أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


من كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد للشيخ صهيب بن عبد الجبار



آدَابُ الْأَكْل
أَوْجُهُ آدَابِ الْأَكْل
غَسْلُ الْيَدَيْنِ وَالْفَمِ قَبْلَ الْأَكْلِ وَبَعْدَه
( ت د ) , عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ rقَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
( " مَنْ نَامَ وَفِي يَدِهِ )([1])( رِيحُ غَمَرٍ([2]))([3])( وَلَمْ يَغْسِلْهُ , فَأَصَابَهُ شَيْءٌ([4]) فلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ " )([5])
حُكْمُ الْوُضُوءِ قَبْلَ الْأَكْل
( م ت ) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍبقَالَ :
( " خَرَجَ رَسُولُ اللهِ r مِنْ الْخَلَاءِ , فَقُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامٌ " , فَقَالُوا : أَلَا نَأْتِيكَ بِوَضُوءٍ ؟ )([6])( فَقَالَ : " أُرِيدُ أَنْ أُصَلِّيَ فَأَتَوَضَّأَ ؟ )([7])( إِنَّمَا أُمِرْتُ بِالْوُضُوءِ إِذَا قُمْتُ إِلَى الصَلَاةِ " )([8])
التَّسْمِيَةُ قَبْلَ الْأَكْل
( م د ) , عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ t قَالَ :
( كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ r طَعَامًا, لَمْ نَضَعْ أَيْدِيَنَا([9])حَتَّى يَبْدَأَ رَسُولُ اللهِ r فَيَضَعَ يَدَهُ([10])وَإِنَّا حَضَرْنَا مَعَهُ مَرَّةً طَعَامًا , فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ([11])كَأَنَّهَا تُدْفَعُ([12])فَذَهَبَتْ لِتَضَعَ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ , " فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ r بِيَدِهَا " ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنَّمَا يُدْفَعُ , " فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ rبِيَدِهِ , ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ أَنْ لَا يُذْكَرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ([13]))([14])
( وَإِنَّهُ لَمَّا أَعْيَيْتُمُوهُ )([15])( جَاءَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا , فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا , فَجَاءَ بِهَذَا الْأَعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ , فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ [ أَيْدِيهِمَا([16])]([17])ثُمَّ ذَكَرَ اسْمَ اللهِ وَأَكَلَ " )([18])
( ت د جة ) , وَعَنْ عَائِشَةَ ك قَالَتْ :
( " كَانَ رَسُولُ اللهِ r يَأْكُلُ طَعَامًا فِي سِتَّةِ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ " ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَأَكَلَهُ بِلُقْمَتَيْنِ([19]))([20])( فَقَالَ رَسُول اللهِ r : " أَمَا إِنَّهُ لَوْ سَمَّى لَكَفَاكُمْ ، فَإِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ : بِسْمِ اللهِ ، فَإِنْ نَسِيَ )([21])( أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللهِ فِي أَوَّلِهِ ، فَلْيَقُلْ : بِسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ " )([22])
( طب ) , وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" مَنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللهِ فِي أَوَّلِ طَعَامِهِ , فَلْيَقُلْ حِينَ يَذْكُرُ : بِسْمِ اللهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ , فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُ طَعَامًا جَدِيدًا ، وَيَمْنَعُ الْخَبِيثَ مَا كَانَ يُصِيبُ مِنْهُ "([23])
الْأَكْلُ بِالْيَمِين
( م جة ) , عَنْ ابْنِ عُمَرَبقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
( " إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ ، وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ )([24])
( وَلْيَأْخُذْ بِيَمِينِهِ ، وَلْيُعْطِ بِيَمِينِهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ ، وَيُعْطِي بِشِمَالِهِ ، وَيَأْخُذُ بِشِمَالِهِ " )([25])
( م حم ) , وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِt قَالَ :
( أَكَلَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ r بِشِمَالِهِ , فَقَالَ : " كُلْ بِيَمِينِكَ " , قَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ - مَا مَنَعَهُ إِلَّا الْكِبْرُ - قَالَ : " لَا اسْتَطَعْتَ " )([26])( قَالَ : فَمَا وَصَلَتْ يَمِينُهُ إِلَى فَمِهِ بَعْدُ([27]))([28]).
( حم ) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ قَالَتْ :
" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ r " وَأَنَا آكُلُ بِشِمَالِي , وَكُنْتُ امْرَأَةً عَسْرَاءَ , " فَضَرَبَ يَدِي , فَسَقَطَتْ اللُّقْمَةُ , فَقَالَ: لَا تَأْكُلِي بِشِمَالِكِ وَقَدْ جَعَلَ اللهُ لَكِ يَمِينًا ", قَالَتْ: فَتَحَوَّلَتْ شِمَالِي يَمِينِي, فَمَا أَكَلْتُ بِهَا بَعْدُ .([29])
الْأَكْلُ مِنْ أَمَامِه
( خ م ت جة حب ) , عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَt قَالَ :
( كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللهِ r([30]))([31])( فَأَكَلْتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ اللهِ r طَعَامًا , فَجَعَلْتُ آكُلُ مِنْ نَوَاحِي الصَّحْفَةِ )([32])وفي رواية :
( فَجَعَلْتُ آخُذُ مِنْ لَحْمٍ حَوْلَ الصَّحْفَةِ )([33])( فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ r وَأَنَا آكُلُ : )([34])( " ادْنُ يَا بُنَيَّ , وَسَمِّ اللهَ , وَكُلْ بِيَمِينِكَ ,
وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ([35])" )([36])( فَمَا زَالَتْ تِلْكَ )([37])( أُكْلَتِي بَعْدُ([38]) )([39]).
( تخ ) , وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ :
رَآنِي الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُ tوَأَنَا غُلَامٌ آكُلُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا ، فَقَالَ لِي : يَا غُلَامُ ، لَا تَأْكُلْ هَكَذَا كَمَا يَأْكُلُ الشَّيْطَانُ ، " إِنَّ النَّبِيَّ r كَانَ إِذَا أَكَلَ , لَمْ تَعْدُ أَصَابِعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ "([40])
( ت ) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍبقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" الْبَرَكَةُ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَامِ, فَكُلُوا مِنْ حَافَّتَيْهِ , وَلَا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ "([41])
( جة ) , وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ t قَالَ :
" أَخَذَ رَسُولُ اللهِ r بِرَأْسِ الثَّرِيدِ , فَقَالَ : كُلُوا بِسْمِ اللهِ مِنْ حَوَالَيْهَا وَاعْفُوا([42])رَأْسَهَا , فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَأْتِيهَا مِنْ فَوْقِهَا "([43])
التَّوَاضُعُ فِي جِلْسَةِ الْأَكْل
( د جة هق ) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ t قَالَ :
( " أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ r شَاةٌ , وَالطَّعَامُ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ ، فَقَالَ لِأَهْلِهِ : أَصْلِحُوا هَذِهِ الشَّاةَ , وَانْظُرُوا إِلَى هَذَا الْخُبْزِ فَأَثْرِدُوا وَاغْرِفُوا عَلَيْهِ " ، وَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ r قَصْعَةٌ يُقَالُ لَهَا : الْغَرَّاءُ([44])يَحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ , فَلَمَّا أَصْبَحُوا وَسَجَدُوا الضُّحَى , أُتِيَ بِتِلْكَ الْقَصْعَةِ )([45])( وَقَدْ ثُرِدَ فِيهَا , فَالْتَفُّوا عَلَيْهَا , فَلَمَّا كَثَرُوا " جَثَا رَسُولُ اللهِ r )([46])( عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَأْكُلُ " فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: مَا هَذِهِ الْجِلْسَةُ ؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r : " إِنَّ اللهَ جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا , وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا عَنِيدًا )([47])
(ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ r: كُلُوا مِنْ جَوَانِبِهَا, وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فِيهَا)([48])
( ثُمَّ قَالَ : خُذُوا كُلُوا , فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ , لَيَفْتَحَنَّ عَلَيْكُمْ فَارِسَ وَالرُّومَ , حَتَّى يَكْثُرَ الطَّعَامُ , فلَا يُذْكَرُ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ " )([49])
إِكْرَام الْخُبْز
( ك ) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنَ أُمِّ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيَّ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" أَكْرِمُوا الْخُبْزَ([50])"([51])
عَدَمُ عَيْبِ الطَّعَام
( خ م ) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ :
" مَا عَابَ رَسُولُ اللهِ r طَعَامًا قَطُّ ، كَانَ إِنْ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ , وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ "([52])
الْأَكْلُ بِثَلَاثِ أَصَابِع
( م ) , عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ :
( " كَانَ رَسُولُ اللهِ rيَأْكُلُ بِثَلَاثِ أَصَابِعَ , فَإِذَا فَرَغَ لَعِقَهَا )([53])( قَبْلَ أَنْ يَمْسَحَهَا " )([54])
تَجَنُّبُ النَّفْخِ وَالتَّنَفُّسِ فِي الطَّعَام
( حم ) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍبقَالَ :
" نَهَى رَسُولُ اللهِ r عَنْ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ([55])"([56])
تَقْلِيلُ الْأَكْل
( ت جة حم ) , عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَt قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
( " مَا مَلَأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ )([57])( بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ )([58])
( لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ , فَإِنْ غَلَبَتْهُ نَفْسُهُ , فَثُلُثُ لِلطَّعَامِ , وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ , وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ " )([59])
أَكْلُ مَا سَقَطَ مِنْ الْمَائِدَة
( م جة ) , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِبقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
( " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ , حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ , فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمْ اللُّقْمَةُ )([60])( فَلْيَأْخُذْهَا )([61])
(فَلْيَمْسَحْ مَا عَلَيْهَا مِنْ الْأَذَى وَلْيَأْكُلْهَا )([62])( وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ " )([63])
لَعْقُ الْأَصَابِعِ وَسَلْتُ الْإنَاء
( م ) , عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ :
( " كَانَ رَسُولُ اللهِ rيَأْكُلُ بِثَلَاثِ أَصَابِعَ , فَإِذَا فَرَغَ لَعِقَهَا )([64])( قَبْلَ أَنْ يَمْسَحَهَا " )([65])
( م ) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ :
" كَانَ رَسُولُ اللهِ r إِذَا أَكَلَ طَعَامًا , لَعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ "([66])
( خ م حم ) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍبقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
( " إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فلَا يَمْسَحْ يَدَهُ)([67])( بِالْمِنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ أَصَابِعَهُ)([68]) ( أَوْ يُلْعِقَهَا )([69])( وَلْيَسْلُتْ أَحَدُكُمْ الصَّحْفَةَ )([70])وفي رواية : ( وَلَا يَرْفَعُ الصَّحْفَةَ حَتَّى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا )([71])( فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِتَكُونُ الْبَرَكَةُ )([72])وفي رواية : ( فَإِنَّ آخِرَ الطَّعَامِ فِيهِ الْبَرَكَةُ " )([73])
شُكْرُ اللهِ وَحَمْدُهُ بَعْدَ الْأَكْل
( م ) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا "([74])
( د ) , وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ , غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "([75])
( حم ) , وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ :
حَدَّثَنِي رَجُلٌ خَدَمَ النَّبِيَّ r ثَمَانِ سِنِينَ فَقَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللهِ r إِذَا قُرِّبَ لَهُ طَعَامٌ قَالَ : بِسْمِ اللهِ , فَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ : اللَّهُمَّ أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ , وَأَغْنَيْتَ وَأَقْنَيْتَ([76])وَهَدَيْتَ وَاجْتَبَيْتَ , فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ "([77])
( د ) , وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ t قَالَ :
" كَانَ رَسُولُ اللهِ r إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ قَالَ : الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَسَقَى , وَسَوَّغَهُ , وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا "([78])
( خ ت د ) , وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ t قَالَ :
( " كَانَ رَسُولُ اللهِ r إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ )([79])وفي رواية : ( إِذَا رُفِعَتْ الْمَائِدَةُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ )([80])( قَالَ : الْحَمْدُ للهِ الَّذِي كَفَانَا وَأَرْوَانَا([81]))([82])
( حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ , غَيْرَ مَكْفِيٍّ([83])وَلَا مُوَدَّعٍ([84])وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبُّنَا " )([85])
( حب ) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ :
دَعَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ النَّبِيَّ r قَالَ : فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، " فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَهُ قَالَ : الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَلَا يُطْعَمُ ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا ، وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا ، وَكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أَبْلانَا ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَ مِنَ الطَّعَامِ ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ ، وَكَسَا مِنَ الْعُرْيِ ، وَهَدَى مِنَ الضَّلالَةِ وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى ، وَفَضَّلَ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "([86])
تَخْلِيلُ الْأَسْنَانِ بَعْدَ الْأَكْل
( س ) , عَنْ عَائِشَةَ ك قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ "([87])
( طب ) , وَعَنْ ابْنِ عُمَرَبقَالَ :
إِنَّ فَضْلَ الطَّعَامِ الَّذِي يَبْقَى بَيْنَ الأَضْرَاسِ , يُوهِنُ([88])الأَضْرَاسَ .([89])
حُكْمُ الْأَكْلِ مَاشِيًا أَوْ وَاقِفًا
( ت ) , عَنْ ابْنِ عُمَرَبقَالَ :
كُنَّا نَأْكُلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ r وَنَحْنُ نَمْشِي , وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ .([90])
حُكْمُ الْأَكْلِ مُتَّكِئًا
( كر ) , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" لَا تَأْكُلْ مُتَّكِئًا([91])وَلَا عَلَى غِرْبَالٍ "([92])
( خ ) , وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" لَا آكُلُ مُتَّكِئًا "([93])
( د ) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بقَالَ :
" مَا رُئِيَ رَسُولُ اللهِ r يَأْكُلُ مُتَّكِئًا قَطُّ , وَلَا يَطَأُ عَقِبَهُ رَجُلَانِ([94])"([95])
( جة ) , وَعَنْ ابْنِ عُمَرَبقَالَ :
" نَهَى رَسُولُ اللهِ r أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى وَجْهِهِ "([96])
خَلْطُ الطَّعَامِ فِي السَّفَرِ وَغَيرِه
( خ م ) , عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" إِنَّ الْأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا([97])فِي الْغَزْوِ , أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ , جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ , ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ , فَهُمْ مِنِّي , وَأَنَا مِنْهُمْ "([98])
( جة ) , عَنْ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ tقَالَ :قَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ r :
يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّا نَأْكُلُ وَلَا نَشْبَعُ , قَالَ: " فَلَعَلَّكُمْ تَأْكُلُونَ مُتَفَرِّقِينَ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ , قَالَ : " فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ , وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ "([99])
( طس ) , وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" كُلُوا جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ، فَإِنَّ طَعَامَ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ ، وَطَعَامَ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلَاثَةَ وَالْأَرْبَعَةَ "([100])
( خ م طب ) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِبقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
( " طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ , وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَةَ , وَطَعَامُ الْأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ )([101])( فَاجْتَمِعُوا عَلَيْهِ وَلَا تَفَرَّقُوا عَنْهُ ")([102])
( يع ) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِبقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" إِنَّ أَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَى اللهِ مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي "([103])
آدَابٌ وَتَوْجِيهَاتٌ عَامَّةٌ فِي الطَّعَام
( د ) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللهِ rيُؤْتَى بِالتَّمْرِ فِيهِ دُودٌ ، فَيُفَتِّشُهُ , يُخْرِجُ السُّوسَ مِنْهُ "([104])
مَحْظُورَاتُ الْمَائِدَة
كَوْنُ الطَّعَامِ شَدِيدَ الْحَرَارَة
( حم ) , عَنْ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ :
كَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ك إِذَا ثَرَدَتْ غَطَّتْهُ شَيْئًا حَتَّى يَذْهَبَ فَوْرُهُ ثُمَّ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ r يَقُولُ : " إِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ "([105])
( حم ) , وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ t قَالَ :
" كَانَ رَسُولُ اللهِ r يَكْرَهُ شُرْبَ الْحَمِيمِ([106])"([107])
( هق ) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
لَا يُؤْكَلُ طَعَامٌ حَتَّى يَذْهَبَ بُخَارُهُ .([108])
الْأَكْلُ عَلَى مَكَانٍ مُرْتَفِع
( خ ) , عَنْ يُونُسَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ :
(" مَا أَكَلَ النَّبِيُّ r عَلَى خِوَانٍ([109])وَلَا فِي سُكْرُجَةٍ([110])وَلَا خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ )([111]) ( قِيلَ لِقَتَادَةَ : فَعَلَامَ كَانُوا يَأْكُلُونَ([112])؟ ،
قَالَ : عَلَى السُّفَرِ([113]))([114]).
( كر ) , وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" لَا تَأْكُلْ مُتَّكِئًا([115])وَلَا عَلَى غِرْبَالٍ "([116])
( جة ) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ t قَالَ : أَهْدَيْتُ لِلنَّبِيِّ r شَاةً ,
" فَجَثَا رَسُولُ اللهِ r عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَأْكُلُ " , فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ : مَا هَذِهِ الْجِلْسَةُ ؟ , فَقَالَ : " إِنَّ اللهَ جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا , وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا عَنِيدًا "([117])
النَّهَمُ وَالشَّرَاهَةُ فِي الْأَكْل
قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾([118])
( خ م حم ) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ :
( ضَافَ رَسُولَ اللهِ r ضَيْفٌ كَافِرٌ ، " فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللهِ r بِشَاةٍ فَحُلِبَتْ , فَشَرِبَ حِلَابَهَا , ثُمَّ أُخْرَى فَشَرِبَهُ ، ثُمَّ أُخْرَى فَشَرِبَهُ , حَتَّى شَرِبَ حِلَابَ سَبْعِ شِيَاهٍ ، ثُمَّ إِنَّهُ أَصْبَحَ فَأَسْلَمَ ، " فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللهِ r بِشَاةٍ " , فَشَرِبَ حِلَابَهَا ، ثُمَّ أَمَرَ بِأُخْرَى , فَلَمْ يَسْتَتِمَّهَا )([119])( فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ r )([120])( فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ , إِنْ كُنْتُ لَأَشْرَبُ السَّبْعَةَ فَمَا أَمْتَلِئُ )([121])
( فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r : " الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ يَشْرَبُ([122])فِي مِعًى وَاحِدٍ , وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ يَشْرَبُ([123])فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ " )([124])
( خ م ) , وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ :
( كَانَ ابْنُ عُمَرَبلَا يَأْكُلُ حَتَّى يُؤْتَى بِمِسْكِينٍ يَأْكُلُ مَعَهُ ، فَأَدْخَلْتُ رَجُلًا يَأْكُلُ مَعَهُ )([125])( فَجَعَلَ ابْنُ عُمَرَ يَضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ , وَيَضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ : )([126])( فَأَكَلَ أَكْلًا كَثِيرًا ، فَقَالَ : يَا نَافِعُ ، لَا تُدْخِلْ هَذَا عَلَيَّ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ r يَقُولُ : " الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ , وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ " )([127])
( خ م ) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t قَالَ :
( " جَلَسَ رَسُولُ r ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ " وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ )([128])( فَقَالَ : " إِنَّ أَكْثَرَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ )([129])( مِنْ بَعْدِي , مَا )([130])( يُخْرِجُ اللهُ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ " , قِيلَ : وَمَا بَرَكَاتُ الْأَرْضِ ؟ )([131])( قَالَ : " مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا " , فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللهِ , أَوَيَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ([132])؟ )([133])( " فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ r " , فَقُلْنَا : يُوحَى إِلَيْهِ , وَسَكَتَ النَّاسُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرَ ,
" ثُمَّ إِنَّهُ مَسَحَ عَنْ وَجْهِهِ الرُّحَضَاءَ([134])فَقَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ آنِفًا )([135])
( - وَكَأَنَّهُ حَمِدَهُ - ؟ )([136])( فَقَالَ : أَوَخَيْرٌ هُوَ([137])؟ - ثَلَاثًا - إِنَّ الْخَيْرَ لَا يَأْتِي إِلَّا بِالْخَيْرِ([138]))([139])وفي رواية : ( إِنَّهُ لَا يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ )([140])
( وَإِنَّ كُلَّ مَا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ([141])يَقْتُلُ حَبَطًا([142])أَوْ يُلِمُّ([143]))([144])( إِلَّا آكِلَةَ الْخَضْرَاءَ([145]))([146])( فَإِنَّهَا تَأْكُلُ , حَتَّى إِذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا([147]))([148])
( اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ([149]))([150])( فَاجْتَرَّتْ([151])وَثَلَطَتْ([152])وَبَالَتْ ,
ثُمَّ عَادَتْ فَأَكَلَتْ([153])" )([154])
الشُّرْب
آدَابُ الشُّرْب
الشُّرْبُ بِالْيَدِ الْيُمْنَى
( م ) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ ، وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ "([155])
الشُّرْبُ قَاعِدًا
( م ) ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ :
" نَهَى رَسُولُ اللهِ r أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا " , قَالَ قَتَادَةُ : فَقُلْنَا لَأَنَسٍ : فَالْأَكْلُ ؟ ، قَالَ : ذَلِكَ أَشَرُّ أَوْ أَخْبَثُ .([156])
( م ) ، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t قَالَ :
" زَجَرَ رَسُولُ اللهِ r عَنْ الشُّرْبِ قَائِمًا "([157])
( حم ) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" لَوْ يَعْلَمُ الَّذِي يَشْرَبُ وَهُوَ قَائِمٌ مَا فِي بَطْنِهِ لَاسْتَقَاءَهُ([158])"([159])
( حم ) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ :
" رَأَى رَسُولُ اللهِ r رَجُلًا يَشْرَبُ قَائِمًا فَقَالَ لَهُ : قِه " , قَالَ : لِمَهْ ؟ , قَالَ : " أَيَسُرُّكَ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الْهِرُّ ؟ " , قَالَ : لَا ، قَالَ : " فَإِنَّهُ قَدْ شَرِبَ مَعَكَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ ، الشَّيْطَانُ "([160])
( جة ) , وَعَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّةِ ك قَالَتْ :
" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ r وَعِنْدِي قِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ, فَشَرِبَ مِنْهَا وَهُوَ قَائِمٌ" فَقَطَعَتْ فَمَ الْقِرْبَةِ , أَبْتَغِي بَرَكَةَ مَوْضِعِ فِي رَسُولِ اللهِ r .([161])
( حم ) , وَعَنْ عَائِشَةَ ك قَالَتْ :
" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ r عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ وَفِي الْبَيْتِ قِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ , فَاخْتَنَثَهَا([162])وَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ "([163])
( خ م ) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍبقَالَ :
" سَقَيْتُ رَسُولَ اللهِ r مِنْ زَمْزَمَ , فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ "([164])
( حم ) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍبقَالَ : " جَاءَ رَسُولُ اللهِ rإِلَى زَمْزَمَ " فَنَزَعْنَا لَهُ دَلْوًا , " فَشَرِبَ ثُمَّ مَجَّ فِيهَا " , ثُمَّ أَفْرَغْنَاهَا فِي زَمْزَمَ , ثُمَّ قَالَ : " لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا عَلَيْهَا لَنَزَعْتُ بِيَدَيَّ "([165])
( خ س حم ) , وَعَنْ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ قَالَ :
( صَلَّى عَلِيٌّ t الظُّهْرَ, ثُمَّ قَعَدَ فِي حَوَائِجِ النَّاسِ فِي رَحَبَةِ الْكُوفَةِ)([166]) ( فَلَمَّا حَضَرَتْ )([167])( صَلَاةُ الْعَصْرِ )([168])( أُتِيَ بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ , فَأَخَذَ مِنْهُ كَفًّا )([169])( فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ , وَمَسَحَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَرَأْسَهُ([170]))([171])

( وَمَسَحَ عَلَى نَعْلَيْهِ([172])
.................................................. ..................
ثُمَّ قَالَ : " هَكَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللهِ r لِلطَّاهِرِ مَا لَمْ يُحْدِثْ([173]))([174])
( وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ r مَسَحَ عَلَى ظَهْرِ قَدَمَيْهِ , لَرَأَيْتُ أَنَّ
بُطُونَهُمَا أَحَقُّ )([175])
( ثُمَّ شَرِبَ فَضْلَ وَضُوئِهِ وَهُوَ قَائِمٌ )([176])( فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّاسُ كَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوهُ , فَقَالَ : مَا تَنْظُرُونَ ؟ , إِنْ أَشْرَبْ قَائِمًا , " فَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ r يَشْرَبُ قَائِمًا " , وَإِنْ أَشْرَبْ قَاعِدًا , " فَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ r يَشْرَبُ قَاعِدًا " )([177])( وَإِنَّ نَاسًا يَكْرَهُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ وَهُوَ قَائِمٌ , " وَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ r فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْتُ " )([178])
( حم ) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بقَالَ :
" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ rيَصُومُ فِي السَّفَرِ وَيُفْطِرُ , وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا([179])وَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا([180])وَرَأَيْتُهُ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ [ فِي الصَّلَاةِ ]([181])"([182])
( ت ) , عَنْ ابْنِ عُمَرَبقَالَ :
كُنَّا نَأْكُلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ r وَنَحْنُ نَمْشِي, وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ .([183])
التَّسْمِيَةُ فِي أَوَّلِ الشُّرْبِ وَالْحَمْدَلَةُ فِي آخِرِه
( طس ) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ :
" كَانَ رَسُولُ اللهِ r يَشْرَبُ فِي ثَلَاثةِ أَنْفَاسٍ ، إِذَا أَدْنَى الْإنَاءَ إِلَى فِيهِ سَمَّى اللهَ ، فَإِذَا أَخَّرَهُ حَمِدَ اللهَ ، يَفْعَلُ بِهِ ثَلَاث مَرَّاتٍ "([184])
التَّنَفُّسُ خَارِجَ إِنَاءِ الشُّرْبِ ثَلَاثًا
( م د ) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ :
( " كَانَ رَسُولُ اللهِ r إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ ثَلَاثًا([185])وَقَالَ : هُوَ أَهْنَأُ ، وَأَمْرَأُ([186])وَأَبْرَأُ([187])" )([188])( قَالَ أَنَسٌ : فَأَنَا أَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا )([189]).
( د ) , وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَشْرَبْنَفَسًا وَاحِدًا "([190])
( ت حم ) , وَعَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْجُهَنِيِّ قَالَ :
( كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ , فَدَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّtفَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ : أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ r يَنْهَى عَنْ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ ؟ , فَقَالَ : نَعَمْ , قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : )([191])( إِنِّي لَا أُرْوَى يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ([192])قَالَ : " فَأَبِنْ الْقَدَحَ عَنْ فِيكَ([193])ثُمَّ تَنَفَّسْ " )([194])( قَالَ : فَإِنْ رَأَيْتُ قَذَاءً )([195])( فِي الْإِنَاءِ([196])؟ )([197]) ( قَالَ : " فَأَهْرِقْهُ " )([198])
الشرح([199])

إِعْطَاءُ الْأَيْمَنِ عِنْدَ الشُّرْبِ وَلَوْ كَانَ صَغِيرًا
( خ م ) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ :
( " قَدِمَ رَسُولُ اللهِ r الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ ، وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَكُنَّ أُمَّهَاتِي يَحْثُثْنَنِي عَلَى خِدْمَتِهِ ، " فَدَخَلَ عَلَيْنَا دَارَنَا)([200])( هَذِهِ , فَاسْتَسْقَى " , فَحَلَبْنَا لَهُ )([201])( مِنْ شَاةٍ دَاجِنٍ([202])
وَشِيبَ([203]))([204])( لَبَنُهَا )([205])( مِنْ مَاءِ بِئْرِنَا هَذِهِ , فَأَعْطَيْتُهُ - وَأَبُو بَكْرٍ عن يَسَارِهِ , وَعُمَرُ تُجَاهَهُ , وَأَعْرَابِيٌّ عن يَمِينِهِ - )([206])
( " فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ r " , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : )([207])( - وَخَافَ أَنْ يُعْطِيَهُ الْأَعْرَابِيَّ - )([208])( يَا رَسُولَ اللهِ , أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ )([209])( " فَأَعْطَاهُ الْأَعْرَابِيَّ الَّذِي عَلَى يَمِينِهِ , ثُمَّ قَالَ : الْأَيْمَنُ فَالْأَيْمَنُ )([210])( أَلَا فَيَمِّنُوا " ، قَالَ أَنَسٌ : فَهْيَ سُنَّةٌ ، فَهْيَ سُنَّةٌ , فَهْيَ سُنَّةٌ )([211]).
( خ م ) , وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ t قَالَ :
( " أُتِيَ رَسُولُ اللهِ r بِقَدَحٍ , فَشَرِبَ مِنْهُ )([212])( وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ هُوَ )([213]) ( أَصْغَرُ الْقَوْمِ , وَالْأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r : يَا غُلَامُ , أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الْأَشْيَاخَ ؟ " )([214])( فَقَالَ : مَا كُنْتُ لِأُوثِرَ بِنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللهِ , " فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ " )([215])
سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا
( م ) , عَنْ أَبِي قَتَادَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا "([216])
تَغْطِيَةُ الْآنِيَةِ وإِيكَاءُ الْأَسْقِيَة
( خ م حم ) , عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّt قَالَ :
( أَتَيْتُ النَّبِيَّ r بِقَدَحِ لَبَنٍمِنْ النَّقِيعِ([217])لَيْسَ مُخَمَّرًا , فَقَالَ لِيَ رَسُولُ اللهِ r : " أَلَا خَمَّرْتَهُ([218])؟ )([219])( وَلَوْ أَنْ تَعْرُضَ عَلَيْهِ عُودًا([220]))([221])( قَالَ : ثُمَّ شَرِبَ " )([222])
( م ) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِبقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" غَطُّوا الْإنَاءِ , وَأَوْكُوا السِّقَاءَ , فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ , لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ , أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ , إِلَّا وَقَعَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ([223])"([224])
( خ م حم ) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
( " إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ )([225])( فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ([226]))([227])( وَلَا تُرْسِلُوا فَوَاشِيَكُمْ([228]))([229])( فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ([230]))([231])
وفي رواية : ( فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تَخْتَرِقُ فِيهَا الشَّيَاطِينُ )([232])( فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ )([233])
( وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ([234]))([235])( عَلَيْهَا)([236])( وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ([237])وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ([238]))([239])( وَأَكْفِئُوا الْآنِيَةَ, وَغَطُّوا الْجِرَارَ )([240])( وَخَمِّرُوا([241])الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ )([242])( وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ )([243])( فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُودًا وَيَذْكُرَ اسْمَ اللهِ فَلْيَفْعَلْ )([244])
( فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا )([245])وفي رواية : ( فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا أُجِيفَ وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ)([246])( وَلَا يَحُلُّ سِقَاءً , وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً )([247])( وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ )([248])( عِنْدَ الرُّقَادِ )([249])( وَاذْكُرْ اسْمَ اللهِ )([250]) ( فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ([251])رُبَّمَا اجْتَرَّتْ الْفَتِيلَةَ , فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ " )([252])
( حب ) , وَعَنْ جَابِرٍ t قَالَ :
" أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ r بِأَرْبَعٍ , وَنَهَانَا عَنْ خَمْسٍ : إِذَا رَقَدْتَ فَأَغْلِقْ بَابَكَ ، وَأَوْكِ([253])سِقَاءَكَ ، وَخَمِّرْ إِنَاءَكَ([254])وَأَطْفِئْ مِصْبَاحَكَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا ، وَلَا يَحُلُّ وِكَاءً ، وَلَا يَكْشِفُ غِطَاءً ، وَإِنَّ الْفَأْرَةَ تُحْرِقُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتَهُمْ ، وَلَا تَأْكُلْ بِشِمَالِكَ ، وَلَا تَشْرَبْ بِشِمَالِكَ ، وَلَا تَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ ، وَلَا تَشْتَمِلِ الصَّمَّاءَ ، وَلَا تَحْتَبِ فِي الْإزَارِ مُفْضِيًا([255])"([256])
( حم ) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَة t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" أَطْفِئُوا السُّرُجَ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ "([257])
مَحْظُورَاتُ الشُّرْب
الشُّرْبُ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّة
( خ م ) , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ك قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ , فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ([258])فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ "([259])
النَّفْخُ فِي إِنَاءِ الشُّرْبِ وَالتَّنَفُّسِ فِيه
( حم ) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍبقَالَ :
" نَهَى رَسُولُ اللهِ r عَنْ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ "([260])
( ت حم ) , وَعَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْجُهَنِيِّ قَالَ :
( كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ , فَدَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّtفَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ : أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ r يَنْهَى عَنْ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ ؟ , فَقَالَ : نَعَمْ , قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : )([261])( إِنِّي لَا أُرْوَى يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ([262])قَالَ : " فَأَبِنْ الْقَدَحَ عَنْ فِيكَ([263])ثُمَّ تَنَفَّسْ " )([264])( قَالَ : فَإِنْ رَأَيْتُ قَذَاءً )([265])( فِي الْإِنَاءِ([266])؟ )([267]) ( قَالَ : " فَأَهْرِقْهُ " )([268])
( خ م ) , وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإنَاءِ "([269])
( ك ) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" لَا يَتَنَفَّسْ أَحَدُكُمْ فِي الإِنَاءِ إِذَا كَانَ يَشْرَبُ مِنْهُ ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَنَفَّسَ ، فَلْيُؤَخِّرْهُ عَنْهُ , ثُمَّ يَتَنَفَّسُ"([270])
الشرح([271])
الشُّرْبُ بِالْيَدِ الْيُسْرَى
( م ) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
" إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ ، وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ "([272])
( جة حم ) , وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r :
( " إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَأْكُلْ بِشِمَالِهِ , وَإِذَا شَرِبَ فَلَا يَشْرَبْ بِشِمَالِهِ , وَإِذَا أَخَذَ فَلَا يَأْخُذْ بِشِمَالِهِ , وَإِذَا أَعْطَى فَلَا يُعْطِي بِشِمَالِهِ " )([273])( فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ ، وَيُعْطِي بِشِمَالِهِ ، وَيَأْخُذُ بِشِمَالِهِ " )([274])
الشُّرْبُ مِنْ فِي السِّقَاء
( خ ) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍبقَالَ :
" نَهَى رَسُولُ اللهِ r أَنْ يُشْرَبَ مِنْ فَمِ الْقِرْبَةِ , أَوْ السِّقَاءِ "([275])
( ك ) , وَعَنْ عَائِشَةَ ك قَالَتْ :
" نَهَى رَسُولُ اللهِ r أَنْ يُشْرَبَ مِنْ فِي السِّقَاءِ ، لِأَنَّ ذَلِكَ يُنْتِنُهُ "([276])
( خ م ) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t قَالَ :
" نَهَى رَسُولُ اللهِ r عَنْ اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ , يَعْنِي أَنْ تُكْسَرَ أَفْوَاهُهَا فَيُشْرَبَ مِنْهَا "([277])
الشرح([278])
( يع ) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍبقَالَ :
" نَهَى رَسُولُ اللهِ r أَنْ يُشْرَبَ مِنْ فِي الْإنَاءِ الْمَخْنُوثِ "([279])
جَوَازُ الشُّرْبِ مِنَ الْعَيْنِ وَالْبِئْرِ بِدُونِ إْنَاء
( خ ) , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِبقَالَ :
" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ r عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ وَمَعَهُ صَاحِبٌ لَهُ , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ r : " إِنْ كَانَ عِنْدَكَ مَاءٌ بَاتَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ فِي شَنَّةٍ([280])وَإِلَّا كَرَعْنَا([281])" - قَالَ : وَالرَّجُلُ يُحَوِّلُ الْمَاءَ فِي حَائِطِهِ([282])- فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا رَسُولَ اللهِ , عِنْدِي مَاءٌ بَائِتٌ , فَانْطَلِقْ إِلَى الْعَرِيشِ , قَالَ : فَانْطَلَقَ بِهِمَا , فَسَكَبَ فِي قَدَحٍ , ثُمَّ حَلَبَ عَلَيْهِ مِنْ دَاجِنٍ لَهُ , " فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ r ثُمَّ شَرِبَ الرَّجُلُ الَّذِي جَاءَ مَعَهُ "([283])
الشُّرْب مِنْ ثُلْمَة الْقَدَح
( د طب ) , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t قَالَ :
" نَهَى رَسُولُ اللهِ r عَنْ الشُّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ [ أَوْ أُذُنِهِ ]([284])"([285])
( طس ) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ :
" نُهِيَ أَنْ نَشْرَبَ مِنْ كَسْرِ الْقَدَحِ "([286])

([1]) ( د ) 3852

([2]) الغَمَر : دَسَمُ وَوَسَخُ وَزُهُومَةُ اللَّحْم . عون المعبود - (ج 8 / ص 369)

([3]) ( ت ) 1860

([4]) أَيْ : وَصَلَهُ شَيْءٌ مِنْ إِيذَاءِ الْهَوَامِّ , أَوْ مِنْ الْجَانّ , لِأَنَّ الْهَوَامَّ وَذَوَاتِ السَّمُومِ رُبَّمَا تَقْصِدُهُ فِي الْمَنَامِ لِرَائِحَةِ الطَّعَامِ فِي يَدِهِ , فَتُؤْذِيه .
وَقِيلَ : مِنْ الْبَرَصِ وَنَحْوِه ؛ لِأَنَّ الْيَدَ حِينَئِذٍ إِذَا وَصَلَتْ إِلَى شَيْءٍ مِنْ بَدَنِهِ بَعْدَ عَرَقِهِ , فَرُبَّمَا أَوْرَثَ ذَلِكَ . عون المعبود - (ج 8 / ص 369)

([5]) ( د ) 3852 , ( ت ) 1860 , ( جة ) 3296 , ( حم ) 8512 , انظر صحيح الجامع : 6564 , والصحيحة : 2956

([6]) ( ت ) 1847 , ( م ) 118 - ( 374 )

([7]) ( م ) 118 - ( 374 ) , 121 - ( 374 )

([8]) ( ت ) 1847 , ( س ) 132 , ( د ) 3760 , ( حم ) 2549 , انظر صحيح الجامع : 2337 , وهداية الرواة : 4138

([9]) أَيْ : فِي الطَّعَام . عون المعبود - (ج 8 / ص 275)

([10]) فِيهِ بَيَانُ هَذَا الْأَدَب ، وَهُوَ أَنَّهُ يَبْدَأُ الْكَبِيرُ وَالْفَاضِلُ فِي غَسْلِ الْيَدِ لِلطَّعَامِ وَفِي الْأَكْل.عون (ج8ص275)

([11]) أَيْ : بِنْتٌ صَغِيرَة . عون المعبود - (ج 8 / ص 275)

([12]) يَعْنِي لِشِدَّةِ سُرْعَتِهَا , كَأَنَّهَا مَدْفُوعَةٌ. شرح النووي (ج 7 / ص 53)

([13]) مَعْنَاهُ : أَنَّهُ يَتَمَكَّنُ مِنْ أَكْلِ الطَّعَامِ إِذَا شَرَعَ فِيهِ إِنْسَانٌ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى ,
وَأَمَّا إِذَا لَمْ يَشْرَعْ فِيهِ أَحَدٌ , فَلَا يَتَمَكَّن . شرح النووي (ج 7 / ص 53)

([14]) ( م ) 2017 , ( د ) 3766

([15]) ( حم ) 23421 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([16]) مَعْنَاهُ أَنَّ يَدِي فِي يَدِ الشَّيْطَانِ مَعَ يَدِ الْجَارِيَةِ وَالْأَعْرَابِيّ .النووي(ج7ص53)

([17]) ( د ) 3766

([18]) ( م ) 2017 , ( د ) 3766

([19]) أَيْ : جَعَلَ الطَّعَامَ كُلَّهُ لُقْمَتَيْنِ , وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا يَكْفِي بَسْمَلَةُ بَعْضٍ فِي الْأَكْلِ , بَلْ لَا بُدَّ مِنْ بَسْمَلَةِ كُلِّ وَاحِد.حاشية السندي على ابن ماجه(6/273)

([20]) ( جة ) 3264 , ( ت ) 1858

([21]) ( ت ) 1858 , ( جة ) 3264

([22]) ( د ) 3767 , ( جة ) 3264 , ( ت ) 1858 , ( حم ) 25149 ,
صححه الألباني في الإرواء تحت حديث : 1965 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب : 2107

([23]) ( طب ) ج10ص170ح10354 , ( حب ) 5213 , صححه الألباني في الإرواء تحت حديث : 1965 ، والصَّحِيحَة : 198

([24]) ( م ) 105 - ( 2020 ) , ( د ) 3776 , ( ت ) 1800

([25]) ( جة ) 3266 , ( م ) 106 - ( 2020 ) , ( ت ) 1799 , ( د ) 3776 ,
انظر الصَّحِيحَة : 1236 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب : 2113

([26])( م ) 1974

([27]) فِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ الْأَكْلِ بِالْيَمِينِ ، فَلَا يَدْعُو r إلَّا عَلَى مَنْ تَرَكَ الْوَاجِبَ ، وَأَمَّا كَوْنُ الدُّعَاءِ لِتَكَبُّرِهِ , فَهُوَ مُحْتَمَلٌ أَيْضًا ، وَلَا يُنَافِي أَنَّ الدُّعَاءَ عَلَيْهِ لِلْأَمْرَيْنِ مَعًا . سبل السلام - (ج 5 / ص 102)

([28])( حم ) 16546

([29]) ( حم ) 23272 , وحسنه الألباني في جلباب المرأة المسلمة ص71

([30]) أَيْ : فِي تَرْبِيَتِهِ وَتَحْتَ نَظَرِه , وَأَنَّهُ يُرَبِّيه فِي حِضْنِهِ تَرْبِيَةَ الْوَلَد .فتح(15/ 247)

([31]) ( خ ) 5376 , ( م ) 108 - ( 2022 )

([32]) ( خ ) 5377

([33]) ( م ) 109 - ( 2022 )

([34]) ( جة ) 3265

([35]) أَيْ : إِذَا كَانَ الطَّعَامُ نَوْعًا وَاحِدًا ، لِأَنَّ كُلَّ أَحَدٍ كَالْحَائِزِ لِمَا يَلِيهِ مِنْ الطَّعَامِ ، فَأَخْذُ الْغَيْرِ لَهُ تَعَدٍّ عَلَيْهِ ، مَعَ مَا فِيهِ مِنْ تَقَذُّرِ النَّفْسِ مِمَّا خَاضَتْ فِيهِ الْأَيْدِي ، وَلِمَا فِيهِ مِنْ إِظْهَارِ الْحِرْصِ وَالنَّهَمِ ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ سُوءُ أَدَبٍ بِغَيْرِ فَائِدَة ،
أَمَّا إِذَا اِخْتَلَفَتْ الْأَنْوَاعُ , فَقَدْ أَبَاحَ ذَلِكَ الْعُلَمَاءُ . فتح الباري (ج 15 / ص 247)

([36]) ( ت ) 1857 , ( د ) 3777 , ( خ ) 5376 , ( م ) 108 - ( 2022 )

([37]) ( خ ) 5376

([38]) أَيْ : صِفَةُ أَكْلِي ، أَيْ : لَزِمْتُ ذَلِكَ وَصَارَ عَادَة لِي . فتح الباري(15 / 247)

([39]) ( حب ) 5211 , ( خ ) 5376 , ( حم ) 16374

([40]) صَحِيح الْجَامِع : 4683

([41]) ( ت ) 1805 , ( جة ) 3277 , ( د ) 3772 , ( حم ) 2439 ,
انظر الصَّحِيحَة : 2030 , الإرواء : 1980

([42]) أَيْ : اُتْرُكُوا . حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 6 / ص 282)

([43]) ( جة ) 3276 , صححه الألباني في الإرواء : 1981 ، والصَّحِيحَة : 2030

([44]) تَأْنِيث الْأَغَرّ , بِمَعْنَى الْأَبْيَض الْأَنْوَر . عون المعبود - (ج 8 / ص 283)

([45]) ( هق ) 14430 , ( د ) 3773 , انظر الصَّحِيحَة : 393

([46]) ( د ) 3773 , انظر الصحيحة : 2105

([47]) ( جة ) 3263 , ( د ) 3773 , انظر صَحِيح الْجَامِع : 1740 , وصحيح الترغيب والترهيب : 2122

([48]) ( د ) 3773

([49]) ( هق ) 14430 , ( الضياء ) (9/91 ، ح73)

([50]) إكرامُهُ أن لا يُوطأ , ولا يُمتهن , كأن يُستنجَى به , أو يُوضَع فى القاذورة والمَزابل , أو يُنظر إليه بعينِ الاحتقار .

([51]) ( ك ) 7145 , ( هب ) 5869 , انظر صَحِيح الْجَامِع : 1219

([52]) ( خ ) 5093 , ( م ) 188 - ( 2064 ) , ( ت ) 2031 , ( د ) 3763

([53]) ( م ) 132 - ( 2032 )

([54]) ( م ) 2032 , ( د ) 3848 , ( حم ) 15805

([55]) قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ : إِنَّمَا نَهَى عَنْهُ مِنْ أَجْلِ مَا يُخَافُ أَنْ يَبْدُرَ مِنْ رِيقِهِ فَيَقَعَ فِيهِ , فَرُبَّمَا شَرِبَ بَعْدَهُ غَيْرُهُ , فَيَتَأَذَّى بِهِ . تحفة الأحوذي(ج 5 / ص 104)

([56]) ( حم ) 2818 , ( ت ) 1888 , ( د ) 3728 , ( جة ) 3428 ,
انظر صحيح الجامع : 6913 , الإرواء : 1977

([57]) ( حم ) 17225 , ( ت ) 2380

([58]) ( ت ) 2380

([59])( جة ) 3349 , ( ت ) 2380 , ( حم ) 17225 , صححه الألباني في الإرواء:1983 والصَّحِيحَة : 2295

([60]) ( م ) 135 - ( 2033 )

([61]) ( م ) 134 - ( 2033 )

([62]) ( جة ) 3279 , ( م ) 134 - ( 2033 )

([63]) ( م ) 134 - ( 2033 ) , ( د ) 3845 , ( ت ) 1802 , ( حم ) 14262

([64]) ( م ) 132 - ( 2032 )

([65]) ( م ) 2032 , ( د ) 3848 , ( حم ) 15805

([66]) ( م ) 136 - ( 2034 ) , ( ت ) 1803 , ( د ) 3845 , ( حم ) 12838

([67]) ( خ ) 5140

([68]) ( م ) 134 - ( 2033 )

([69]) ( خ ) 5140 , ( م ) 129 - ( 2031 ) , ( د ) 3847 , ( جة ) 3269

([70]) ( م ) 137 - م - ( 2035 )

([71]) ( حم ) 2672 , ( ن ) 6767 , ( حب ) 5253 , انظر الصحيحة : 1404 , وصحيح الترغيب والترهيب : 2161

([72]) ( م ) 135 - ( 2033 ) , ( ت ) 1803 , ( جة ) 3270 , ( حم ) 14259

([73]) ( حم ) 2672 , ( ن ) 6767 , ( حب ) 5253

([74]) ( م ) 89 - ( 2734 ) , ( ت ) 1816 , ( حم ) 11992

([75]) ( د ) 4023 , ( ت ) 3458 , ( جة ) 3285 , انظر صحيح الجامع : 6086 , وصحيح الترغيب والترهيب : 2042 , الإرواء : 1989

([76]) قال أَبو إسحق قيل في ( أَقْنَى ) قولان : أَحدهما : أَقْنَى : أَرْضَى .
والآخر : جعل قِنْية , أَي : جعل الغِنى أَصلاً لِصاحبه ثابتاً , ومنه قولك : قد اقتنيتُ كذا وكذا , أَي : عملتُ على أَن يكون عندي , لا أُخرجه من يدي .لسان العرب(ج15/ص201)

([77]) ( حم ) 18991 , ( ن ) 6898 , صَحِيح الْجَامِع : 4768 , الصَّحِيحَة : 71 , قال الألباني : وفي هذا الحديث أن التسمية في أول الطعام بلفظ " بسم الله " لَا زيادة فيها ، وكل الأحاديث الصحيحة التي وردت في الباب كهذا الحديث ليس فيها الزيادة ، ولا أعلمها وردت في حديث ، فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة وأما المقلدون فجوابهم معروف : " شو فيها ؟ ! " فنقول : فيها كل شيء , وهو الاستدراك على الشارع الحكيم , الذي ما ترك شيئا يُقَرِّبنا إلى الله إِلَّا أمرنا به وشرعه لنا , فلو كان ذلك مشروعا ليس فيه شيء , لفعله rولو مرة واحدة =
وهل هذه الزيادة إِلَّا كزيادة الصلاة على النبي r من العاطس بعد الحمد , وقد أنكرها عبد الله بن عمر t كما في " مستدرك الحاكم " ، وجزم السيوطي في
" الحاوي للفتاوي " ( 1 / 338 ) بأنها بدعة مذمومة ، فهل يستطيع المقلدون الإجابة عن السبب الذي حمل السيوطي على الجزم بذلك !!
وقد يسارع آخرون إلى تخطئة السيوطي ، ولكن أين الدليل ؟ , والدليل معه , وهو قوله r : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق عليه . أ . هـ

([78])( د ) 3851 , ( ن ) 6894 , انظر الصَّحِيحَة : 705 , 2061

([79]) ( خ ) 5143

([80]) ( ت ) 3456 , ( خ ) 5143

([81]) هُوَ مِنْ الْكِفَايَة ، وَهِيَ أَعَمُّ مِنْ الشِّبَعِ وَالرِّيِّ وَغَيْرِهِمَا ، فَأَرْوَانَا عَلَى هَذَا مِنْ الْخَاصِّ بَعْد الْعَامّ .فتح الباري (ج 15 / ص 377)

([82]) ( خ ) 5143

([83]) أَيْ : غَيْر مُحْتَاجٍ إِلَى أَحَدٍ ، لَكِنَّهُ هُوَ الَّذِي يُطْعِمُ عِبَادَه وَيَكْفِيهِمْ . فتح الباري (ج 15 / ص 376)

([84]) أَيْ : مَتْرُوك . فتح الباري (ج 15 / ص 377)

([85]) ( د ) 3849 , ( خ ) 5142 , ( ت ) 3456 , ( جة ) 3284

([86]) ( حب ) 5219 , ( ن ) 10133 , انظر صحيح موارد الظمآن : 1131

([87]) ( س ) 5 , ( حم ) 24249 , انظر صحيح الجامع : 3695 , وصحيح الترغيب والترهيب : 209 , الإرواء : 66

([88]) أَيْ : يُضْعِف .

([89]) ( طب ) (12 / 265 ح13065) , وصححه الألباني في الإرواء : 1974

([90]) ( ت ) 1881 , ( جة ) 3301 , ( حم ) 5874 , انظر الصَّحِيحَة : 3178 , المشكاة : 4275

([91]) اتكأ : اضطجع , والاضطجاع : الميل على أحد جنبيه .

([92]) ( كر ) ج13 ص391 , الصَّحِيحَة : 3122

([93]) ( خ ) 5398 , ( ت ) 1830 , ( د ) 3769 , ( جة ) 3262

([94]) أَيْ : لَا يَطَأ الْأَرْض خَلْفَهُ رَجُلَانِ , وَالْمَعْنَى أَنَّهُ r لَا يَمْشِي قُدَّامَ الْقَوْمِ , بَلْ يَمْشِي فِي وَسَطِ الْجَمْع , أَوْ فِي آخِرهمْ تَوَاضُعًا .
قَالَ الطِّيبِيُّ : فَائِدَةُ التَّثْنِيَةِ أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ وَاحِدٌ مِنْ الْخُدَّامِ وَرَاءَهَ كَأَنَسٍ وَغَيْره .
عون المعبود (ج 8 / ص 279)

([95]) ( د ) 3770 , ( جة ) 244 , ( حم ) 6562 , انظر صحيح الجامع : 4840 , والصحيحة : 2104

([96]) ( جة ) 3370 , ( ت ) 3774 , صَحِيح الْجَامِع : 6874 , الصَّحِيحَة : 2394

([97]) أرمل : نفد زاده .

([98]) ( خ ) 2354 , ( م ) 167 - ( 2500 )

([99]) ( جة ) 3286 , ( د ) 3764 , ( حم ) 16122 , انظر الصَّحِيحَة : 664 ، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب : 2128

([100]) ( طس ) 7444 , انظر صَحِيح الْجَامِع : 4501 , الصَّحِيحَة : 2691

([101]) ( م ) 179 - ( 2059 ) , ( ت ) 1820 , ( جة ) 3254 , ( خ ) 5077

([102]) ( طب ) ج12/ص320 ح13236 , انظر صَحِيح الْجَامِع : 3909 , والصَّحِيحَة تحت حديث : 2691

([103]) ( يع ) 2045 , ( طس ) 7317 , ( هب ) 9620 , صَحِيح الْجَامِع : 171 , الصَّحِيحَة : 895

([104]) ( د ) 3833 , ( جة ) 3333 , صَحِيح الْجَامِع : 4875 , الصَّحِيحَة : 2113

([105]) ( حم ) 27003 , ( حب ) 5207 , ( ك ) 7124 , صححه الألباني في الإرواء تحت حديث : 1978 ، والصَّحِيحَة : 392

([106]) هو الماء الحارُّ . النهاية في غريب الأثر - (ج 1 / ص 1052)

([107]) ( حم ) 17462 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح .

([108]) ( هق ) 14408 , صححه الألباني في الإرواء : 1978 ، والصَّحِيحَة تحت حديث : 392

([109]) قَالَ الْعَيْنِيُّ : هُوَ طَبَقٌ كَبِيرٌ مِنْ نُحَاسٍ تَحْتَهُ كُرْسِيٌّ مِنْ نُحَاسٍ مَلْزُوقٍ بِهِ طُولُهُ قَدْرُ ذِرَاعٍ , يُرَصُّ فِيهِ الزَّبَادُ , وَيُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْ كَثِيرٍ مِنْ الْمُتْرَفِينَ , وَلَا يَحْمِلُهُ إِلَّا اِثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا . تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 487)

([110]) هو : إِناءٌ صغير يؤْكل فيه الشيء القليل من الأُدْمِ وهي فارسية وأَكثر ما يوضع فيها الكَوامِخُ ( هي ما يؤتدم به ) .لسان العرب - (ج 2 / ص 299)
قال الحافظ في الفتح : قَالَ شَيْخنَا فِي " شَرْح التِّرْمِذِيّ " : تَرْكه الْأَكْل فِي السُّكُرُّجَة إِمَّا لِكَوْنِهَا لَمْ تَكُنْ تُصْنَع عِنْدهمْ إِذْ ذَاكَ أَوْ اِسْتِصْغَارًا لَهَا , لِأَنَّ عَادَتهمْ الِاجْتِمَاع عَلَى الْأَكْل , أَوْ لِأَنَّهَا كَانَتْ تُعَدّ لِوَضْعِ الْأَشْيَاء الَّتِي تُعِين عَلَى الْهَضْم , وَلَمْ يَكُونُوا غَالِبًا يَشْبَعُونَ ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ حَاجَة بِالْهَضْمِ . فتح الباري (ج 15 / ص 263)

([111]) ( خ ) 5099

([112]) عَدَلَ عَنْ الْوَاحِدِ إِلَى الْجَمْعِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مُخْتَصًّا بِالنَّبِيِّ r وَحْدَهُ , بَلْ كَانَ أَصْحَابُهُ يَقْتَفُونَ أَثَرَهُ , وَيَقْتَدُونَ بِفِعْلِهِ . فتح الباري (15 / 263)

([113]) السُّفْرَةُ : الطَّعَامُ يَتَّخِذُهُ الْمُسَافِرُ , وَأَكْثَرُ مَا يُحْمَلُ فِي جِلْدٍ مُسْتَدِيرٍ , فَنَقَلَ اِسْمَ الطَّعَامِ إِلَى الْجِلْدِ , وَسُمِّيَ بِهِ , كَمَا سُمِّيَتْ الْمَزَادَةُ رَاوِيَةً, وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ الْأَسْمَاءِ الْمَنْقُولَةِ, ثُمَّ اُشْتُهِرَتْ لِمَا يُوضَعُ عَلَيْهِ الطَّعَامُ , جِلْدًا كَانَ أَوْ غَيْرَهُ, مَا عَدَا الْمَائِدَةُ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 487)
قلت : كذا قال أنس , وقد روى ( م ) 47 - ( 1948 ) " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ r بَيْنَمَا هُوَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ , وَعِنْدَهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ , وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَامْرَأَةٌ أُخْرَى , إِذْ قُرِّبَ إِلَيْهِمْ خُوَانٌ عَلَيْهِ لَحْمٌ " وانظر أيضا ( حم ) 2354

([114]) ( خ ) 5071 , ( ت ) 1788 , 2363 , ( جة ) 3292 , ( حم ) 12347

([115]) اتكأ : اضطجع , والاضطجاع : الميل على أحد جنبيه .

([116]) ( كر ) ج13 ص391 , الصَّحِيحَة : 3122

([117]) ( جة ) 3263 , ( د ) 3773 , صَحِيح الْجَامِع : 1740 , صحيح الترغيب والترهيب : 2122

([118]) [الأعراف/31]

([119]) ( م ) 186 - ( 2063 )

([120]) ( خ ) 5082

([121]) ( حم ) 18982 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : مرفوعه صحيح لغيره , وهذا إسناد ضعيف .

([122]) ( م ) 186 - ( 2063 )

([123]) ( م ) 186 - ( 2063 )

([124]) ( خ ) 5082 , ( م ) 186 - ( 2063 ) , ( ت ) 1819 , ( جة ) 3256

([125]) ( خ ) 5078

([126]) ( م ) 183 - ( 2060 )

([127]) ( خ ) 5078 , ( م ) 183 - ( 2060 ) , ( حم ) 5020

([128]) ( خ ) 879

([129]) ( خ ) 6063

([130]) ( خ ) 1396

([131]) ( خ ) 6063

([132]) أَيْ : الْمَال لِقَوْلِهِ تَعَالَى { إِنْ تَرَك خَيْرًا } فَكَيْف يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ الشَّرُّ حَتَّى يَخَافَ مِنْهُ . شرح النسائي(ج4 / ص 65)

([133]) ( خ ) 1396 , ( م ) 121 - ( 1052 )

([134]) الرُّحَضَاء : عَرَقٌ يَغْسِلُ الْجِلْدَ لِكَثْرَتِهِ ، شرح سنن النسائي - (ج 4 / ص 65)
وَأَكْثَر مَا يُسَمَّى بِهِ عَرَقُ الْحُمَّى . شرح النووي على مسلم(ج 4 / ص 5)

([135]) ( خ ) 2687 , ( م ) 121 - ( 1052 )

([136]) ( خ ) 1396

([137]) مَعْنَاهُ : أَنَّ هَذَا الَّذِي يَحْصُلُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا لَيْسَ بِخَيْرٍ ، وَإِنَّمَا هُوَ فِتْنَةٌ ، فلَيْسَتْ هَذِهِ الزَّهْرَةُ بِخَيْرٍ , لِمَا تُؤَدِّي إِلَيْهِ مِنْ الْفِتْنَةِ , وَالْمُنَافَسَةِ , وَالِاشْتِغَالِ بِهَا عَنْ كَمَالِ الْإِقْبَالِ عَلَى الْآخِرَة . شرح النووي على مسلم - (ج 4 / ص 4)

([138]) مَعْنَاهُ : أَنَّهُ r حَذَّرَهُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا , وَخَافَ عَلَيْهِمْ مِنْهَا، فَقَالَ هَذَا الرَّجُل : إِنَّمَا يَحْصُل ذَلِكَ لَنَا مِنْ جِهَة مُبَاحَةٍ كَغَنِيمَةٍ وَغَيْرهَا ، وَذَلِكَ خَيْرٌ ، وَهَلْ يَأْتِي الْخَيْر بِالشَّرِّ ؟ , وَهُوَ اِسْتِفْهَام إِنْكَار وَاسْتِبْعَاد ، أَيْ : يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ الشَّيْءُ خَيْرًا ثُمَّ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ شَرٌّ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ r : أَمَّا الْخَيْرُ الْحَقِيقِيُّ فَلَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ ، أَيْ : لَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرٌ , ثُمَّ ضَرَبَ لِذَلِكَ مَثَلًا . شرح النووي(ج 4 / ص 4)

([139]) ( خ ) 2687 , ( م ) 121 - ( 1052 )

([140]) ( خ ) 1396

([141]) ( الرَّبِيعُ ) قِيلَ : هُوَ الْفَصْلُ الْمَشْهُورُ بِالْإِنْبَاتِ .
وَقِيلَ : هُوَ النَّهَرُ الصَّغِيرُ الْمُنْفَجِرُ عَنْ النَّهَر الْكَبِير .شرح النسائي(ج 4 / ص 65)

([142]) ( الْحَبَط ) : التُّخَمَة . شرح النووي على مسلم - (ج 4 / ص 4)

([143]) أَيْ : يَقْرُبُ مِنْ الْقَتْل . شرح سنن النسائي - (ج 4 / ص 65)

([144]) ( م ) 121 - ( 1052 )

([145]) أي : المواشي التي تأكل الخَضِر , وهو مَثَلٌ يُضْرَبُ للرجل المقتصد .

([146]) ( خ ) 1396

([147]) أَيْ : شَبِعَتْ . شرح سنن النسائي - (ج 4 / ص 65)

([148]) ( م ) 122 - ( 1052 ) , ( خ ) 1396

([149]) تَسْتَمْرِئ بِذَلِكَ . شرح سنن النسائي - (ج 4 / ص 65)

([150]) ( خ ) 1396

([151]) أَيْ : مَضَغَتْ جِرَّتَهَا . قَالَ أَهْل اللُّغَة ( الْجِرَّة ) بِكَسْرِ الْجِيم : مَا يُخْرِجُهُ الْبَعِير مِنْ بَطْنِهِ لِيَمْضَغَهُ , ثُمَّ يَبْلَعَهُ .شرح النووي على مسلم - (ج 4 / ص 4)

([152]) أَيْ : أَلْقَتْ رَجِيعَهَا سَهْلًا رَقِيقًا . شرح سنن النسائي - (ج 4 / ص 65)

([153]) مَعْنَاهُ : أَنَّ نَبَات الرَّبِيعِ وَخَضِرَهُ يَقْتُلُ حَبَطًا بِالتُّخَمَةِ لِكَثْرَةِ الْأَكْل ، أَوْ يُقَارِبُ الْقَتْل , إِلَّا إِذَا اُقْتُصِرَ مِنْهُ عَلَى الْيَسِيرِ الَّذِي تَدْعُو إِلَيْهِ الْحَاجَةُ , وَتَحْصُلُ بِهِ الْكِفَايَةُ الْمُقْتَصَدَةُ , فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّ ، وَهَكَذَا الْمَالُ , هُوَ كَنَبَاتِ الرَّبِيعِ مُسْتَحْسَنٌ تَطْلُبهُ النُّفُوس وَتَمِيل إِلَيْهِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَكْثِرُ مِنْهُ , وَيَسْتَغْرِق فِيهِ , غَيْرَ صَارِفٍ لَهُ فِي وُجُوهِهِ ، فَهَذَا يُهْلِكُهُ , أَوْ يُقَارِبُ إِهْلَاكَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقْتَصِدُ فِيهِ , فَلَا يَأْخُذُ إِلَّا يَسِيرًا ، وَإِنْ أَخَذَ كَثِيرًا فَرَّقَهُ فِي وُجُوهِهِ , كَمَا تَثْلِطُهُ الدَّابَّة , فَهَذَا لَا يَضُرّهُ .شرح النووي على مسلم - (ج 4 / ص 4)

([154]) ( خ ) 6063 , ( م ) 121 - ( 1052 )

([155]) ( م ) 105 - ( 2020 ) , ( ن ) 6745 , ( حم ) 8574

([156]) ( م ) 113 - ( 2024 ) , ( ت ) 1879 , ( د ) 3717 , ( جة ) 3424

([157]) ( م ) 114 - ( 2025 ) , ( حم ) 11296

([158]) وفي ( م ) 116 - ( 2026 ) مرفوعا : " لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا ، فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئْ " لكن قال الألباني في السلسلة الضعيفة ح927 : منكر بهذا اللفظ , أخرجه مسلم في " صحيحه " من طريق عمر بن حمزة : أخبرني أبو غطفان المري أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قال : وعمر هذا وإن احتج به مسلم , فقد ضعَّفه الإمام أحمد , وابن معين والنسائي وغيرهم ، ولذلك أورده الذهبي في " الميزان " وذكره في " الضعفاء " وقال : " ضعفه ابن معين لنكارة حديثه " وقال الحافظ في " التقريب " : ضعيف.
قلت : وقد صح النهي عن الشرب قائما في غيرما حديث ، عن غير واحد من الصحابة ، ومنهم أبوهريرة ، لكن بغير هذا اللفظ ، وفيه الأمر بالاستقاءة ، لكن ليس فيه ذكر النسيان ، فهذا هو المستنكر من الحديث ، وإلا فسائره محفوظ . ولذلك أوردتُه في " الأحاديث الصحيحة " تحت رقم ( 177 ) . أ . هـ

([159]) ( حم ) 7796 , ( حب ) 5324 ,( هق ) 14419 , صَحِيح الْجَامِع : 5336 , الصَّحِيحَة : 176 ، وقال شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([160]) ( حم ) : 7990 , ( مي ) 2128 , ( هب ) 5981 ، وصححه الألباني في الصحيحة : 175

([161]) ( جة ) 3423 , ( ت ) 1892 , ( حم ) 27488 , انظر المشكاة : 4281 , مختصر الشمائل : 182

([162]) اخْتَنَثَها : ثَنى فاها إِلى خارج فشَرِبَ منه . لسان العرب - (ج 2 / ص 145)

([163]) ( حم ) 25318 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده حسن .

([164]) ( خ ) 1556 , ( م ) 117 - ( 2027 ) , ( ت ) 1882 , ( س ) 2964

([165]) ( حم ) 3527 , ( طب ) ج 11/ص 98 ح11165 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([166]) ( خ ) 5293 , ( س ) 130

([167]) ( س ) 130

([168]) ( خ ) 5293

([169]) ( س ) 130

([170]) قال الألباني في الثمر المستطاب - (1 / 18) : الحديث محمول على الغسل بدليل أن المسح قد استُعمل في هذه الرواية في جميع الأعضاء , وهذا لا يجوز باتفاق المسلمين , قال في ( النهاية ) : والمسح يكون مسحا باليد , وغسلا , وإسناد هذه الرواية صحيح على شرط البخاري . أ . هـ

([171])( حم ) 583 , ( س ) 130 , ( حب ) 1341 , وقال الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([172]) قال الألباني في الثمر المستطاب ص19 : وثبت المسح على النعلين عن ابن مسعود , وعن عمرو بن حريث , أخرجهما الطبراني في ( الكبير ) , وإسناد الأول رجاله موثقون , والآخر رجاله ثقات كما في ( المجمع ) , وذهب إلى جواز المسح عليهما الأوزاعي , وكذا ابن حزم في ( المحلى ) ( 2 / 103 ) , فقول شيخ الإسلام في ( الفتاوى ) ( 1 / 266 ) أنه ( لَا يجوز المسح عليهما باتفاق المسلمين ) مدفوع بما ذكرنا ، ومن الغريب أنه حمل المسحَ هنا على الرش , فذكر في موضع آخر : ( إن الرِّجْل لها ثلاثة أحوال : الكشف , وله الغسل , وهو أعلى المراتب , والستر , وله المسح , وحالة متوسطة وهي في النعل , فلا هي مما يجوز المسح , ولا هي بارزة فيجب الغسل , فأعطيت حالة متوسطة وهو الرش , وحيث أُطْلِق عليها لفظ المسح في هذا الحال , فالمراد به الرَّش , وقد ورد الرَّش على النعلين والمسح عليهما في ( المسند ) من حديث أوس بن أبي أوس , ورواه ابن حبان والبيهقي من حديث ابن عباس )
كذا في ( الاختيارات ) ( 8 ) , وليس في شيء من هذه الأحاديث ذِكر الرَّشّ لَا في المسند ولا في غيره من حديث أوس بن أبي أوس , ولا من حديث غيره , اللهم إِلَّا في حديث آخر عن علي t أنه قال : يا ابن عباس أَلَا أتوضأ لك وضوء رسول الله r ؟ قلت : بلى - فداك أبي وأمي - . قال : فوضع له إناء فغسل يديه ثم مضمض واستنشق واستنثر ثم أخذ بيديه فَصَكَّ بهما وجهه وألقم إبهامه ما أقبل من أذنيه , قال : ثم عاد في مثل ذلك ثلاثا , ثم أخذ كفا من ماء بيده اليمنى فأفرغها على ناصيته , ثم أرسلها تسيل على وجهه =
=ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا, ثم يده الأخرى مثل ذلك, ثم مسح برأسه وأذنيه من ظهورهما ثم أخذ بكفيه من الماء فَصَكَّ بهما على قدميه وفيهما النعل ثم قلبها بها , ثم على الرجل الأخرى مثل ذلك , قال : فقلت : وفي النعلين ؟ , قال : وفي النعلين , قلت : وفي النعلين ؟ , قال : وفي النعلين , قلت : وفي النعلين ؟ , قال : وفي النعلين .
فهذا الحديث يكاد يكون نَصًّا على ما ذهب إليه شيخ الإسلام رحمه الله من الرَّشِّ على القدم وهي في النعل , ولكنه لَا يلزم منه إبطال السنة الأخرى وهي المسح على النعلين , كالخفين والجوربين , بحمل المسحعليهما على الرش كما قال الشيخ رحمه الله , لعدم وجود قرينة قاطعة صارفة من الحقيقة إلى المجاز , والله أعلم . أ . هـ

([173]) قال الألباني في صحيح أبي داود (1 / 291) :
اعلم أن بعض العلماء فهموا من قوله في هذه الرواية : للطاهر ما لم يُحدث ؛
أي : حدثاً أصغر ، وبناءً على ذلك قالوا : ( إنما يجوز المسح على النعلين لمن كان على وضوء ، ثم أراد تجديده ) !
وليس يظهر لنا هذا المعنى ؛ بل المراد ما لم يُحدث حدثاً أكبر ؛ أي : ما لم يُجْنِب ؛ فهو بمعنى حديث صفوآن بن عسال بلفظ : " إلا من جنابة ، ولكن من غائط أو بول أو نوم ". وقد سبق ذكره عند الحديث (رقم 145) .
والدليل على ما ذهبنا إليه أمور :
الأول : أن راوي الحديث نفسه - أعني : عليّاً t- قد مسح على نعليه بعد أن بال ؛ ثمّ صلّى إماماً ، وهو أدرى بمعنى كلامه ، وأعلم بحديثه r .
فروى الطحاوي (1/58) عن أبي ظَبْيَانَ : أنه رأى عليّاً بال قائماً ، ثمّ دعا بماء فتوضأ ، ومسح على نعليه ، ثم دخل المسجد ، فخلع نعليه ثمّ صلّى .
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين , وأخرجه البيهقي (1/287) نحوه ؛
وفيه : أنه صلّى الظهر .
ثمّ أخرجه البيهقي من طريق الأعمش عن أبي ظبيان قال : رأيت علي بن أبي طالب بالرَّحْبَة بال قائماً حتى أرغى ، فأتي بكوز من ماء ، فغسل يديه ، واستنشق وتمضمض ، وغسل وجهه ، وذراعيه ، ومسح برأسه ، ثمّ أخذ كفاً من ماء فوضعه على رأسه ، حتى رأيت الماء ينحدرعلى لحيته ، ثمّ مسح على نعليه ، ثمّ أُقيمت الصلاة ، فخلع نعليه ؛ ثمّ تقدّم فَأَمَّ الناس =
قال ابن نمير : قال الأعمش : فحدثت إبراهيم ، قال : إذا رأيتَ أبا ظبيان فأخبِرْني ، فرأيت أبا ظبيان قائماً في الكُناسة ، فقلت : هذا أبو طبيان ، فأتاه فسأله عن الحديث . وإسناده صحيح أيضا .
وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الكبرى" (ق 18/1) : " وقال عبد الرزاق في "مصنفه " : أخبرنا معمر عن يزيد بن أيي زياد عن أبي زياد عن أبي طبيان الحنَيْتِيِّ قال : رأيت علياً بال قائماً حتى أرغى ، ثمّ توضأ ومسح على نعليه ، ثمّ دخل المسجد ، فخلع نعليه ، ثمّ جعلهما في كمه , ثم صلّى .
وقال معمر : وأخبرني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس عن النبيّ
r... بمثل صَنيعِ علي هذا ".
قلت : وسكت عبد الحق عليه ؛ مشيراً لصحة الإسناد ، كما نص عليه في مقدمة الكتاب .
الثاني : أنه ثبت المسح على النعلين مرفوعاً في غيرما حديث ؛ كما صح المسح على الخفين ، فهما في الحكم سواءٌ ؛ والتفريق بينهما بدون دليل لا يجوز .
الثالث : أننا لا نعلم وضوءاً تَصِحُّ به النافلة دون الفريضة ؛ فتأمل . أ . هـ

([174]) ( حم ) 970 , ( س ) 130 , انظر مختصر الشمائل المحمدية : 179 ,
وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده حسن .

([175]) ( حم ) 943 , حسنه الألباني في صحيح أبي داود تحت حديث : 156 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : حسن .

([176]) ( حم ) 943 , ( خ ) 5293 , ( س ) 130

([177]) ( حم ) 795 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده حسن .

([178]) ( خ ) 5292 , ( د ) 3718 , ( س ) 130 , ( حم ) 1005

([179]) جملة الشرب لها شاهد عند ( ت ) 1883

([180]) هذه الجملة لها شاهد عند ( د ) 653 , ( جة ) 1038

([181]) ( جة ) 931

([182]) ( حم ) 6928 , 6627 ,( س ) 1361 ,حسنه الألباني في المشكاة : 4276 ، ومختصر الشمائل : 177 , وصحيح أبي داود (4 / 207)

([183]) ( ت ) 1881 , ( جة ) 3301 , ( حم ) 5874 , انظر الصَّحِيحَة : 3178 , المشكاة : 4275

([184]) ( طس ) 840 , انظر صَحِيح الْجَامِع : 4956 , الصَّحِيحَة : 1277

([185]) قَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْح السُّنَّة : الْمُرَاد مِنْ هَذَا الْحَدِيث أَنْ يَشْرَب ثَلَاثًا , كُلُّ ذَلِكَ يُبِينُ الْإِنَاءَ عَنْ فَمِهِ , فَيَتَنَفَّسُ ثُمَّ يَعُودُ , وَالْخَبَر الْمَرْوِيّ أَنَّهُ نَهَى عَنْ التَّنَفُّس فِي الْإِنَاء , هُوَ أَنْ يَتَنَفَّسَ فِي الْإِنَاء مِنْ غَيْر أَنْ يُبِينَهُ عَنْ فِيهِ .عون (8/233)

([186]) قَالَ فِي النِّهَايَة : هَنَأَنِي الطَّعَامُ وَمَرَأَنِي : إِذَا لَمْ يَثْقُلْ عَلَى الْمَعِدَةِ , وَانْحَدَرَ عَلَيْهَا طَيِّبًا .عون المعبود(ج 8 / ص 233)

([187]) أَيْ : يُبْرِئُ مِنْ الْأَذَى وَالْعَطَش , وَالْمَعْنَى أَنَّهُ يَصِير هَنِيئًا مَرِيًّا بَرِيًّا , أَيْ : سَالِمًا أَوْ مُبْرِيًا مِنْ مَرَضٍ , أَوْ عَطَشٍ , أَوْ أَذًى , وَيُؤْخَذ مِنْهُ أَنَّهُ أَقْمَعُ لِلْعَطَشِ , وَأَقْوَى عَلَى الْهَضْم , وَأَقَلُّ أَثَرًا فِي ضَعْفِ الْأَعْضَاءِ , وَبَرْد الْمَعِدَة .
وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ النَّهْيَ عَنْ الشُّرْبِ فِي نَفَسٍ وَاحِدٍ لِلتَّنْزِيهِ, قَالَهُ الْحَافِظ.عون(8/233)

([188]) ( د ) 3727 , ( م ) 123 - ( 2028 ) , ( خ ) 5308 , ( ت ) 1884

([189]) ( م ) 123 - ( 2028 ) , ( حم ) 12154

([190]) ( د ) 31 , انظر صَحِيح الْجَامِع : 626

([191]) ( حم ) 11297 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([192]) أَيْ : لَا يَحْصُلُ لِي الرِّيُّ مِنْ الْمَاءِ فِي نَفَسٍ وَاحِدٍ , فَلَا بُدَّ لِي أَنْ أَتَنَفَّسَ فِي الشَّرَابِ .تحفة الأحوذي(ج5/ص104)

([193])أَيْ : أَبْعَدِهِ عَنْ فَمِك . تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 104)

([194]) ( حم ) 11558 , ( ت ) 1887 , وقال شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([195]) ( حم ) 11297 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([196]) أَيْ : الَّذِي فِيهِ الشَّرَابُ , فَلَا بُدَّ لِي أَنْ أَنْفُخَ فِي الشَّرَابِ لِتَذْهَبَ تِلْكَ الْقَذَاةُ . تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 104)

([197]) ( ت ) 1887

([198]) ( حم ) 11558 , ( ت ) 1887 , صَحِيح الْجَامِع : 46 , الصَّحِيحَة : 385

([199]) فِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى إِبَاحَةِ الشُّرْبِ مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ , لِأَنَّهُ لَمْ يَنْهَ الرَّجُلَ عَنْهُ , بَلْ قَالَ مَا مَعْنَاهُ : إِنْ كُنْت لَا تَرْوَى مِنْ وَاحِدٍ , فَأَبِنْ الْقَدَحَ . تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 104)
وقال الألباني : من فوائد الحديث : جواز الشرب بنفس واحد ، لأن النبي r لم يُنكر على الرجل حين قال : " إني لَا أروى من نفس واحد " ، فلو كان الشرب بنفس واحد لَا يجوز , لبيَّنَه r له ، ولَقَال له مثلا : " وهل يَجوزُ الشربُ من نفس واحد ؟ ! " .
وكان هذا أولى من القول له : " فَأَبِنْ القدحَ ... " لو لم يكن ذلك جائزا ،
فدلَّ قولُه هذا على جوازِ الشرب بنَفَسٍ واحد ، وأنه إذا أراد أن يتنفَّس , تنفَّس خارج الإناء , وهذا ما صرح به حديث أبي هريرة t قال : قال رسول الله r :
" إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ، فإذا أراد أن يعود فلينح الإناء ، ثم ليعد إن كان يريد " . أ . هـ

([200]) ( م ) 125 - ( 2029 )

([201]) ( خ ) 2432

([202]) الدَّاجن : كلُّ ما أَلِفَ البيوت وأقام بها من حيوان وطير .

([203]) أَيْ : خُلِط .

([204]) ( م ) 125 - ( 2029 )

([205]) ( خ ) 2225

([206]) ( خ ) 2432

([207]) ( م ) 125 - ( 2029 )

([208]) ( خ ) 2225

([209]) ( م ) 125 - ( 2029 )

([210])( خ ) 2225 , ( م ) 124 - ( 2029 ) , ( ت ) 1893 , ( د ) 3726 , ( جة ) 3425

([211]) ( خ ) 2432 , ( م ) 126 - ( 2029 ) , ( حم ) 13536

([212]) ( خ ) 2224

([213]) ( خ ) 2237

([214]) ( خ ) 2224

([215]) ( خ ) 2237 , ( م ) 127 - ( 2030 ) , ( جة ) 3426 , ( حم ) 22875

([216]) ( م ) 311 - ( 681 ) , ( ت ) 1894 , ( جة ) 3434 , ( حم ) 22630

([217]) هُوَ الْمَوْضِع الَّذِي حُمِيَ لِرَعْيِ النِّعَم , وَكَانَ وَادِيًا يَجْتَمِع فِيهِ الْمَاء . فتح الباري (ج 16 / ص 81)

([218]) أَيْ : غَطَّيْتَه ، وَمِنْهُ خِمَارُ الْمَرْأَةِ , لِأَنَّهُ يَسْتُرُهَا . فتح الباري (ج 16 / ص 81)

([219])( م ) 93 - ( 2010 ) , ( خ ) 5283

([220]) هُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ الْعَرْض , أَيْ : تَجْعَلُ الْعُودَ عَلَيْهِ بِالْعَرْضِ , وَالْمَعْنَى أَنَّهُ إِنْ لَمْ يُغَطِّهِ , فَلَا أَقَلَّ مِنْ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْهِ شَيْئًا .
قَالَ الْحَافِظ : وَأَظُنُّ السِّرَّ فِي الِاكْتِفَاءِ بِعَرْضِ الْعُودِ أَنَّ تَعَاطِيَ التَّغْطِيَةِ أَوْ الْعَرْضِ يَقْتَرِنُ بِالتَّسْمِيَةِ فَيَكُون الْعَرْضُ عَلَامَةً عَلَى التَّسْمِيَةِ, فَتَمْتَنِع الشَّيَاطِينُ مِنْ الدُّنُوّ مِنْهُ عون المعبود - (ج 8 / ص 237)

([221]) ( خ ) 5283 , ( م ) 93 - ( 2010 ) , ( د ) 3734 , ( حم ) 14169

([222]) ( حم ) 14407 , ( م ) 94 - ( 2011 )

([223]) قَالَ اللَّيْثُ : فَالْأَعَاجِمُ عِنْدَنَا يَتَّقُونَ ذَلِكَ فِي كَانُونَ الْأَوَّلِ . ( م ) ( 2014 )

([224]) ( م ) 99 - ( 2014 ) , ( حم ) 14871

([225]) ( طب ) 11094 , انظر الصحيحة : 1366 , ( م ) 2012

([226]) أَيْ : اِمْنَعُوهُمْ مِنْ الْخُرُوج ذَلِكَ الْوَقْت . شرح النووي (ج 7 / ص 48)

([227]) ( خ ) 3106 , ( م ) 2012

([228]) ( الْفَوَاشِي ) : كُلُّ مُنْتَشِرٍ مِنْ الْمَال , كَالْإِبِلِ وَالْغَنَم وَسَائِر الْبَهَائِم وَغَيْرهَا ، وَهِيَ جَمْعُ فَاشِيَة ؛ لِأَنَّهَا تَفْشُو ، أَيْ : تَنْتَشِرُ فِي الْأَرْض .النووي(ج 7 / ص 49)

([229]) ( م ) 2013

([230]) مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُخَافُ عَلَى الصَّبِيَّانِ ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنْ إِيذَاءٍ الشَّيَاطِينِ, لِكَثْرَتِهِمْ حِينَئِذ. شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 48)

([231]) ( خ ) 3106 , ( م ) 2012

([232]) ( حم ) 14941 , انظر صَحِيح الْجَامِع : 182 ، والصَّحِيحَة : 905

([233]) ( خ ) 3128 , ( م ) 2012

([234]) أَيْ : حِين الْإِغْلَاق . عون المعبود - (ج 8 / ص 237)

([235]) ( خ ) 3128

([236]) ( حم ) 14322 , انظر صَحِيح الْجَامِع : 620 , الصَّحِيحَة : 3184 ,
وقال الشيخ شعيب الأرناءوط : إسناده حسن .

([237]) أَيْ : شُدُّوا وَارْبِطُوا رَأْسَ سِقَائِكُم بِالْوِكَاءِ - وَهُوَ الْحَبْل - لِئَلَّا يَدْخُلَهُ حَيَوَانٌ أَوْ يَسْقُطَ فِيهِ شَيْء . عون المعبود - (ج 8 / ص 237)

([238]) أَيْ : وَقْتُ الْإِيكَاء . عون المعبود - (ج 8 / ص 237)

([239]) ( خ ) 5300 , ( م ) 2012

([240]) ( حم ) 14322 , ( ت ) 1812

([241]) مِنْ التَّخْمِير : وَهُوَ التَّغْطِيَة . عون المعبود - (ج 8 / ص 237)

([242]) ( خ ) 5301

([243]) ( خ ) 5300 , ( م ) 2012

([244]) ( م ) 2012 , ( خ ) 5300

([245]) ( خ ) 3128 , ( م ) 2012

([246]) ( حم ) 14322

([247]) ( م ) 2012 , ( ت ) 1812

([248]) ( خ ) 5300 , ( م ) 2012

([249]) ( خ ) 3138

([250]) ( خ ) 3106 , ( د ) 3731

([251]) يَعْنِي : الْفَأْرَةَ .

([252]) ( خ ) 3138 , ( م ) 2012

([253]) أَيْ : اربطه .

([254]) أَيْ : غطِّه .

([255]) ( مُفْضِيًا ) : أي ليس بين فرجه وبين السماء شيء يُواريه .

([256]) ( حب ) 1273 , انظر الصَّحِيحَة : 2974

([257]) ( حم ) 8737 , ( جة ) 3411 , وقال الشيخ الأرناؤوط : صحيح .

([258]) الْجَرْجَرَة : صَوْت يُرَدِّدهُ الْبَعِير فِي حَنْجَرَته إِذَا هَاجَ , نَحْو صَوْتِ اللِّجَامِ فِي فَكِّ الْفَرَس . ( فتح الباري ) (ج16ص117)

([259]) ( م ) 2 - ( 2065 ) , ( خ ) 5311 , ( جة ) 3413 , ( حم ) 26610

([260]) ( حم ) 2818 , ( ت ) 1888 , ( د ) 3728 , ( جة ) 3428 , انظر صحيح الجامع : 6913 , الإرواء : 1977

([261]) ( حم ) 11297 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([262]) أَيْ : لَا يَحْصُلُ لِي الرِّيُّ مِنْ الْمَاءِ فِي نَفَسٍ وَاحِدٍ , فَلَا بُدَّ لِي أَنْ أَتَنَفَّسَ فِي الشَّرَابِ .تحفة الأحوذي(ج5/ص104)

([263])أَيْ : أَبْعَدِهِ عَنْ فَمِك . تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 104)

([264]) ( حم ) 11558 , ( ت ) 1887 , وقال شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([265]) ( حم ) 11297 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([266]) أَيْ : الَّذِي فِيهِ الشَّرَابُ , فَلَا بُدَّ لِي أَنْ أَنْفُخَ فِي الشَّرَابِ لِتَذْهَبَ تِلْكَ الْقَذَاةُ . تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 104)

([267]) ( ت ) 1887

([268]) ( حم ) 11558 , ( ت ) 1887 , صَحِيح الْجَامِع : 46 , الصَّحِيحَة : 385

([269]) ( خ ) 152 , ( م ) 63 - ( 267 ) , ( س ) 47 , ( حم ) 19438

([270]) ( ك ) 7207 , ( جة ) 3427 , صحيح الجامع : 624 , الصحيحة : 386

([271]) قال الألباني في السلسلة الصحيحة حديث386 : قال الحافظ في " الفتح " :
" وَاسْتُدِلَّ بِهِ لِمَالِكٍ عَلَى جَوَازِ الشُّرْبِ بِنَفَسٍ وَاحِد , وَأخرج بن أَبِي شَيْبَةَ الْجَوَازَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ , وَطَائِفَةٍ , وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : إِنَّمَا نَهَى عَنِ التَّنَفُّسِ دَاخِلَ الْإِنَاءِ , فَأَمَّا مَنْ لَمْ يَتَنَفَّسْ , فَإِنْ شَاءَ فَلْيَشْرَبْ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ .
قُلْتُ وَهُوَ تَفْصِيلٌ حَسَنٌ , وَقَدْ وَرَدَ الْأَمْرُ بِالشُّرْبِ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ مَرْفُوعًا أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ , وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى التَّفْصِيلِ الْمَذْكُورِ " .
قلت : ولفظه عند الحاكم : " لَا يتنفس أحدكم في الإناء إذا كان يشرب منه ، ولكن إذا أراد أن يتنفس فليؤخره عنه ثم يتنفس "
ثم إن ما تقدم من جواز الشرب بنَفَس واحد , لَا ينافي أن السنة أن يشرب بثلاثة أنفاس ، فكلاهما جائز , لكن الثاني أفضل , لحديث أنس بن مالك t قال :
" كان rإذا شرب تنفس ثلاثا , وقال : هو أهنأ وأمرأ وأبرأ " . أ . هـ

([272]) ( م ) 105 - ( 2020 ) , ( ن ) 6745 , ( حم ) 8574

([273]) ( حم ) 22708 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .

([274]) ( جة ) 3266 , ( م ) 106 - ( 2020 ) , ( ت ) 1799 , ( د ) 3776 , انظر الصَّحِيحَة : 1236 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب : 2113

([275]) ( خ ) 5304 , 5306 , ( جة ) 3421 , ( حم ) 7367

([276]) ( ك ) 7211 , ( هق ) 14443 , ( خ ) 5306 , انظر الصَّحِيحَة : 400

([277]) ( خ ) 5302 , ( م ) 110 - ( 2023 ) , ( ت ) 1890 , ( د ) 3720

([278]) يُكْرَهُ الشُّرْبُ مِنْ فَمِ السِّقَاءِ , وَكَذَا اخْتِنَاثُ الْأَسْقِيَةِ , لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ t وَحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t .
وَيَرَى جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ : أَنَّ الْكَرَاهَةَ هُنَا لِلتَّنْزِيهِ , لَا لِلتَّحْرِيمِ . وَنَقَلَ النَّوَوِيُّ الِاتِّفَاقَ عَلَى هَذَا .
وَهُنَاكَ أَحَادِيثُ تَدُلُّ عَلَى جَوَازِ الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَاءِ .
قَالَ الْعِرَاقِيُّ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى الْجَوَازِ , وَبَيْنَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى الْمَنْعِ : إنَّهُ لَوْ فَرَّقَ بَيْنَ مَا يَكُونُ لِعُذْرٍ , كَأَنْ تَكُونَ الْقِرْبَةُ مُعَلَّقَةً , وَلَمْ يَجِدْ الْمُحْتَاجُ إلَى الشُّرْبِ إنَاءً مُتَيَسِّرًا , وَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ التَّنَاوُلِ بِكَفِّهِ , فَلَا كَرَاهَةَ حِينَئِذٍ , وَعَلَى هَذَا تُحْمَلُ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى جَوَازِ الشُّرْبِ مِنْ فِي السِّقَاءِ , وَبَيْنَ مَا يَكُونُ لِغَيْرِ عُذْرٍ , فَتُحْمَلُ عَلَيْهِ أَحَادِيثُ النَّهْيِ .
وَقِيلَ : لَمْ يَرِدْ حَدِيثٌ مِنْ الْأَحَادِيثِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى الْجَوَازِ إِلَّا بِفِعْلِهِ r وَأَحَادِيثُ النَّهْيِ كُلُّهَا مِنْ قَوْلِهِ , فَهِيَ أَرْجَحُ =
وَوَجْهُ الْحِكْمَةِ فِي النَّهْيِ : مَا قَالَهُ الْبَعْضُ مِنْ أَنَّهُ لَا يُؤْمَنُ مِنْ دُخُولِ شَيْءٍ مِنْ الْهَوَامِّ مَعَ الْمَاءِ فِي جَوْفِ السِّقَاءِ , فَيَدْخُلُ فَمَ الشَّارِبِ وَلَا يَدْرِي .
فَعَلَى هَذَا لَوْ مَلَأَ السِّقَاءَ وَهُوَ يُشَاهِدُ الْمَاءَ الَّذِي يَدْخُلُ فِيهِ , ثُمَّ رَبَطَهُ رَبْطًا مُحْكَمًا ثُمَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَشْرَبَ , حَلَّهُ فَشَرِبَ مِنْهُ , لَا يَتَنَاوَلُهُ النَّهْيُ .
وَقِيلَ : مَا وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ ك بِلَفْظِ : " نَهَى أَنْ يَشْرَبَ مَنْ فِي السِّقَاءِ لِأَنَّ ذَلِكَ يُنْتِنُهُ " , وَهَذَا عَامٌّ .
وَقِيلَ : إنَّ الَّذِي يَشْرَبُ مَنْ فِي السِّقَاءِ , قَدْ يَغْلِبُهُ الْمَاءُ , فَيَنْصَبُّ مِنْهُ أَكْثَرَ مِنْ حَاجَتِهِ , فَلَا يَأْمَنُ أَنْ يَشْرَقَ بِهِ , أَوْ تَبْتَلَّ ثِيَابُهُ . فتح الباري (16 / 108)

([279]) ( يع ) 2380 , انظر الصَّحِيحَة : 1207

([280]) الشَّنَّة : هِيَ الْقِرْبَة الْخَلِقَة , قَالَ الْمُهَلَّب : الْحِكْمَة فِي طَلَبِ الْمَاء الْبَائِت أَنَّهُ يَكُون أَبْرَدَ وَأَصْفَى .عون المعبود(ج8 / ص230)

([281]) أَيْ : شَرِبْنَا مِنْ غَيْر إِنَاءٍ وَلَا كَفٍّ , بَلْ بِالْفَمِ . عون المعبود ( 8 / 230)

([282])قَالَ صَاحِبُ النِّهَايَةِ : الْحَائِطُ الْبُسْتَانُ مِنْ النَّخْلِ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ حَائِطٌ وَهُوَ الْجِدَارُ .

([283]) ( خ ) 5290 , ( د ) 3724 , ( جة ) 3432 , ( حم ) 14559

([284]) ( طب ) ج6/ص125 ح5722 , انظر صَحِيح الْجَامِع : 6849

([285]) ( د ) 3722 , ( حم ) 11777 , ( حب ) 5315 , صَحِيح الْجَامِع : 6888 , الصَّحِيحَة : 388

([286]) ( طس ) 6833 , انظر الصَّحِيحَة : 2689