اسيا للاتحاد يا هلال
احمد الشمراني
•• أعتقد أن الحكاية في الاتحاد تتجاوز مسألة مال أو ما شابه ذلك من ذرائع نسمع بها ولم نرها، بقدر ما هي كيمياء بين المكان والاسم تحولت بفعل الاندماج إلى قبول وتقبل، وهنا قد نقول: الاتحاد بطل سيتوج بلقبه الآسيوي، وفي تفاصيل التوقع المبكر حيثيات جعلت من آسيا لعبة لا يجيدها إلا اتحاد البلوي.
•• إلى حد كبير احترم الطموح الهلالي، بل وفي ميزان القوى الفنية ربما الهلال أقوى من الاتحاد، لكن ثمة معنويات هي من يعيق الهلال ويمنح الاتحاد فرصة أكبر من الهلال وغيره في الحصول على آسيا!
•• لست هنا بمهتم بمن جاء أو رحل، ولست مع من يقول: الشرق في آسيا أقوى من الغرب، بقدر ما اهتم بمعطيات أمامي تعطي الاتحاد حظوظا أكبر من غيره!
•• هناك من يظن أن البطولة فريق قوي ومدرب كبير وأجانب متميزون، ربما هذا أولوية في البحث عن البطولات، لكن قبله وبعده هناك أعمال أخرى مهمة في سبيل اكتمال مثلث البطل وتهيئته، والشواهد أكبر من أن أختزلها في فريق أو منتخب.
•• الاتحاد الذي هو محور حديثنا ربما قوته مع البلوي خارج الملعب تتفوق على قوته داخل الملعب، وهنا يكمن سر الكيمياء التي حدثتكم عنها في البداية.
•• محمد نور جزء من لعبة بطل يبحث عن بطولة، وعودته للاتحاد برأس مرفوع ورقة مهمة من أوراق اتحاد البلوي الذي يعمل الآن لاسترداد تاجه الآسيوي، في وقت انشغلت بعض الفرق بهوامش فيها من الضحك ما يثير الشفقة ولم أقل غيرها!
•• يوما ما ستعرفون أن فارق الطموح يصنع المعجزات، ويوما ما ستعرفون أن الطموح هو من جعل الاتحاد بطلا للقارة الآسيوية، ويوما ما سيأتي ستعرفون أن في شارع الصحافة نمرا يمشي ولا يتعب.
•• لا أجد حرجا في القول إن ثمة من ينصف نفسه وقلمه من خلال إنصافه للآخرين، فهناك من يعتبر إنصاف المنافس لمحبوبه نقيصة، وهناك من يرى أنها شجاعة، وفي الأولى كلام، وفي الثانية يحرك الساكن، وإن زدت أخاف أن يأتي واحد من أقصى اليمين ويقول: تخدرنا هاه!
•• ولأن من يقول الحق اليوم في إعلام الميول المعلن نادر بل شبه معدوم، فعليه أشير، ومن خلال الإشارة أقول: التخدير له زمن ولى واندثر!
•• كذبة الشرق أقوى من الغرب في كرة القدم الآسيوية سيقبرها الاتحاد مثلما فعل غير مرة، وشاركه الفعل السد القطري في نسخة قبل عامين أو ثلاثة.
•• الاتحاد بطل آسيا، فلا تغضبوا مني أعزائي الهلاليين، فالأمنية لكم والواقع للاتحاد.
•• أحسنت الظن لدرجة أسأت لحسن ظني، فهل أعتذر لحسن ظني أو منه، أم أقول إن بعض الظن إثم!
•• احترامك للناس لا يعني أنك بحاجة لهم، فتلك أخلاقك حتى وإن كانوا لا يستحقون!.