السلام عليكم ..

( فوّاز ) لا يرضى الّا بالفوز .. و ( باسم )
رسم ( البسمة ) على الجمهور ..

والعبسي ( طلال ) ..
كان فعلًا كـ #طلال .. هدوءٌ وطرب .. !

( قاسم ) كان ( قاسيًا ) على الخصم .. لم يرحمهم .. أرهقهم هجومًا وأتعبهم دفاعًا ..

أمّا عسيري وأبو سبعان .. كانوا ( معن ) ..
و ( معًا ) في الصلابةِ والتألق ..!

ليوناردو .. كان ساحرًا .. بنقلاته .. وتسديداته .. وكأنّه ( يتحكّم ) بالكرةِ بـ ( الريموت ) ..!

أمّا ( المُخ ) هذه المرة لم ( يطير ) .. بقي على الأرض ليسجّل هدفًا أسعد به .. جمهورًا إستطاع أن يهُزّ الأرض .. !

فهد سيبقى ( مولّد ) ولو ضعفت طاقته .. !

أما ( النجم ) الذي سطع في سماءِ مكّة رغم سوء الطقس .. ! فهو ( عبد الفتّاح
عسيري ) .. الذي لم يكتفيب فقط بتسجيل ( هدفين ) .. بل كان كـ ( نحلةٍ ) تتحرّكُ بسرعةٍ فائقة .. ( تلسعُ ) #لخويا من كلِّ مكان .. !


مُباراةٌ أشبه بـ ( الحلم ) .. ( يغيب ) النمرُ تارّة .. يفتقدهُ الجمهور .. نذهب للملعب .. ونجدهُ هناااك .. !
( حاضرًا ) بـ ( عنفوانه ) بـ ( شراسته ) .. وكأنّه أقسم أن ( يفرح ) شعبهُ الذي كان اللوحة الأجمل في مباراة ( الأمس ) .. !

الشرائعُ ( مقبرة ) .. الشرائعُ ( جحيم ) .. الشرائعُ ( نمرُ ) مفترس .. لا يعي من يكون الخصم .. ولا ينظر من سيكون الندّ .. يأتي
( جائعًا ) .. ويأكلُ ولا يشبع .. كما يقول
سلطان الطرب صالح : ( نمرنا يمشي ولا يتعب .. ياكل القاصي مع الداني ) .. !

الإتحاد وإن كان يمشي بعكّازٍ يشكي من ( الألم ) .. يسمع ( أهازيج ) من يحبّونه .. ( يرمي ) العُكّاز .. ويركضُ ويركضُ حتّى ( يصنع ) الفرحة من جديد لهم .. ويُبْقِي على ( الأمل ) في قلوبهم .. !
نحبّك يا ( إتحاد ) .. وسنبقى ( خلفك ) .. حتى تتقدّم ويأتون لمكانهم الطبيعي ( خلفك ) ..!
دامت لك الأفراح .. يامن تُسعِدْنا أصغر ( تفاصيلك ) .. ويامن أسعدتنا .. رغم أننا
نسمعُ ( أنينك ) .. نحبّك يا إتحاد .. نحبّك !

وختامًا :

( صورة ) لـ مدرّج الذهب .. كانت من لاعبين لخويا قُبيِل إنطلاق المباراة .. بقيَ هذا الموقف في يدور في ( المُخيّلة ) .. لم أجد الوصف المناسب .. فقلتُ سرًّا لنفسي :

( أنا إتحادي ! وأفتخر إني اتحادي .. وأفتخر إني إتحادي .. )



مهند العبدالكريم .