في نهاية موسم 2009 / 2010 وقعد البجيكي إيريك قيريتس عقدا مع المنتخب المغربي ( وعقده ساري مع الهلال ) ولم يعد يهمه أمر الهلال وطالب جميع الهلاليين بإقالته والبحث عن مدرب جديد لأن قيريتس أصبح جسما بلا عقل في الهلال ولكن حضرة الرئيس أصر على بقائه بحجة الإستقرار وأن الفريق متأهل لدور الثمانية في بطولة آسيا ( والحقيقة تقول أنه كان خائفا من أعضاء الشرف ) وكان لديه الموقف القانوني لمقاضاة الاتحاد المغربي والمدرب قيريتس (( ولأسباب مجهولة ومعروفة في نفس الوقت )) فضل السكوت والإبقاء على المدرب إلى أن تسبب في الخروج من الآسيوية وقبلها تسبب في خسارة كأس الملك بعنجهيته وتكبره والجميع يتذكر إبقائه لخالد عزيز على دكة البدلاء في تلك المباراة حتى الدقائق الأخيرة

وهاهو التاريخ يعيد نفسه بعد أربع سنوات وبغض النظر عن تحقيق الهلال لبطولة أو عدم تحقيقه
ولكنه تأهل إلى دور الثمانية من البطولة الآسيوية (( ويحتاج إلى الإستقرار الذي تشبث به الرئيس آنذاك )) وبسبب خوفه من أعضاء الشرف جعله يغير مفاهيم الحياة لديه
(( وهو الشاعر الذي يعرف معنى التمسك بالمفاهيم والمنطق ))

أليس الفريق في أمس الحاجة الى الإبقاء على نفس الجهاز التدريبي والإبقاء على أكثر من 85 % من لاعبيه حتى يستطيع الإستمرار في نفس البطولة التي يشارك بها سواءاً كانت بطولة محلية أو خارجيه

هذا ما نفهمه عن الكورة

إذا كنت غير قادر على إتخاذ الرأي الذي تراه مناسباً أنت ومجلس إدارتك فاسمح لي أن أصفك بالجبان إدارياً وفنياً وارحل غير مأسوف عليك

(( الهلال يحتاج إلى رئيس ومحارب ))

اعذرني
ولكن اذا الهلال أكبر من سامي
فأنا عشقت الهلال قبل أن اعرفك ياسمو الأمير

أخيراً

((( حدث العاقل بما لايعقل فإن صدقك فلا عقل له )))