أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
برجاء مساعدتى في تنسيق مطوية عن سب الدين وسب الله وسب الرسول وقد قمت بفضل الله بجمع المحتوى العلمى للمطوية لم يبقى لي إلا خطوتين وهما التنسيق علي شكل مطوية دعوية والقيام بالطباعة....للعلم المطوية سوف توزع مجانا في الشوارع لتفشى هذة الظاهرة(سب الدين في بلدنا) واسم المطوية حكم سب الدين أو الله أو الرسول
من كلام كبار أهل العلم
جمع وترتب/أبو مصعب بن فاروق

محتوى المطوية
حكم سب الدين أو الله أو الرسول
من كلام كبار أهل العلم
جمع وترتب/أبو مصعب بن فاروق
الحمد لله رب السماوات والأرض رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث بالحق المبين محمد صلى الله عليه وسلم ...ثم أما بعد.
فانه منه الخطر العظيم علي دين الموحدين انتشار الكفر االمستبين بسب االرب او النبي او الدين
فإنى إخوانى لكم ناصح أمين ....أبين لكم في كلمات معدودات فتاوى كبار العلماء في حكم سب الدين
هذا الأمر الذى انتشر انتشار النار في الهشيم .
*هل سب الدين أو الرسول أو الله كفر ؟
ننقل إجماعات أهل العلم علي كفر سآب الدين أو الله أو الرسول .
قال شيخ الاسلام بن تيمية (ت 728 ): "إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهرا وباطنا سواء كان السآب يعتقد أن ذلك محرمًا أو كان مستحلَا له أو ذاهلَا عن اعتقاده , هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل " الصارم المسلول.
قال اسحاق بن راهويه (ت 238) :**** " قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسول الله أنه كافر بذلك إن كان مقرَا بما أنزل الله " .
قال القاضى عياض: " لا خلاف أن سآب الله تعالي من المسلمين كافر حلال الدم".
قال أحمد بن حنبل في رواية عبد الله في رجل قال لرجل: " يا ابن كذا وكذا – أعنى أنت ومن خلقك – قال هذا مرتد عن الإسلام تُضرب عنقه" .
قال ابن قدامه المقدسى" من سب الله تعالي كَفَرَ سواءً كان مازحًا أو جادًا " .
قال تعالى "وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65)
لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66)"
قال العلامة أبو المعز فركوس : إذا كان الاستهزاء كفر فما بالك بالسب فهو من باب أولى كفر (السب هوكل قبيح يستلزم الإهانة ويقتضى النقص ) والآية دلت علي استواء الجد واللعب في إظهار كلمة الكفر
قال تعالي: " وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" .
قال شيخ الاسلام بن تيمية في تفسير الآية : " ألا ترى أن قريشًا كانت تقر النبي علي ما قاله من التوحيد وعبادة الله وحده ولا يقارونه علي عيب آلهتهم والطعن في دينهم وذم آبائهم وقد نهى الله المسلمين أن يسبوا الأوثان لئلا يسب المشركون الله مع كونهم لم يزالوا علي الشرك فعُلم أن محذور سب الله أغلظ من محذور الكفر به" الصارم المسلول.
*قد يقول قائل أن الردة عن الاسلام لا تكون إلا بموافقة القلب ولا تقع الردة بالقول أو بالعمل إلا إذا كان القلب يريد الردة؟؟؟
نرد عليه , فنقول :
1-سُئلت اللجنة الدائمة في الفتوى رقم (7150 )
يقال: إن الردة قد تكون فعلية أو قولية، فالرجاء أن تبينوا لي باختصار واضح أنواع الردة الفعلية والقولية والاعتقادية؟
ج: الردة هي الكفر بعد الإِسلام، وتكون بالقول، والفعل، والاعتقاد، والشك، فمن أشرك بالله، أو جحد ربوبيته أو وحدانيته أو صفة من صفاته أو بعض كتبه أو رسله، أو سب الله أو رسوله، أو جحد شيئًا من المحرمات المجمع على تحريمها أو استحله، أو جحد وجوب ركن من أركان الإِسلام الخمسة، أو شك في وجوب ذلك أو في صدق محمد صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء، أو شك في البعث، أو سجد لصنم أو كوكب ونحوه - فقد كفر وارتد عن دين الإِسلام. وعليك بقراءة أبواب حكم الردة من كتب الفقه الإِسلامي فقد اعتنوا به رحمهم الله.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
الرئيس/عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب رئيس اللجنة /عبد الرزاق عفيفي
عضو /عبد الله بن قعود عضو/ عبد الله بن غديان
2-سئل الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز
يقول السائل: هل مَن سب الدين أو الرب، نستغفر الله من ذلك، يعتبر كافراً أو مرتداً؟ وما حكمه؟ وما العقوبة المقررة عليه في الدين الإسلامي الحنيف؛ حتى نكون على بينة من أمر شرائع الدين؟ علماً بأن هذه الظاهرة متفشية بين بعض الناس في بلادنا، أفيدونا أفادكم الله.
سبُّ الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات، وهكذا سب الرب عزَّ وجلَّ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان مَنْ سبَّ الرب سبحانه أو سبَّ الدين ينتسب إلى الإسلام فإنه يكون مرتداً عن الإسلام، ويكون كافراً يستتاب فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي الأمر في البلد.
وقال بعض أهل العلم: إنه لا يستتاب بل يقتل؛ لأن جريمته عظيمة. ولكن الأرجح أنه يستتاب لعل الله يمن عليه بالهداية فيلتزم الحق، ولكن لا ما نع من تعزيره، فينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل ذلك.
هذا هو الصواب الذي قاله جمع من أهل العلم: إنه يعزر ولو استتبناه وقبلنا توبته عن إجرامه العظيم، وإقدامه على هذه الكبيرة العظيمة، نسأل الله العافية.
وقال آخرون لا يستتاب بل يقتل بكل حال. وهو قول عظيم قوي، لكن استتابته اليوم أولى إن شاء الله مع التأديب المناسب والسجن المناسب حتى لا يعود إلى هذا المنكر.
وهكذا لو سب القرآن، أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل؛ لأن سب الدين أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو سب الرب عزَّ وجلَّ من نواقض الإسلام، وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة والزكاة، فالاستهزاء بهذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه: (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ* لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، نسأل الله العافية.

*قد يقول قائل لكن المقصود من سب الدين هو أن يقصد سب دين الاسلام لا أن يقصد سب دين فلان المسلم فهو في الحالة الثانية يقصد سب الشخص وليس دينه فهناك فرق؟؟؟؟
نرد عليه فنقول :
فتوى الشيخ محمد بن ابراهيم مفتى السعودية
من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة مساعد قاضي محكمة صامطة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته . وبعد :
فقد جرى اطلاعنا على خطابكم رقم 716 وتاريخ 16/ 5/ 1388 بخصوص
مسألة معوض بن ........ وما صدر منه من لعنه دين محمد بن المهدي ، وما قررتموه في حقه من جلده عشرة أسواط تعزيزاً ، وإستتبابته ، ثم تويته واستغفاره ، وطلبكم منا إلاحاطة بذلك .
ونفيدكم أن سبه دين محمد بن المهدي والحال أن محمد المهدي مسلم هو سب للدين الإسلامي ، وسب الدين كما لا يخفي عليكم ارتداد والعياذ بالله . وعليه فيلزمكم علاوة على ما أجريتم إحضار المذكور ، وأمره بالاغتسال ، ثم النطق بالشهادتين ، وتجديده التوبة بعد إخباره بشروطها الثلاثة : من الإقلاع عن موجب الإثم ، والندم على صدوره منه ، والعزم على عدم العودة إليه . ونظراً لما ذكرته عنه من أنه جاهل بمدلول ما صدر منه فيكتفي بما قررتموه عليه تعزيزاً . وفقكم الله . والسلام عليكم

*قد يقول قائل لكن سآب الدين أو الرسول أو الرب قد لا يعلم أن هذا يترتب عليه الكفر؟ فهذا السآب يعذر بجهله ولا يحكم بكفره؟
نرد عليه فنقول :
سئل الشيخ صالح الفوزان
يسأل السائل فيه عن حُكم من سب الله سُبحانه وتعالي أو سب الرسول صلي الله عليه وسلم ( نعوذ بالله من الكُفر والضلال ) هل يُعذر بالجهل ؟
فكان جواب الشيخ أن هذا ليس من الأمور الخفية ، والعذر يكون في الأمور الخفية التي تحتاج إلي بيان ، واستنكر الشيخ من الخلط بين الحق والباطل ، كما أن للشيخ فتاوي تنُص نصاً صريحا علي أن من فعل الشرك فهو مُشرك وأن مسألة العُذر بالجهل ليست خلافية .
فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
السائل: شيخ حفظكم الله مسألة العذر بالجهل هل داخلة في مسألة سب الدين وسب الرب؟
الشيخ: مسألة إيش؟
السائل: مسألة سب الدين وسب الرب.
الشيخ: سب إيش؟
السائل: سب الدين وسب الرب.
الشيخ: هل أحد يجهل أن الرب يجب تعظيمه؟ !أسألك؟ أسألك قل نعم أو لا؟
السائل: لا ما أحد.
الشيخ: ما أحد يجهل أن الرب له من التعظيم والإجلال ما لا يمكن أن يسبه أحد، وكذلك الشرع، فهذه مسألة فرضية في الذهن لا وجود لها في الواقع.
وعلى كل حال كل من سب الله فهو كافر مرتد حتى وإن كان يمزح، فيجب أن يقتل ويجب أن يرفع أمره إلى ولي الأمر ولا تبرأ الذمة إلا بذلك.
ثم إن تاب وأناب وصلحت حاله وصار يسبح الله ويعظمه ويقوم بعبادته فقال بعض أهل العلم: إن توبته لا تقبل، وأنه يقتل كافرًا، قالوا: وذلك لعظم ذنبه وردَّته فيقتل، وفي الآخرة أمره إلى الله، لكن في الدنيا نقتله على أنه كافر، فلا نغسله ولا نكفنه ولا نصلي عليه ولا ندفنه مع المسلمين ولا ندعوا له بالرحمة، أفهمت؟ هذا هو مذهب الحنابلة المشهور عند الحنابلة الآن والذي يعمل به.
وقال بعض أهل العلم: إذا تاب وصلحت حاله وعرف أنه استقام وندم فإنها تقبل توبته ويرفع عنه القتل وإذا مات فشأنه شأن المسلمين، لأن هذا حق لله وقد بين الله تعالى في كتابه أنه يغفر الذنوب جميعا، فقال:"قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعا".وهذا القول هو الراجح، أننا إذا علمنا صدق توبته وصدق حاله فهو مسلم لا يحل قلته، فهمت؟
أمّا من سب الرسول صلى الله عليه وسلم فيقتل بكل حال كافرًا مرتدًا، ولا تقبل توبته أيضا عند الحنابلة رحمهم الله لعظم ذنبه، ولكن لو تاب وحسنت حاله ورأينا منه تعظيم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيم شريعته فهل نقبل توبته ونرفع عنه القتل أو نقبل توبته ولا نرفع عنه القتل؟ هذا القول الثاني هو الصحيح: أننا نقبل توبته ونقول: أنت الآن مسلم، ولكن لا بد أن نقتله، فهمت؟ طيب.
فإن قال إنسان: كيف تقول: لا بد أن نقلته وأنت تذكر أن سب الرب عز وجل إذا تاب منه الإنسان فإنه لا يقتل؟! هل حق الرسول أعظم من حق الله؟! الجواب: لا، حق الله أعظم بلا شك، ولكن الله أخبر عن نفسه بأنه يتوب على من تاب إليه، والحق لله، إذا تاب الله على هذا العبد وعفا عن حقه فالأمر له، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا سبه السآب فقد انتقصه شخصيًا، والحق لمن؟ للرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن الآن لا نعلم هل الرسول عفا أو لا ؛ لأنه ميت، فيجب علينا أن نأخذ بالثأر ونقتل، وإذا علمنا أنه تائب حقيقة قلنا: هو مسلم يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين، ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وآله سلم عفا عن أقوام سبوه بعد أن أسلموا عفا عنهم وسقط عنهم القتل، نعم،
السائل: سب الدين؟
الشيخ: سب الدين كَسَبِ الرب عز وجل.