استدراجُ الحروف حسب الظروف
ومع ذلك ,,قد يكون غير مألوف !

يا هذا ..!!!
لاينكأ الجرح الا ,,الذكرى
ولا يضطرب القرح ,,الا من نسيان
فأيهما كان ,,سيضمدهُ قُبيل الأخر ؟؟!

الأحلامُ يا سيدي ,,
أسيرةُ النوم ...
لا تخمَدُ أبداً حين غفوة ؛
فأين هو ذاك الفارسُ , الهُمام
يُحررُها حين يقظة.

بالرغم من إمكانية ابتهاج
تجد الغموض قد أحاط حوصلة السرور
وأعادها ملايين القرون
حيث بداية التكوين .
من أي عالم تدشنت تلك الإمكانيات
وحصلت على إذن في العبور ؟؟

يستحوذ عليَّ ,, كل لقاء
ذاك المُسمى ,,,

يلملمني كما حبات مطر
ثم أنساب من بين انامله
كانسياب جعفر ,,
ولا يستنفذني اطلاقا ,,
مهما تحايلت.

يقولون ..
الغبن شعوذة اختلافية
وقراءة لمحذوفات منطقيه
لا نحكم عليهم ,, جهلا !!
بل تطوراً في شرعية التحكيم ,,
فهل من مؤيد ,,لفلسفة الجهالة
في عصر ,,يدعي المعرفة ؟؟!


بُعيد منتصف الحرف ,,بسطر وجملة ....
يهدأ الليل,,
يستنبط الجهد نهج النصب ,
يقضي أمرا ذا شأن ,
يرهق خفقان فؤادي
ما زال نبضي يغفل عن تلكُم السبل ,
فتلك الطرقات المضاءة , بقناديل المساء
تعبث بأخيلة الأحبة
بين ,,غدوة وروحة
فلا تستكين الظلال,,
والنبضات تبدو تائهة , حائرة .


في السماء سُكناكم ...
لا تتجاوزكم , أنوار الحقبة الغابرة ,
تُحاكون زمجرة الرعود ,,
وخطفة البرق , انتشارا
تسيطرون ؛ فتسطرون
عندئذٍ....
تسكب السحب عبرات افتخار
تستنبت السنابل ,, والغار
وتحيكون أكاليل الزنابق أقواس , نصر وسلام
لتغطي القطيبة ,, وما بعد الأرجاء بعقود , عزة وانتماء .


عجيب أمر الليل ,,,
رغم حُلكته ,,,
يبدو أكثر ألفة ,,
قد التحف الغمام ,,
وامتلك الحبور ,,
وخبا تنور الألم ,,
بعدما كوَّن بمقلتيَّ,,
قطرات ماسية اللون ,,
وغفوت بعدها على أمل .


ما يزال في جعبتي حروف
تستنطق الاحداث
وتعبر ممرات الظروف
توقف يا أزيز الرصاص
فقد نادى المنادي :
حي على الصلاة ,,,حي على الفلاح
وتوقف المؤذن ,,
للحظة ,,
كأنما حامت حول الكرة الأرضية في لحظات..
فقد تحشرج صوته ,, و انحسر الدمع بالمآقي
صوت طفل ...نادى أُماه ,, أُماه أغيثيني!!!
وكهل ,,طلب الشهادة ,, كبر , تشهد,, ثم استشهد..
اضطربت ,, ارتجت المآذن
مُلبية ..الله أكبر,, الله اكبر
على كل طاغٍ جبار
ستشهد كل الأمواج الطولية والحسية
عليك يوم الحشر والحساب ..






:smilie47::smilie47::smilie47:



محبكم :

الشقردي 20