هذ العالمُ الرحب
يتضاءل في عينيّ
حين أفتقدُ وجودك
أو تختفي كلماتك
ويغيبُ صوتك
وتتباعدُ خطواتك
يُعيدني وجعُ الذكريات إليك
تجبرني الظروف على الصمت
لأستنفر طاقات الولاء للصمود
تسألني عنك
الأيام
والأحلام
والدموع
يعاتبني الوقت
كيف ضاع
كما ضياعك
وكيف ضاقت دائرة المستحيل
ليختنق الأمل
لافظاً أنفاسهُ الأخيرة
رغم مابيننا من عواطف جارفة
وأشواق نازفة
أرى الأجواء ضبابية
والصورة معتمة
لاطريق يوصلني إليك
بل .. لاطريق للعودة
لشيء مــــــا .. أجهله
يأتيني صوته البائس :
أيامُكِ الجميلة
لن تعود !