النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصص واقعية للموعظة

  1. #1
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    136

    قصص واقعية للموعظة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    هذه مجموعة من القصص سمعتها وقرآتها من كذا موقع فا احببت ان تشركوني فيها
    ==========
    (1)
    هذه قصه واقعيه تفرق بين
    الحق والباطل
    النور والظلام
    حب الطاعه وحب المعصية
    هل تصدقى اختى ان امراه فى زماننا هذا يقصف بها من حادث
    9امتار
    نعم 9 امتار
    وترتطم بلارض
    وتصاب بكسور فى كل مكان
    وياتى بعض من الشباب يحاولو انقاذها
    يحاولون انقاذ ام محمد
    يحاولون حملها للمستشفى
    تدرون ماذا قالت لهم
    قالت اتقى الله وارفع يدك عنى
    الانى ضعيفه
    لا اريد ان يلمسنى احد واخون ابو محمد
    ارئيتى اخيتى هذه الهمه العالية
    واى همه هذه
    المراءه كانت فى اخر ساعتها
    فى الحياه
    رحمك الله يام محمد
    القصه طويله اقتبست منها هذه العبره
    ولكى تسمعها كامله
    من الشيخ الفاضل
    ابراهيم الزيات

    يدخل هنا
    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=66035


    ارجوكى اخيتى الغاليه اسمعيها ففيها عظات كثيره
    كيف حدث الحادث.............
    هل كان معها احد.................
    كيف كانت خاتمتهم..................
    ماذا فعل زوجها حينما راها.............
    ماذا كانت اخر كامه تنطق بها.....................



    ======================
    (2)
    أرجوك لا تخرج أكملها للنهاية
    هذه قصة عن فتاة شابة , تألمت بداخلها فترة طويلة , دون ان تخبر عائلتها ,
    وقد نقلت هذه القصة لكم ....
    حتما انها عانت ما عانت في صمت
    اشترت فرحة أهلها بمعاناتها
    لا اطيل اقرؤها معي :
    :
    :يكاد المرض ينهش بجسدي ..
    يحاول القضاء على بسمتي ..
    يحاول القضاء على طفولتي ..
    لم اكمل عامي العشرين ..
    إلا وهذا المرض قد افترس جسدي باكلمه ..
    بدأ الألم بوخزة سريعه بقلبي ..
    وتوالت الوخزات ..
    وبدأت نوبات الألم ..
    تألمت بصمت ..
    لم يشعر أحد بمرضي الخطير ..
    كنتُ اصبر على المرض ..
    اخفيه عن اعينهم ..
    لا اريد ان يصيبهم الحزن ..
    مرت ليالي وانا ابكي واتأوه بصمت ..
    ومع مرور الايام ..
    بدأتُ أشعر بأن المرض قد بدأ ينتقل من قلبي
    لبقية اعضاء جسدي النحيل ..
    إلى أن وصل لاخمص قدميّ ..
    بدأت الهالات السوداء تتمركز تحت عينايّ البريئتان ..
    بدأت الشحوب تغزو محيايّ الطفوليّ ..
    كنتُ متردده للذهاب للطبيب ..
    ولكني وصلتُ لحاله .. لا استطيع فيها تحمل الالم..
    ذهبت وكنتُ متوقعه ما سأسمعه ...
    اجريتُ الفحوصات المتعبة والمملة..
    تقدم اليّ الطبيب والارتباك واضحٌ على محياه ..
    سألني كم عمركِ يا صغيرتي
    اجبته .. سأكمل عامي العشرين بعد خمسة اشهر
    فطأطأ رأسه وسكت لبرهة ..
    ألان أكمل عامي العشرين يا دكتور
    الاعمار بيد الله ..
    ولكن أشعر بأني لن أكمله ..
    فالمرض قد سيطر على جسدي ..
    صغيرتي .. منذ متى وتعرفين عن معاناتك ومرضك
    منذ سنه ..
    من يعلم من اهلك..
    لا احد .. سوى دفاتري وكتبي ..
    فقـــط ..
    نعم .. لم اخبر احدا .. حتى لا يعيشوا بحزن ابدي..
    فأنا أعلم ..
    أن والدتي .. ستحزن كثيرا لفراقي ..
    فأنا ابنتها الوحيده ..
    ولطالما حلمت ان تراني بفستاني الابيض ..
    وتحمل اطفالي على كتفها . . وينادوننها جدتي..
    ولكن هيهات ..
    فأنا أشعر .. بألمي .. فلم يبقى الا القليل ..
    ولكني ما زلت اقبلها صباحا .. بوجه مشرق ..
    واقرصها .. واداعبها ..
    لانني لا اريد ان اشعرها باي تغيير ..
    حاولت ان اخبر اخي ..
    ولكني وجدته مشغولا بتجهيزاته لزفافه ..
    يأتي ليلا لغرفتي منهك ..
    يجلس بجانبي على السرير ..
    يخبرني عن حبه الكبير لزوجة المستقبل ..
    يخبرني ماذا اشترى لها من هدايا ..
    وعن مفاجأته لها برحله لمدة شهر لاستراليا ..
    يخبرني عن شوقه لهذا اليوم..
    الذي لم يبقى عليه الا خمسة اشهر ...
    فكيف اخبره بمرضي .. وهو بغاية السعاده
    اتود مني ان اقتل فرحته..
    اما والدي .. فانأ ظللت طوال عمري خجوله منه..
    رغم انني دائما اختلس النظرات اليه..
    فانأ احبه كثيرا .. واراه قدوتي..
    كنتُ احلم بفتى احلام يشبه والدي ..
    هل علمت الان يا دكتور لماذا لم اخبرهم..
    حتى لا يعيشوا الحزن..
    فلو اخبرتهم .. لما جهز اخي لزفافه..
    ولما رأيتُ السعاده تشع من عينا والدتي ووالدي..
    رغم مرور 30 عاما على زفافهم..
    الا ان الحب ما زال يحيط بينهما..
    دكتور..
    ها أنت الوحيد الذي يعلم بمرضي بعد الله ..
    لذا سأترك معك هذا الصندوق ...
    به وصيه صغيره .. اتمنى ان تسلمها لوالدتي يوم وفاتي..
    صغيرتي .. ماهذا الكلام .. فالله قادر على كل شيء..
    اطمأن ايماني بالله كبير .. ولولا هذا الايمان .. لما استطعت..
    ان اصبر هكذا على المرض..
    ولكن .. العمر ينتهي واود ان اكتب كلمات لوالدتي تقراها بعد وفاتي..
    هل تعدني بذلك..
    حسنا .. اعطني الصندوق..
    ولا تنسي اخذ الادويه..
    متى امرّ عليك..
    تعالي بعد اسبوعين .. وان شعرتِ بتعب فاتصلي بي فورا
    حسنا..
    الى اللقاء .. شكرا لك يا دكتور ..
    ذهبت لمنزلي .. انفردتُ في غرفتي..
    اخذت ادويتي ..
    واستلقيت على السرير لآخذ قسطا من الراحه..
    ومرت الساعات .. تلو الساعات .. وكانت اخر اللحظات..
    وفُتحت الوصيه ..
    وقرأها الدكتور ..
    قراها والكل بكى معه..
    قرأ كلمات تلك الطفله الشابة.. كتبتها بخط جميل ..
    كتبت .. لوالدتها .. احبكِ .. والدتي .. كنتِ صديقتي .. اختي ..
    والدتي .. اعذريني لان مرضي كان السر الوحيد بيننا ..
    ولكن لم اقوى ان اخبركِ اني مصابه بالسرطان ..
    لم اقوى ان تسهري معي وتري نوبات ألمي ..
    لم اقوى ان اقتل الابتسامه من على محياك الجميل..
    والدتي .. اتعلمين كنتُ احسدك على امر ما .. سأخبرك اياه الان..
    حسدتك مرارا على عشق والدي لكِ ..
    فلم ارى بحياتي قصة حب تضاهي حبكما .. وكنت احلم بشاب..
    يأخذني بين ذراعيه .. ويحيطني بالحب 30 عام واكثر..
    ولكن شاء الله ان لا اكمل عامي العشرين ..
    والدتي .. لا تبكي على وفاتي ..
    اخي الحبيب .. كم احببتك .. واحببت مغامراتنا معا ..
    وكم كنتُ سعيده عندما اكون معك وصديقاتي يطلن النظر اليك
    معجبات بك..
    .. لا اريدك ان تؤجل زواجك .. ولكن لي طلب بسيط ..
    ان رزقك الله بطفله .. فاطلق عليها اسمي .. شوق..
    والدي .. فخري وعزتي .. فرحي وسروري ..
    لو تعلم مقدار احترامي لك .. مقدار الحب الكبير الذي يكنه قلب لك..
    والدي انت مثال الاب الرائع .. لن اوصيك على والدتي..
    لانني اعلم ما بينكما من حب صادق..
    دكتوري .. اشكرك من اعماق قلبي .. لكتمانك سر شوق ..
    لا تنسوني من الدعاء..
    احبكم.. كنت اريد ان تروني ابتسم في اللحظة الاخيرة..
    ولكن ها انا اموت..
    لوحدي..


    ==================
    (3)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصة أدمعت..... لها عيناااااااااى
    هذه القصة حدثت لفتاه
    تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه وكانت
    تدرس في إحدى التخصصات الدينية .

    وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة
    وكانت قراءتها جميلة جدا
    وكانت أمها كل ليله تقف بقرب ...
    الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل
    وهكذا دامت الأيام
    وفي إحدى الأيام مرضت هذه البنت وذهب بها
    أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام
    إلى أن وافها الأجل هناك
    فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى الخبر
    الخبر ثقيل على أمها فكان
    أي بيوم العزاء الأول إذ يمر كالسنة على أمها التي فطر قلبها فبعد الوفاة على ابنتها
    وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي
    الواحدة بعد منتصف الليل
    فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت خفيف أشبة ما يشبه بالبكاء
    والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف .
    ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة ...
    وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الأهل
    ودخلوا الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا
    وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم إلى غرفت ابنتها وإذا به نفس الصوت ...
    وأخبرت زوجها بما سمعته
    وقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الأصوات وفعلا عندما
    أتى الصباح ذهبا وتأكدا انه لا يوجد شيء على الإطلاق
    وكانت الأم متأكدة مما سمعت وأخبرت احد صديقاتها بما سمعت وأشارت لها بان تذهب إلى
    احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا أصرت الأم وأخبرت احد المشائخ عن هذه القصة فتعجب
    الشيخ من ما سمع وقال أريد أن أأتي إلى البيت في ذلك الوقت ...
    وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم
    قراءة
    للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه
    وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له
    ما الذي يبكيك ؟؟
    فقال الله اكبر
    هذا صوت بكاء
    الملائكة
    تأتى الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران فكانوا ينزلون ويستمعون لقراءتها فهم يفتقدون
    لذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة للاستماع له

    الله أكبر

    الله أكبر هنيئا لها ما حصلت علية من درجة رحمها الله وأسكنها فسيح
    جناته





    ==============
    (5)

    كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

    أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
    هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
    نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
    قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
    لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
    ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
    ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
    قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
    قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
    ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
    صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
    واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
    فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
    اغرورقت عينا الأم بالدموع .
    واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
    سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
    قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
    فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



    ========
    (6)

    عوضه الله خيراً منه
    كتبه
    عبد الرحمن بن عبد الله السحيم


    مشاهد حقيقية عاصرتها وعايشتها .

    المشهد الأول :

    قبل سنوات كنّا في زيارة أحد الأصدقاء في المدينة النبوية وبينما كُنّا نهمّ بدخول بيته

    إذ لقيه رجل كبير في السن كان يعرفه من قبل

    فما كان من صاحبنا إلا أن أخذ الرجل جانباً واخذ يتحدث معه قليلاً

    لاحظنا تأثر الرجل المسـنّ وأخذ يُجفف دمع عينيه بأطراف غترته

    ثم انصرف الرجل المُسـنّ ، وعاد صاحبنا

    دَلَفَ إلى بيته ودلفنا معه

    وما إن جلسنا معه في بيته حتى بادرنا قائلا :

    هذا الرجل الذي رأيتموه معي كان من أمره عجبا

    قلنا : ما شأنه ؟

    قال : هذا رجل فقير ... أعرفه جيداً

    وقبل أيام أعطاني رجلٌ يعرفه مبلغ خمسمائة ريال ، وطلب مني أن أعطيه إياها نظرا لقرب

    سكني من سكن هذا المسنّ .

    قاطعناه : وما الغرابة في ذلك ؟

    رد قائلاً : ( خُلِقَ الإنسان من عجل ) !

    قال صاحبنا :

    قال لي هذا المُسـنّ : كنت يومي هذا لا أملك شيئاً

    فأعطتني زوجتي عشرين ريالاً ... حتى أحصل على كمية من الوقود لسيارتي لعلّي أحمل

    الركاب بالأجرة لنحصل في النهاية على دريهمات نطلب بها طعام العشاء

    قال الرجل المسنّ : وعندما خرجت من بيتي لقيني رجل يشكو الفقر والفاقة والجوع

    والمسغبة ، فرحمته وأعطيته رأس مالي ( العشرين ريال )

    ثم خرجت لا أدري ما الله صانع بي فلقيتك ( يعني صاحبنا )

    فأعطيتني هذا المبلغ الذي لم أحلم به ، ولم أفكّر به .

    من أجل ذلك بكى الرجل المسنّ لما رأى لطف اللطيف الخبير

    ولربّ نازلة يضيق بها الفتى **** ذرعاً وعند الله منها المخرج

    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها **** فُرِجت وكنت أظنها لا تفرج

    قال الله عز وجلّ على لسان نبيِّه يوسف : ( إن ربي لطيف لما يشاء )

    فالله لطيف بعباده ...

    ومن المعلوم أن :

    من أعطى لله ، ومنع لله ، وأحب لله ، وأبغض لله ، فقد استكمل إيمانه .

    كما جاء بذلك الخبر .


    فهذا قريب من الله قريب من الخلق .


    --------------------------------------------------------------------------------

    المشهد الثاني :

    امرأة صالحة تحرص ألا تترك العمرة في كل عام

    وتتلهف نفسها لحج بيت الله كل سنة

    تقوم الليل ... تتصدق ...

    في أحد أيام العيد ... ذهبت للمصلى ... صلّت صلاة العيد

    حث الخطيب على الصدقة ، وخصّ النساء بذلك .

    قامت بعض الفتيات بترتيب مسبق بجمع التبرعات من أمام النساء

    فتّشت هذه المرأة عما تتصدّق به ... فلم تجد شيئاً

    لم يكن شيء أقرب إليها من أسورة ذهب كانت على معصمها

    ولم تقنع بذلك فنزعت خواتمها وتصدقت بها لفقراء المسلمين الذين أصابهم الضر في مشارق الأرض ومغاربها

    عادت بعد انقضاء صلاة العيد إلى بيتها

    تقدّمت إحدى حفيداتها لتُعايدها ثم قبّلت رأسها

    وناولتها ( هدية العيد ) فإذا هي : خواتم ذهبية جديدة !

    سبحان الله

    ما أسرع العِوَض من الكريم المنان

    سبحان الله

    ما أكرم الله

    اصرخ معي في وجه كل مُرفّـهٍ ***** يسخـو على مـا يشتهـيه ويُنفقُ

    ويظــلّ مــقبوض اليدين إذا ***** دعا داعي الجهاد وخاب من يتشدّقُ

    وأصدق من ذلك وأبلغ قول رب العزة سبحانه : ( هَا أَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ

    اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء ) .

    =============
    (7)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

    اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين

    أما بعد

    قال الله تعالى :وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(آل عمران:104)

    إخوتي وأخواتي في الله.. علينا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بغيره نهلك


    http://www.da3yaa.********************************************/qanawant.htm


    للباحثين عن الأجر والمثوبة (( انشرها لتكون لك صدقة جارية ))

    قال الله تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[النور: 30]

    قال تعالى { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) } سورة الطلاق

    حدثٌ في السويد !(من روائع القصص)

    جمعتنا ليلة حبيبة إلى قلبي، وقلوب الصالحين، ذكرتنا أيامنا الخوالي، تلك الأيام والليالي التي كنا نتنفس فيها عبق الإسلام الندي، المعطر بذكر الله تعالى، ذلك أن أخانا الشيخ / فوزي بن أحمد السبتي الغامدي خرج بحمد الله تعالى، معافى بعد أن أُجريت له عملية جراحية صعبة، أجراها أخونا الطبيب العالمي، استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور / أحمد عمار، الطبيب بمجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران، وله الشهرة البالغة عالمياً في هذا التخصص، يشهد بذلك كبار الأطباء في كبرى المستشفيات، وقد سمعت من أخي الحبيب: يحيى بن علي الغزواني، أن اللواء الطبيب الفاضل: خلف بن ردن المطيري مدير مستشفى الرياض العسكري ، يثني عليه ثناء كبيراً .. أعجبني وفاء الشيخ / فوزي، وأخلاقه الإسلامية الرائعة، عندما علمت بأن هذه المناسبة هي تكريم لهذا الدكتور الفاضل.

    ابتدأ الشيخ ليلتنا بكلمة طيبة، قصيرة في كلماتها، لكنها عظيمة في معانيها، أثنى فيها على الله تعالى، وأرجع الفضل كله لله، وما الدكتور أحمد إلا سببٌ جعل الله الشفاء على يديه (هكذا قال)، وكان مما قال أيضاً: إني لا أحتفي هذه الليلة بسعادة الدكتور أحمد عمار؛ لأنه شفاني، فإنما يشفي الله تعالى، ولا لأنه عالجني، فهذا واجبه وهذه مهنته، فهو يعالجني ويعالج غيري! وهذا عمله، ولكنني أحتفي به لما رأيت من أخلاقه العظيمة، ونبله، وشفقته عليّ وتعهده لي بالنصائح، وإن كان قد آذاني بطلبه مني المشي مبكراً قبل أن أستعيد توازني !، قالها على سبيل الدعابة، ثم ختم كلمته بالثناء على الله عز وجل، والدعاء لهذا الطبيب بأن يوفقه الله في الدنيا والآخرة، وتقديم درع تذكاري بهذه المناسبة.

    قلت في نفسي: ليت الدكتور أحمد يتحفنا بكلمة ولو لمدة خمس دقائق، فما كدت أنتهي من تفكيري حتى تنحنح الدكتور وتكلم بكلام أحسب أني سمعته بكل مسامات جلدي، وليس بأذنيّ فحسب !، كلام يقطر منه الأدب الجمّ، والإخلاص الناصع، والهدوء والاتزان، والغيرة على الإسلام، والأخلاق الإسلامية للطبيب المسلم، أتريدون أن أُسمعكم ماذا قال !،
    فاقرؤوا إذن !

    قال الدكتور:
    " الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أشكر الشيخ فوزي على ما بذل، ولقد لفت انتباهي في كلمته قوله: "إنما يشفي الله تعالى" ...يا إخوة ! كنت أدرس جراحة المخ والأعصاب في السويد عام 1979م أي قبل ست وعشرين سنة، وفي ذات يومٍ طلبني أحد كبار الأطباء هناك في المستشفى الذي أعمل فيه؛ لنقوم بإجراء عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في دماغ امرأة قد جاوزت الأربعين من عمرها، فاستعنت الله تعالى وقمت بمساعدة هذا الطبيب في إجراء العملية، وقد استغرقت منا وقتاً ليس بالقصير؛ حتى تمكنّا ولله الحمد من إزالة الورم، وشفيت المرأة بفضل الله ... ثم بعد عشرة أيام دخلت عليها في غرفتها؛ لأقوم بنزع (الغرز) من رأسها، وبينما أنا أعمل على إزالتها حركتُ مرفقي بلا شعور مني فدفعتُ صورة كانت بجوارها فوقعتْ على الأرض، فأهويت لكي أرفعها فإذا هي صورة كلب! فرفعتها على كُرهٍ مني! فرأيت الامتعاض في وجهها، فقلت لها: إنه كلب!، فقالت: نعم؛ ولكنه الشخص الوحيد الذي ينتظر عودتي إلى البيت!. فعلمت أنه ليس في حياتها من يفرح لفرحها أو يحزن لحزنها إلاّ هذا الكلب!، فسألتني: من أين أنت؟! فقلت: من مصر، عربيٌ مسلم!، فأخذت تسمعني الازدراء لوضع المرأة عندنا، وكبت حريتها كما زعمت..
    فقلت: إن المرأة عندنا مكرمة مصونة، فهي كالجوهرة الغالية النفيسة، كلٌ يخدمها ويحوطها، زوجها يخدمها، وأبوها، وأخوها، وابن أخيها، وابن أختها، ... كلهم في خدمتها، ولا تخرج إلى سوق أو عمل إلا ومعها أحد هؤلاء، حفاظاً عليها..

    ليس شكاً فيها فحاشاً وكلا *** غير أنّا نريدها في علاها
    نجمة لا تنالها أعيُنُ الناس *** تراها مصونة في سماها

    جعل لها الإسلام مكانة ليست لنساء الدنيا كلها، وما حفاظنا عليها إلا لعظيم قدرها في قلوبنا، لا لشكٍ فيها، فهي محل الثقة، لكنها كالوردة الجميلة التي لا يجوز لكل الناس أن يشموها حتى لا تفسد! وإذا مرضت ... فإنها تجد أهلها كلهم حولها، يحفون بها، ويخدمونها، ويراقبون أنفاسها، ويعتنون بها غاية العناية، ولا تكادين تجدين موطأ قدم في غرفتها لكثرة من يقوم بخدمتها من أقربائها، وإذا خرجت من المستشفى فإن هناك جيشاً من أهلها في انتظارها؛ فيفرحون لفرحها، ويسعدون لسعادتها؛ وليس كلباً في انتظارها كحالك!. فغضبت.. واتهمتني بأنني متخلف وسطحي، وليس لدي من مقومات الحضارة شيء.. فابتسمت وخرجتُ من غرفتها بعد أن أنهيت عملي!.

    ثم فوجئتُ بأن تلك المرأة تشكوني إلى كبير الأطباء وتطلب منه عدم دخولي عليها مرة أخرى!، بل وترغب في الخروج من المستشفى. فقلت:
    لابد من بقائها يومين على الأقل حتى أتمكن من إنهاء علاجها وأعمل لها تحاليل طبية. فأصرت على الخروج وخرجتْ
    نسيت أنا ذلك الموقف تماماً، فليست أول غربيٍ أسمع منه هذا الكلام، ولن تكون الأخيرة!. وفي ليلةٍ، فوجئت باتصال من الطبيب المناوب بقسم الطوارئ يخبرني بوجود حالة غريبة لا يعرف كيف يتصرف معها، فسألته: ما هي؟ ... فأخبرني أنها امرأة لديه حالة تشنج مستمر، يأتيها بمعدل كل خمس دقائق .. فأسرعت إلى المستشفى في منتصف الليل، ففوجئت بأن المريضة هي نفسها تلك المرأة ! وكنت قد نسيتُ موقفها معي تماماً، فأدخلتها غرفة العمليات، وقمت بإجراء عملية لها في الدماغ، استغرقت وقتاً طويلاً، وتمت بنجاح والحمد لله، ثم.. دخلت عليها بعد إفاقتها، فرفعت رأسها ونظرت إليّ، وتكلمت بلسان ثقيل:

    - أنت الذي أجريت لي العملية ؟
    - نعم.
    - وسهرت بجواري طوال الليل.
    - نعم؛ لأن هذا واجبي
    - يعني هذا أنك أنت الذي شفيتني!
    - لا
    - من إذن؟ هل كان معك أحد؟.
    - نعم، إنه الله عز وجل، هو الذي شفاك، وإنما أنا سبب، أنا الذي عالجتُ فقط.
    - أنت لا تزال رجعياً، تؤمن بالخرافات، وما وراء الطبيعة، أعجب لك وأنت طبيب مثقف كيف تصدق مثل هذه الأمور؟
    - وأنا أعجب لك وأنت تدعين الثقافة، كيف لا تقرئين عن الإسلام، وتجوزين لنفسك إلقاء التهم جزافاً..؟! ..وغضبت جداً من كلامها ولكن أملي كان يحدوني تجاه تحملها علها تهتدي، ثم ودعتها وانصرفت، وبعد أيام خرجتْ – تلك المرأة من المستشفى، وبعد قرابة ستة أشهر، أخبرني أحد العاملين معنا أن هناك امرأة تريدني على الهاتف ...
    رفعتُ السماعة ..
    - نعم ، من المتحدث؟
    فإذا بها تلك المرأة نفسها، وقد تبدلت نبرة حديثها، لكنها تطلب مني أمراً غريباً..
    - أريد أن أراك... هل تستطيع أن تطلب إجازة من عملك، وتأتي إلينا في (لوند) لمدة يومين؟
    - فاعتذرت؛ لأن عملي متواصل دائماً بلا انقطاع.
    فألَحّت عليّ، فامتنعتُ، فطلبت مني طلباً غريباً:
    - ما اسم أمك؟
    "فقلت في نفسي: لعل هذا من آثار العمليات الجراحية التي أجريت لها، هل سببت لها خللاً في التفكير؟"
    - لماذا تريدين اسم أمي؟
    - قالت بصوت متهدج لأني: أشهد ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.. وأنا أسلمت، وعرفت طريق الحق .. وأنت لك حقٌ عليّ، وأريد أن أسمي نفسي باسم أمك.. أنت الذي دللتني على الطريق الحق ... ومن حقك أن أذكرك دائماً بخير..
    (فضج مجلسنا بالتكبير والتهليل )..

    قال الدكتور : فكادت سماعة الهاتف تسقط من يدي، ثم سكت فجأة .. فالتفتُ إليه فإذا عيناه تفيضان بالدمع ! وأخذته بحةٌ في صوته ، فأكمل حديثه بصعوبة بالغة .. قال:
    فذهبت إلى رئيسي في المستشفى؛ لأطلب منه إجازة يومين . فقال لي: أنت يا دكتور أحمد الطبيب الوحيد الذي لم يحصل على إجازة منذ سنتين ! خذ أكثر. قلت: لا .. يومان كفاية .
    فذهبت إليها، فإذا هي امرأة غير تلك المرأة التي كانت تعظم صورة كلبٍ بجوار رأسها في المستشفى، امرأة تبدلت وتبدل فيها كل شيء، كلامها، ولبسها، نظرتها للحياة..
    ذهبت معها إلى المحكمة، برفقة زميلين لي؛ لنشهد إشهار إسلامها، وهناك وسط قاعة المحكمة صدحت بكلمة الإسلام: أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله.. وقرأت الفاتحة قراءة ملؤها البراءة والطهر..
    فانفجرت بالدموع العيون، وخشعت النفوس، وبكينا بكاء الطفل، من شدة الفرح، وكيف لا نفرح وقد شهدنا ميلادها الحقيقي، وخروجها من الظلمات إلى النور،.. وكيف لا أبكي فرحاً وقد أراني الله تعالى من كنتُ سبباً في إسلامها، وإنقاذها من النار ..
    قمت وزميليّ وصلينا ركعتين شكراً لله، وصلت هي خلفنا بصلاتنا ! قالت لي:
    أتذكر يا دكتور أحمد تلك الصورة لذلك الكلب الذي كدتُ أكتب له كل ثروتي ؟!
    قلت: نعم
    قالت: فإني أتلفتها، وأنفقت كل أموالي في سبيل الله .. وبنيت منها أكبر مركز إسلامي هنا ..

    * * *
    هنا .. وضع الدكتور أحمد يده على عينيه .. يصارع دمعاً يريد أن يقفز من محاجره.. وقد بدا عليه التأثر.. وأنهى كلامه بهذه الجملة .

    نظرت إلى الحضور ، وقد شع نور الإيمان من وجوههم، وأخذوا في الثناء والدعاء لهذا الطبيب المسلم الذي ما نسي ثوابته حتى في أحلك الظروف، في الغربة في أقصى الأرض، هذه أخلاق الطبيب المسلم وحب هداية الناس، تمثلت هذه الليلة في هذا الطبيب المعتز بإسلامه..
    أما أنا فأحسست بغصة في حلقي، ثم تشجعت وطلبت من الدكتور أن يأذن لي بكتابة هذه القصة، فأذن لي ..

    فهذه هي قصته ، كتبتها من غير تعليق .

    منقــول


    الأتقياء .... مقطع مؤثر للشيخ خالد الراشد
    http://www.islam2all.com/sounds/show-mqtaa_1925.html

  2. #2
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    55
    بارك الله فيك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصة واقعية
    بواسطة ~وله~ في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 18-02-2009, 10:48 PM
  2. قصة واقعية
    بواسطة *تالا* في المنتدى الرواية والقصة القصيرة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-11-2005, 07:58 PM
  3. قصة حب واقعية عبر الماسنجر
    بواسطة أحلى البنات في المنتدى الرواية والقصة القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-10-2005, 01:58 PM
  4. واقعية رجل
    بواسطة صائد الطرائد في المنتدى منتدى الفكاهة والغربلة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-04-2004, 02:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •