تقبلوا من هذا البحث وهو من أبحاثي المنشورة عام 2002 في مجلة بحوث ودراسات التربية الرياضية التي تصدرها كلية التربية الرياضية في جامعة البصرة العدد 17
ادرجه هنا بغرض الفائدة لمن يحتاجه كدراسة مشابهة
واود اعلامكم بانه اي بحث ينشر في مجلة علمية بامكان اي باحث الاستعانه به كدراسة مشابهة او كمادة نظرية ونتائج ممكن يستعان بها ولكن بشرط
الاشارة الى كاتب البحث ومكان نشره
(( ااكد على هذا لان الكثير ين يراسلوني ليستفسروا هل باستطاعتهم الاخذ من ابحاثي ام لا واخرهم طالبة الماجستير الست سميرة من فلسطين وهي تكتب في مجال رياضة المراه العربية ) أقول لها ها انا ادرجت البحث لك وبأمكانك الاستفادة منه وهذا هو هدفنا الاول من كتابة ابحاثنا
دعائكم لمن قام بهذا الجهد
واقع الرياضة النسوية في محافظة البصرة/ د.لمياء الديوان
د. لمياء حسن محمد الديوان
د. فاطمة عبد مالح
1-التعريف بالبحث
1-1المقدمة وأهمية البحث
تحتاج المرأة في عصرنا الحالي للممارسة الانشطة الرياضية لتعويض قلة الحركة فتطور الحياة ودخول التكولوجيا لكل الميادين ساهمت في تقليل حركات الجسم بالمدى الكامل واختصرت الكثير من الحركات واصبح بعض اجزاء الجسم شبه متوقف عن الحركة (21:2) (7:5) فلقد توفرت في المنازل كافة الالات اللازمة لمساعدة النساء في التنظيف والطبخ كما ان وجود وسائط النقل قيدت المرأة فاختفت رياضة المشي التي تمارسها المرأة عندما تذهب للتسوق من الاماكن القريبة او لزيارة الاصدقاء ، ونتيجة ذلك ظهرت الكثير من المشاكل الصحية جعلت من بعض الدول المتقدمة كسويسرا ترصد مساعدات مالية بمساعدة شركات التأمين لتغطية نفقات برنامج رياضة لتشجيع الناس على ممارسة التمرينات الرياضية (21:6) كما يمكن ان تجعل الاثار المترتبة على بعض المتغيرات الفسيولوجية التي تحدث في الجسم نتيجة تقدم السن بالانتظام في ممارسة التمرينات البدنية حيث اكد ارنست جوكل "ان اللذين يواضبون على ممارسة النشاط الرياضي يكون اداؤهم افضل واصاباتهم بالامراض اقل ومن المحتمل ان يعيشوا مدة اطول من غيرهم ، كما ان ممارسة النشاط الرياضي يؤجل ظهور علامات الشيخوخة "(38:7) وتبقى كل امرأة محتاجة إلى تمرينات لاصلاح قوامها لتلافي التشوهات القومية التي قد تحدث من الجلوس الخاطئ او حمل الاحمال بيد واحدة (13:9) . وللمرأة دور كبير في معظم ميادين الحياة ومنها المجال الرياضي واستطاعت ان تحقق انجازات رياضية ولكنها لم تصل إلى مستوى طموح المجتمع والمرأة نفسها ، ورغم ان المرأة تفخر بشعورها الانساني وقابليتها الابداعية وقدراتها الذهنية بل وحتى جمالها الذي يميزها عن الرجل ، فلازالت النساء يشعرون بالمرأة من القوانين الاجتماعية والسياسية التي يشرعها الرجل (3:8) .
وفي العراق ومنذ وقت مبكر ربطت فلسفة الدولة بين تحرير المجتمع وتحرير المرأة فلم يفصل بينهما وجعلت مهمة تحرير المرأة مهمة انسانية ووطنية وثورية وقومية للعراق وللامة وتسعى المرأة إلى تخطي الحواجز والصعوبات التي تعترض مسيرتها الرياضية بدأ" من الاسرة الصغيرة التي حرمت على المرأة الكثير مما حللته للرجال وهذا السعي الدؤوب ينطبق على المرأة البصرية التي حاولت بشتى الطرق ان تكسب رضا مجتمعها وهي تمارس شتى انواع الرياضة ولكن تبقى مسؤولية التوليف بين ما يرتضيه مجتمعنا وبين نشاط المرأة الرياضي من مسؤولية المعنيين في شؤون الرياضة للبحث عن السبل التي تتماشى مع طبيعة مجتمعنا .
وكانت اللتفاتت الدولة إلى ملابس المرأة الرياضية منهج عمل للقيادات الرياضية حين اوعزت للمسؤولين عن الرياضة باختيار ملابس رياضة تتماشى مع التقاليد الإسلامية والابتعاد عن المنهج الغربي في ارتداء (الشورت أو فانيلة بأكمام قصير) ونتيجة ذلك اوعزت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بفصل كليات التربية الرياضية للبنات عن البنين وان يكون الكادر التدريسي في تلك الكليات من النساء .
وتعد تجربة اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية عام 1992م بتخصيص اندية رياضية خاصة بالنساء في كل محافظة والتمس الجميع نجاح التجربة حين وصل عام 2002م عدد اندية الفتاة في العراق (13) ناد ومنهم نادي فتاة البصرة الرياضي الذي تميز ومنذ السنة الاولى لتاسيسة عام 1994 م وقد حصل على المركز الثاني بالنسبة لاندية الفتاة العراقية للاعوام 1999م-2000م وحصل على المركز الاول عام 2001م في تقييم اللجنة الاولمبيبة الوطنية العراقية .
ولكوننا مسؤولون عن الحركة الرياضية النسوية في البصرة توخينا من بحثنا هذا تسليط الضوء على واقع الرياضة النسوية في الاندية وبعض المؤسسات كي تتضح للجميع ، ولن نكتفي بالتشخيص بل سنحاول في طيات هذا البحث ان كل حالة بالاقتراح وتبرز اهمية البحث من خلال النقاط ادناه :
1-سيكشف البحث عن الاندية البصرية والمؤسسات التي ترعى الرياضة النسوية وبذا سنتعرف على الكثير من الاندية العريقة التي اهتمت الفرق النسوية .
2-سنعطي للمسؤولين صورة واضحة عن معاناة اللاعبات والمدربين .
3-سنجد حلول لبعض المشكلات حينما نقترح توصيات لتلك المشاكل .