أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم/ من المسائل المختلف فيها بين الفقهاء حكم تارك الصلاة كسلا وتهاونا وممن ذهب إلى عدم قتله الإمام الزهري _رضي الله عنه_
* قال العلامة ابن القيم : (( وقال ابن شهاب الزهري ، وسعيد بن المسيب وعمر بن عبد العزيز وأبو حنيفة وداود بن علي والمزني : يحبس حتى يموت أو يتوب ولا يقتل ))[كتاب الصلاة]
* بينما نجد ابن تيمية _رحمه الله_ يذكر أن مبنى قول من لم يقل بقتله على إخراج العمل من الإيمان ، قال _رحمه الله_ : (( ولهذا كان الممتنعون من قتل هذا من الفقهاء بنوه على قولهم في "مسألة الإيمان " وأن الأعمال ليست من الإيمان )) "مجموع الفتاوى"

شبهة ترد : هل الزهري ممن يخرج العمل من الإيمان وهذا مذهب المرجئة في حين أن الإمام الزهري يقول بأن العمل من الإيمان ويتبرأ من الإرجاء؟
لا أشك أن الزهري من أئمة المسلمين المتبرئين من الإرجاء صغيره وكبيره ولا أشك أيضا أن ابن تيمية يحسبه كذلك ، ولكن ما الجواب عما أوردته؟
من يتفضل بالاجابة الموثقة مشكورا