ماذا ستفعل في أخر يوم من عمرك ؟؟؟؟؟؟ ( تفضل بالدخول )

[أبو محمد 19]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد :
تخيل لو أنك علمت أنه لم يعد باقي من عمرك إلا يوم واحد ...
فماذا ستفعل في هذا اليوم ؟؟؟؟؟

ــــ هل ستقضيه كله في الصلاة والبكاء لتستغفر عن كثير من الصلوات التي أضعتها ؟؟؟

ـــ هل ستبر بوالديك بعد أن عققتهما ؟؟؟

ـــ هل ستهرع بالإتصال زيارة كثير من أقاربك وتصل رحمك الذي قطعته معتذراً بظروف ومشاغل الدنيا؟؟؟

ـــ هل ستهرع لتحطيم الستلايت ( الدش ) وما أحتواه من قنوات هابطة ؟؟؟

ــــ هل ستلقي باشرطة الغناء التي أمتلىْ بها المنزل ؟؟؟؟

ــــ هل ستتصل بكل شخص اغتبته وتعتذر منه ... أو تستغفر له ؟؟

ــــ ماذا ستفعل بتلك الصور التي يكتظ بها جهازك والتي تستحي العين أن ترأها؟؟

ــــ هل ستصوم ذلك اليوم بعد أن فطرت في بعض أيام شهر رمضان المبارك بدون عذر أو بعذرولم تقوم بقضائها .

ــــ هل ستترك أكل المال الحرام من ربا وسرقة وغير ذلك من المعاملات المالية المحرمة ؟؟؟

إذن .. لماذا لا تفعل كل هذا الآن

وأنت لا تعلم هل سيبقى في عمرك يوم .. أم لا ؟؟

حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) سورة المؤمنون

وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ (61) سورة الأنعام

فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (202) سورة الشعراء

نسأل الله العفو والعافية وحسن الختام آمين آمين آمين


جزى الله خيراً من ساعد وعاون في نشر هذه الرسالة


ولا تنسونا من صالح دعائكم وللمسلمين والمسلمات أجمعين

[جميل الثبيتي]

قال الله تعالى: وَمَا أَمْوٰلُكُمْ وَلاَ أَوْلَـٰدُكُمْ بِٱلَّتِى تُقَرّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلاَّ مَنْ ءامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحاً فَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ جَزَاء ٱلضّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِى ٱلْغُرُفَـٰتِ ءامِنُونَ [سبأ:37].
و أرشد الله تعالى إلى المسارعة إليها بقوله: فَٱسْتَبِقُواْ ٱلْخَيْرٰتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء قَدِيرٌ [البقرة:148]، وقوله تعالى: وَسَارِعُواْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مّن رَّبّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَـٰوٰتُ وَٱلأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران:133]، ولقد حث رسول الرحمة على المبادرة إلى الخيرات والمسارعة إلى الصالحات تزوُّداً ليوم المعاد وتقرباً لرب العباد، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((بادروا بالأعمال سبعًا: هل تنظرون إلا إلى فقر مُنْسٍ، أو غنى مطغٍ، أو مرض مفسد، أو هرم مُفنِد، أو موت مجهز، أو الدجال فشرّ غائب يُنتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر)) رواه النسائي والحاكم وصححه والترمذي وقال: "حديث حسن".
والأعمال الصالحة هي قيمة العمر وثمن الآجال، فمن لم يعمر أيام حياته بالأعمال الصالحة فقد خسر نفسه وأضاع دنياه وأخراه، قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ ٱلْخَـٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ [الزمر:15].
لذاجعل الموت بأمره وعلمه للنحرص أن نكون في هذه الدنيا على طاعته وعبادته
وندعوا الله دوما بحسن الختام والعفو والعافية
أخي ابو محمد بارك الله بكم على هذا التنبيه
وأحسن خاتمتنا وخاتمتكم بالأعمال الصالحة

[هادي2006]

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
على الطرح الرائع

[gجدانT]

جزاك الله خير

[ينابيع الأمل]

موضوع قيم في كل نواحيه
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
على الموضوع الرائع

مشكور
اخي الكريم
جعله الله في ميزان حسناتك
وجعل الله مثواك الجنة ان شاء الله

[*الفارس*]

حياك الله يابو محمد

جزاك الله خيرا على هذه الموعظة المؤثرة


وما يدرينا قد يكون هذا اليوم هو اليوم الأخير في هذه الحياة الدنيا


فلنستعد للموت

ولنتلف كلمايكون سبباً لعقاب الله جل وعلا

ولنحافظ على الفرائض ونكثر من النوافل لعل الله أن يرحمنا وأن يتوفانا وهو راضي عنا غير غضبان

وفقك الله

وبارك فيك

[أبو محمد 19]

وأنتم جزاكم الله خيراً