أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


يقولون: لك بلد رؤيته
والبلد عندهم بلدان تحت سلطان واحد
والصواب أن يقولوا لكل سلطان رؤيته
فمكة بلد، والمدينة بلد، والرياض بلد، وصنعاء بلد، والقاهرة بلد، والبصرة بلد.

واختلاف المطالع لا خلاف فيه، لكن هل اختلاف المطالع يمنع من جعل الرؤية للناس عامة؟ لا، لا يمنع.
فمدة اختلاف المطالع بين المشرق والمغرب قريب من تسع ساعات
فليس في اختلاف المطالع يوم كامل هذا إذا كان أحدهما في المشرق والآخر في المغرب فكيف إذا كان البَلَدان تحت سلطان واحد أو مطلع كل واحد منهما قريب من الآخر فكم سيكون مدة اختلاف المطلعين لا يزيد على نصف ساعة

ومن العجيب أن الفرق بين مكة وصنعاء في المطلع خمس أو عشر دقائق
وبين مكة والرياض نصف ساعة ومع ذلك يصوم الرياض مع مكة ولا يصوم مع صنعاء والمطلع أقرب.

ونجران وجازان كانت قبل سنين من اليمن تصوم بصيام اليمن فلما صارتا من السعودية صامتا مع السعودية

كل هذا يدل على أن اختلاف المطالع أو اختلاف السلطان لا يدل على اختلاف الصيام بل يدل على توحد الصيام للناس عامة

كل هذا يدل على ترجيح قول أكثر العلماء أن الرؤية للجميع.