أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لو سمحتم ما صحة هذه القصة و التي حكم عليها الألباني رحمه الله بالنكارة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة فخرجوا في إثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها وهرقت دما فتحملت واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقالت بنو أمية نحن أحق بها وكانت تحت ابنهم أبي العاص وكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة وكانت تقول لها هند هذا في سبب أبيك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة ألا تنطلق فتجيء بزينب فقال بلى يا رسول الله قال فخذ خاتمي فأعطها إياه فانطلق زيد فلم يزل يتبف فلقي راعيا فقال لمن ترعى فقال لأبي العاص فقال لمن هذه الغنم فقال لزينب بنت محمد فسار معه شيئا ثم قال هل لك أن أعطيك شيئا تعطيها إياه ولا تذكره لأحد قال نعم فأعطاه الخاتم وانطلق الراعي فأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فقالت من أعطاك هذا قال رجل قالت فأين تركته قال بمكان كذا وكذا فسكتت حتى إذا كان الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها اركبي بين يدي على بعيره قالت لا ولكن اركب أنت بين يدي فركب وركبت وراءه حتى أتت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول زينب خير بناتي أصيبت في
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/195
خلاصة حكم المحدث: [فيه] الغافقي المصري حسن الحديث على الأقل إلا إذا ظهر خطؤه وما تبين لي في سياقه لهذه القصة على طولها ما يقضي الحكم على الحديث بالنكارة

و قد وجدت القصة في كتاب المستدرك على الصحيحين في باب الطلاق
[ ص: 565 ] 1163 - قصة هجرة زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من مكة

2866 - أخبرني أحمد أبو بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو ، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، أنبأ يحيى بن أيوب ، حدثني ابن الهاد ، حدثني عمرو بن عبد الله بن عروة بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، زوج النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لما قدم المدينة ، خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة - أو ابن كنانة - فخرجوا في أثرها ، فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه ، حتى صرعها ، وألقت ما في بطنها ، وأهريقت دما ، فاشتجر فيها بنو هاشم ، وبنو أمية ، فقالت بنو أمية : نحن أحق بها ، وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص ، فكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة ، فكانت تقول لها هند : هذا بسبب أبيك . فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لزيد بن حارثة : " ألا تنطلق تجيئني بزينب ؟ " قال : بلى يا رسول الله ، قال : " فخذ خاتمي " فأعطاه إياه ، فانطلق زيد وبرك بعيره ، فلم يزل يتلطف ، حتى لقي راعيا ، فقال : لمن ترعى ؟ فقال : لأبي العاص ، فقال : فلمن هذه الأغنام ؟ قال : لزينب بنت محمد ، فسار معه شيئا ، ثم قال له : هل لك أن أعطيك شيئا تعطيه إياها ، ولا تذكره لأحد ؟ قال : نعم ، فأعطاه الخاتم ، فانطلق الراعي ، فأدخل غنمه ، وأعطاها الخاتم ، فعرفته ، فقالت : من أعطاك هذا ؟ قال : رجل ، قالت : فأين تركته ؟ قال : بمكان كذا وكذا . قال : فسكتت حتى إذا كان الليل ، خرجت إليه فلما جاءته ، قال لها : اركبي بين يدي على بعيره . قالت : لا ، ولكن اركب أنت بين يدي ، فركب وركبت وراءه حتى أتت ، فكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : " هي أفضل بناتي أصيبت في " فبلغ ذلك علي بن الحسين ، فانطلق إلى عروة ، فقال : ما حديث بلغني عنك تحدثه تنتقص فيه حق فاطمة ؟ فقال : " والله ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب ، وأني أنتقص فاطمة حقا هو لها ، وأما بعد ، فلك أن لا أحدث به أبدا . قال عروة : وإنما كان هذا قبل نزول آية : ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) .

[ ص: 566 ] هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .


و جزاكم الله كل خير