صبـاح الخيـــــــــــر عالجميــــــــــــع..
كلنا نعلم بأن السرقة آفة من الآفات التي تعرِّض أمن الأفراد والمجتمعات للخطر، ولهذا جاءت أدلة الشرع تحذر المسلم من السرقة و تزجر من تسول له نفسه سرقة أموال الآخرين ومن ذلك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ البيعة على من أراد الدخول في الإسلام على أمور عظيمة منها تجنب العدوان على أموال الناس بالسرقة:
" بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا ولا تزنوا ..." الحديث
فحبيت أتطرق لقضية سمعت عنها في الاونه الأخيرة مشتقة من قضية السرقة وهي تطبيق عقوبة الراضي كما الفاعل وهل هي فعلاً طريقة صحيحة وعادلة للطرفين ( الراضي والفاعل ) .؟؟
يذكر بأن هناك شاب ومعه صديقه ( راكب معه بالسياره ) وقام هذا الشاب بسلب شيءٍ ما حق وملك لغيره , وتم معرفة هذا الشاب والقبض عليه من الشرطة والراكب معه لا ذنب له فيما تصرف به هذا الشاب , فمن باب معرفتكم وخبرتكم اتمنى الاجابة على الاسئلة التالية
قضية السلب هل تعتبر قضيه كبيره ؟؟
وماهي عقوبة الشخص الذي يكون مجرد راكب مع شخص قام بالاعتداء على شخص آخر؟؟
ومااهي احكام هذه القضيه إذا كان مجرد راكب وليست عليه سوابق ؟؟
وهل تدخل ضمن الفساد فالارض ؟؟
ودمتـــــــــــم بـــــــــود
" اللهم ارح قلب اُمي "