا أذنب استغفر

    وحق التقوى في ثلاث :
    أن يُطاع فلا يُعصى
    وأن يُذكر فلا يُنسى
    وأن يُشكر فلا يُكفر ..
    كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .

    فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .

    فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .

    فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
    وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .
    فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء
    فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن
    ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل !
    ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء
    وفي سُمّ الحية ترياق !
    وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !

    ولسان حاله :
    مسلمٌ يا صعاب لن تقهريني = صارمي قاطع وعزمي حديد !
    ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداء
    وينظر في جثث القتلى فيرى الدمّ نوراً
    ويشمّ رائحة الجنة دون مقتله
    ويرى القتل فــوزاً

    قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين

    عندها تساءل الكافر الذي قتله غدرا : وأي فوز يفوزه وأنا أقتله ؟!

    هو رأى ما لم تـرَ
    ونظر إلى ما لم تنظر
    وأمّـل ما لم تؤمِّـل

    المؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد الله
    وإن توالت عليه أسباب الفرح فرِح من غير بطـر
    يخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجا
    ومن تتابع الْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت له

    أُتِـيَ الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما ، فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني كُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه ، وإن غطي رجلاه بدا رأسه ، وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال - أعطينا من الدنيا ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عُجِّلت لنا ، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري .

    إن أُنعِم عليه بنعمة علِم أنها محض مِـنّـة
    يعلم أنه ما رُزق بسبب خبرته ، ولا لقوة حيلته
    فمن ظن أن الرزق يأتي بقوّة = ما أكل العصفور شيئا مع النّسر !
    قال الإمام الشافعي رحمه الله :
    لو كان بالحِيَل الغنى لوجدتني = بأجلِّ أسباب اليسار تعلّقي
    لكن مَن رُزق الحِجا حُرم الغنى = ضدّان مفترقان أي تفرّق
    والمؤمن إذا أصابه خيرٌ شكره ، ونسب النّعمة إلى مُسديها ، ولم يقل كما قال الجاحد : ( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي )
    أو كما يقول المغرور : ( إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ) !

    فالمؤمن في كل أحواله يتدرّج في مراتب العبودية
    بين صبر على البلاء وشكر للنعماء

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه الى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا الى التوبة والاستغفار . اهـ .

    فالعبد يعلم أنه عبدٌ على الحقيقة ، ويعلم بأنه عبدٌ لله ، والعبد لا يعترض على سيّده ومولاه .
    واعلم بأنك عبدٌ لا فِكاك له = والعبد ليس على مولاه يعترضُ
    ----------
    الله يكتب لنا و لكم وللمسلمين اجمعين السعادة في الدارين

  3. #3
    ~ [ نجم ذهبي ] ~ الصورة الرمزية ابو تركي سعد
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    566

    رد: خمسة اشياء ينبغي ان يفرح العاقل بها

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  4. #4
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    الصورة الرمزية همس الرووح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    27,875

    رد: خمسة اشياء ينبغي ان يفرح العاقل بها

    أحدها‏:‏‏أن كل مصيبة ومرض يُتَصوَّر أن يكون عليها أكثر منها؛ لأن مقدورات الله –تعالى- لا تتناهى، فلو أضعفها الله -عزَّ وجل- على العبد، فما كان يمنعه‏؟ ‏فليشكر إذ لم يكن أعظم


    طرح رائع ومفيد

    يعطيج العافية

    وعساج ع القوة


    **********
    لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم آخره
    يفضى إلى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك
    وعين الله لم تنم

  5. #5

    ~ [مراقبة منتدى المرأة] ~

    الصورة الرمزية ينابيع الأمل
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    25,556

    رد: خمسة اشياء ينبغي ان يفرح العاقل بها

    الف شكر لكِ
    على الموضوع القيم والهادف
    بوركت جهودك ِ
    وسلمت يمينكِ
    على كل ما تقدميه
    دمتي بخير وعافية دائما وابدا
    قْلبيِ ينْبضُ كَقْطَراتَ المَّطَرَ وَهتَاناً مِنْ النْدىَ

  6. #6

    مشرفة المنتدى العام

    الصورة الرمزية %صموووود%
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    ..على شغاف قلبه..
    المشاركات
    2,355

    رد: خمسة اشياء ينبغي ان يفرح العاقل بها

    [align=center]عزيزتي: مغرورة


    أشكركم على الموضوع القيِّم بوركت يمينكم و بارك الله فيكم و دمتم بصحة و عافية..

    .. تحياتي العطرة لكم ..[/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 05-08-2009, 09:44 PM
  2. تعلم 3 اشياء من 4 .....واحذر 3 اشياء من اثنين
    بواسطة الهيلا في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 31-12-2007, 12:13 AM
  3. الله يفرج من يفرج لي
    بواسطة lanoo في المنتدى النشاط والاذاعة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-11-2007, 07:34 PM
  4. اعمل خمسة اشياء و بعدها اعصى الله إن استطعت
    بواسطة السفيره في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-06-2006, 06:03 AM
  5. خبرين .. واحد يفرح والثاني اوله يحزن واخره يفرح
    بواسطة مهاجرة بإحساس في المنتدى منتدى الاستقبال واخبار الأعضاء
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 15-01-2005, 09:12 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •