أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


من التطبيق العملي الذي كان يُمارسه النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: {وبشر المؤمنين} أنه كان يُبشّر أصحابَه برمضان، ويقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامَه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغل فيه الشياطين، فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، من حُرِم خيرها فقد حُرم".
وكان ابنُ مسعود يختمُ في رمضان في ثلاث، وفي غير رمضان من الجمعة للجمعة. قال ابن باز: وهذا هو الموافق للسنة، وهو أدعى للتّدبُّر والتفكُّر.
وورد الصومُ في القرآن كفارة لعدد من الذنوب العظيمة، وعند التأمل تجد أنّ من أبرز أسباب وقوعِها ضعفُ الإرادة، والصومُ من أعظم وسائل تقويتِها وتوجيهِها. فهل نستثمر هذه الشعيرة لتهذيب هذه الملكة وبنائها ابتداء قبل أن يكون الصوم كفارةً وجزاءً؟


التحميل

من هنا