أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قصة الزهري مع عبدالملك بن مروان مع الزهري
وإجابته عمن خلّف من الموالي
لا تصح

القصة في إسنادها الوليد بن محمد الموقّري وإليكم أقوال العلماء في هذا الرجل :

قال يحيى بن معين : الموقري ليس بشيء .

وقال أيضا : الموقري كذاب .

وقال علي بن المديني : ضعيف لا يكتب حديثه .

وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، كان لا يقرأ من كتابه ، فإذا دفع إليه كتاب قرأه .

وقال ابن حبان : كان لا يبالي ما دُفع إليه قرأه ، روى عن الزهري أشياء موضوعة لم يروها الزهري قط ، ويرفع المراسيل ويسند الموقوف ، لا يجوز الاحتجاج به بحال .

وقال البزار : لين الحديث.... حدث عن الزهري بأحاديث لم يتابع عليها .
وقال ذاك العسقلاني في التقريب : متروك .


كــلامُ أهــلِ الــعــلــمِ عـلـيـها :

لقد تكلم العلماء والمحققون على هذه القصة وذلك من جهة عدم ثبوتها ، وهذه أقوالهم :

قال ذاك الذهبي في السير (5/85) بعد إيرادها :

الحكاية منكرة ، والوليد بن محمد واه فلعلَّها تَّمت للزهري مع أحد أولاد عبد الملك ، وأيضا ففيها : من يسود أهل مصر ؟
قلت : يزيد بن أبي حبيب ، وهو من الموالي . فيزيد كان ذاك الوقت شابا لا يعرف بعد . والضحاك ، فلا يدري الزهري من هو في العالم ، وكذا مكحول يصغر عن ذاك .ا.هـ.


وقال ذاك الجديع في تعليقه على القصة في كتاب
" المقنع في علوم الحديث " :
قلت : ولا يصح إسنادها ، فقد رواها عن الزهري الوليد بن محمد الموقري ولم يكن ثقة .ا.هـ.