أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أحبتي في الله، بينما كنت أبحث في مسألة لبس الصليب أو التظاهر بأفعال وأقوال الكفر لمصلحة،

وصلت إلى هذا الموضوع ، http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=257813

هل يجوز أن يفعل المرء فعلا كفريا لوجود مفسدة كبيرة إذا لم يفعل هذا الفعل ؟

وأعلم أنه من عقيدة أهل السنة والجماعة، أنه مجرد قصد (فعل) الكفر أو (قوله) بغير إكراه، هو كفر،

ولكن استوقفني كلام لأخ في الموضوع قال فيه.
اقتباس:
تنبيه: أنت تعلم أنه لو أريد منه أن يشرك أو يُقتل لم يجز له أن يشرك حينئذ، أي الشرك الحقيقي، ولو أشرك دخل النار، لكن يجوز له أن يتلفظ بالكفر مع سلامة قلبه، فالمقارنة في المفسدة ليست بين نفس الشرك والقتل، وإنما بين التلفظ بالشرك والقتل. والله أعلم

فرد عليه أحد الأخوة، مطالبا اياه بالتوضيح، وهل هو يقصد (الإستحلال القلبي) ..

وهنا ما أشكل علي،

حيث أباح الله سبحانه وتعالى التلفظ بالكفر (مع طمأنينة القلب) ، لآجل حفظ النفس،

والإشكال عندي في أن إطمئنان القلب هنا كان معتبراً، (وكأنه يؤيد قول من يذهب ويقول بأنه لا كفر الا بالإستحلال القلبي) ..

وأنا أعلم صراحةً فساد هذا القول وأنه عين قول غلاة الجهمية،و أعلم فساده وما يترتب عليه،

ولكن كيف أحل الإشكال الذي وقع عندي؟