الدراسات الخاصة برضا الرياضي
أشار كلاً من "وليامز" و "هاكير " "Williams) & Hacker "(1982) في دراستهما "تصميم مقياس الرضا عن الأداء والانتماء للفريق ". والتي كان من أهدافها التعرف علي العلاقة بين الشعور بالرضا ومستوي الأداء ، إلي وجود علاقة إيجابية بين الرضا ومستوي الأداء. وقد تم استخدام المنهج الوصفي ، وكانت العينة المستخدمة (132) لاعبة هوكي من المشتركات في دورة مقاطعة ميداتلانتك واستخدم الباحث مقياس الرضا من إعداده .
و قام " شيلادوراي " " Chelledurei" (1984)
بدراسة بعنوان " الفرق بين السلوك القيادي المفضل والسلوك القيادي المدرك وعلاقته برضا الرياضيين في الرياضات مختلفة "
واستهدفت هذه الدراسة التعرف علي الاختلاف بين السلوك القيادي المفضل والسلوك القيادي المدرك وعلاقته برضا الرياضيين في رياضات مختلفة، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ، واشتملت عينة البحث علي (196) لاعباً من طلاب الجامعات الكندية من فرق السلة والمصارعة والعاب القوي ، كما استخدم الباحث مقياس القيادة في المجال الرياضي ، ومقياس رضا الرياضي ، وأشارت أهم النتائج للبحث إلي وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين السلوك القيادي المدرك والمفضل بالنسبة للاعبي كرة السلة وبين رضا الرياضي بينما أشارت النتائج إلي وجود ارتباط سلبي بين بعدي السلوك القيادي للتدريب والإرشاد والتأييد الاجتماعي من جانب والرضا عن القيادة من جانب آخر بالنسبة للاعبي المصارعة .
وقد أوضح كلاً من " ديوير و فيشر Dwyer & Fisher " (1990) في درا ستهما
"تصورات المصارعين لقيادة المدرب كمؤشرات لرضا الرياضيين عن القيادة ،
والتي كان من أهم أهدافها دراسة جانب محدد للنموذج متعدد الأبعاد للقيادة ورضا الرياضيين بناءاً علي تصوراتهم لسلوكيات القادة ونوع الرياضة ،
وقد أشارت أهم نتائجها أن المصارعين الذين تصور مدربيهم ذو كفاءة علية في التدريب والتعليم لديهم درجة كبيرة من الرضا عن القيادة . وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ، وذلك علي عينة قوامها (152) مصارع واستخدم الباحث مقياس الرضا .
كما قام " نيو " "Neu " (1995)
ببحث عنوانه
" رضا اللاعبين في عملية اختيار الفريق الرياضي
يبحث عن العديد من المتغيرات
(نوع المهمة ، حجم الفريق ، معايير اختيار الطريقة ، السيطرة الملحوظة ، تقدير الـذات ، الدافعية ، الأداء ، الرضا عن الحياة ، عمر وجنس اللاعب ، أسلوب اتخاذ القرار المفضل للقائد )
آلتي قد تؤثر على رضا اللاعب عن عملية اختيار الفريق. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ، وأكمل اللاعبون المتطوعون من الذكور والإناث (208) الذين مروا بتجربة اختيار الفريق في مقاطعة كولومبيا البريطانية على مدى العاميين الأخريين ، وتم استخدام مقياس" البعد السببي" ، ومقياس" مركز التحكم (جهة الضبط) الداخلي والخارجي" الذي وضعه "روتر" ، ومقياس" تقدير الذات" الذي وضعه "روزنبرج"، واستفتاء "التوجه الرياضي" والاستفتاء "الديموجرافي "(استفتاء المعلومات الشخصية)
وأشارت نتائج هذه الدراسة إلي أن المتغيرات الخاصة بالأداء والنتيجة والدافعية والسيطرة المدركة وتقدير الذات ومعرفة المعايير وأسلوب اتخاذ القرار ، وتصور الأداء والعمر تؤثر على رضا اللاعب عن عملية اختيار الفريق ، وفسرت نتائج الأداء 17.5 % من التباين الكلي الموجود في رضا اللاعب عن عمليات الاختيار . وكان اللاعبون الذين اختاروا الفريق أكثر رضا عن هؤلاء الذين لم يقوموا بعملية الاختيار . ومن المثير للاستغراب كانت نتائج الأداء تؤثر على رضا الذكور أكثر من رضا الإناث ، وكانت طريقة الاختيار تؤثر على رضا الإناث عن عملية اختيار الفريق الرياضي . إلا أنها لم تؤثر على رضا الذكور ، وكان تقدير الذات يؤثر على رضا الذكور أكثر من رضا الإناث . ومن خلال النتائج يقترح الباحث أن رضا اللاعب عن عملية الاختيار قد يتم تعزيزه إذا وضعت المنظمات الرياضية متغيرات معينة في الاعتبار (الأداء تقدير الذات ، الدافعية ، والتحكم المدرك ) أثناء تصميم عمليات اختيار الفريق ، وإذا وضع اللاعبون نفس المتغيرات في الاعتبار أثناء تصميم طرق نفسية للتوافق مع كونه لم يختار الفريق ، وقد ينتج الرضا عن إجراءات الاختيار قدر أكبر من التزام اللاعب للرياضة وتحسن في الأداء من خلال الجهود المتزايدة .
كما أشار "هيستون " " ” Heston (1999) في دراسته
"تأثير بنية اللعبة علي رضا ومشاركة الأولاد .
والتي كانت تهدف التعرف علي الرضا عن اللعبة بناءاً علي التنظيم البنيوي للعبة ، إلي ظهور رضا عال وشعور إيجابي في اللعبة ذات المستوي التنظيمي الأقل عن أي من اللعبتين الأخيرتين . وتم استخدم المنهج التجريبي ، وذلك علي عينة قوامها (108) من الأولاد تم تصنيفهم في ثلاث مستويات تنظيميـة ، واستخدم الباحث مقياس الرضا .
و قام كلاً من "لورانس" و "يركن" و "ديك" و "جون" (1997)
بدراسة بعنوان
"مستويات الرضا لرياضيّي ألعاب رياضيّة الصّفوة في كوريا الجنوبيّة
كان الهدف من هذه الدراسة فحص مستوي الرضا للاعبين الصفوة في كوريا الجنوبية علي ستة عوامل (الأدوات – الدعم المالي – قدرات المدرب - المرافق – طرق التدريب – القيادة )
وقد تم استخدم المنهج المسحي ، وكانت العينة المستخدمة (194) رياضي وذلك عن طريق اختيار الخمسة رياضيين الأعلى في كل لعبة رياضية حققت مستوي . كما تم بناء استفتاء للإشارة إلي مستويات الرضا للمتغيرات المختارة – وذلك علي مقياس "ليكرت" خماسي التدرج ، وكان من نتائج هذه الدراسة أن أغلب رياضي الألعاب الرياضية لديهم رضا بكل من (قدرة المدرب – طرق التدريب – القيادة – المرافق ) ،وكذلك عدم الرضا بالدعم المالي من ناديهم أو الشركة أو المدرسة .
كما قام "يونريه" " Unruh" (1999
بدراسة بعنوان " تصورات اللاعبين الطلاب في الجامعة عن خدمات التدريب الرياضي – قياس الرضا الرياضي ،
كان هدف الباحث من هذه الدراسة تقييم تصورات اللاعبين الطلاب عـن المدربين الرياضيين ، والتغطية الطبية التي تقدمها لهم الإدارات الطبية في كلياتهم . بالإضافة إليً تقييم الفروق بين اللاعبين الذكور والإناث وبين اللاعبين ذوي الرياضات التي تتسم بتصورات عامة عالية وتصورات عامه منخفضة ، وبين اللاعبين الذين قاموا بالتنافس في القسـم الأول والثاني ، وتم أيضاً توجيه تصميم البحث لتحديد أي جماعة فرعية من اللاعبين الطلاب الذين أظهروا تصورات مختلفة ذات دلالة تجاه مدربيهم الرياضيين ، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي ، كما بلغ حجم العينة الفعلية (343) من اللاعبين الطلاب من 18 برنامج رياضي منتقي في كل مستوي في القسم الأول والثاني ، وكانت نتائج هذه الدراسة أن هناك فروق ذات دلالة في متوسط درجات التصورات المتجمعة بين الجنس والجماعات ذات التصورات الرياضية . وأظهر اللاعبون الذكور واللاعبون في الرياضات ذات التصورات العالية متوسط درجات أعلي في التصورات أكثر من الإناث واللاعبون في الرياضات ذات التصورات المنخفضة . ولم تكن توجد فروق في الدرجات حين تم مقارنتها عبر الأقسام الرياضية . وتم تحديد الجماعات الفرعية لجميع اللاعبين المشاركين ، وأظهر العديد من الجماعات الفرعية فروق ذات دلاله في متوسط درجات التصورات المتجمعة . وكان لدي الذكور والإناث في الرياضات ذات التصور المنخفض في مدارس القسم الثاني والإناث في الرياضات ذات التصورات العالية في مدارس القسم الثاني متوسط درجات أقل بصورة ذات دلالة عن التصور أكثر مما فعلت الجماعات الفرعية الأخرى من اللاعبين .
كما أوضح كلاً من "ريان Ryan "و "جالين Galen " (2002) في دراستهما
"رؤيا رؤساء الجامعة : بأهمية أهداف القسم الرياضي مع رضا الرياضي
والتي كانت تهدف إلي التعرف علي المدى الذي يختلف عليه ثلاثة مجموعات من رؤساء الجامعة ( تقسيم ANN - IAA – قسم ثالث AAA ) علي مستوي الأهمية المنسوبة إلي أهداف القسم الرياضي بين الكليات المتنوعة ومستوي الإشباع بتلك الأهداف ، بالإضافة إلي ذلك ، نتيجة الاختلاف بين مستوي الأهمية والرضا ، أظهرت النتائج أن هناك اختلاف بين مجموعات رؤساء الجامعة علي الأهمية لأهداف القسم الرياضي ، وكذلك هناك اختلاف بين مستوي الأهمية والرضا ، وكذلك أظهر الرؤساء القلق علي تطور أهداف الطالب الرياضي .
اتمنى الافادة من الموضوع
تقبلوا تحياتى
dr_mahmoud
رد مع اقتباس
