أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ذكر الحاكم في المدخل إلي الصحيح شيوخ البخاري الذين روي عنهم وأهمل أنسابهم وعرَّفهم قال ,,,قد كان بعض إخواني ببخارى سألني عن شيوخ لمحمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله أهمل أنسابهم، وذكر ما يعرفون به من بلدانهم وقبائلهم، وجرت بعد ذلك بيني وبين شيخ لنا من أهل الصنعة -ممن خفي عليه محل محمد بن إسماعيل في الإتقان والورع والتمييز- مناظرة فتعرض بالطعن عليه بأنه حدث في الجامع عن جماعة من شيوخه لم ينسبهم ودلس ذلك لضعفهم كي لا يعرفوا فيظهر به حالهم.,,, انتهي
قلت,,, أخاف أن يكون الحاكم قد عني شيخه أبا أحمد الحافظ ولست أجزم بذلك وعندي عليه قرينة وهي قوله في المدخل قبل ذلك ,,,- يعقوب، غير منسوب في كتاب الصلح.
وقيل هو ابن حميد بن كاسب، سئل عنه البخاري فقال: لم نر إلا خيراً هو في الأصل صدوق، قال الحاكم: هذا قول ليس عندي بصحيح، وإنما قال أبو أحمد الحافظ، وكنت أناظره عليه.,,,

قلت ,, أبو أحمد قد صنف على كاتبي الشيخين و هو كما قال الحاكم نفسه ,,, إِمَامُ عَصْرِهِ فِي هَذِهِ الصَّنْعَةِ، كَثِيْرُ التَّصنيفِ، مُقَدَّمٌ فِي مَعْرِفَةِ شروطِ الصَّحِيْحِ وَالأَسَامِي وَالكُنَى.,,,,انتهي وكذلك فغمزه لعبد الرحمن وأبيه وأبي زرعة معروف مشهور وهو مفتون بالبخاري رحمة الله علي الجميع ومناظرة ٌفي شيخٍ واحد لا تستلزِمُ أن يكون صاحبها هو نفسه المعنِيَّ في كلام الحاكم فلم يزل الحُّفاظ يتناظرون ويتدارسون والحاكم نيسابوريٌّ وكان بها من الحفاظ ما لا يعلمه إلا الله وكذلك فهو مُكثِر من الشيوخ فلا يُومَنُ أن يكون المعني ههنا أحدهم ولعله غير أبي أحمد ,,,
[COLOR="Red"]هذا وأتمني من الإخوة الفضلاء المساهمة في الموضوع والإدلاء بما عندهم من علم بصاحب الحاكم إن كان بعضهم قد وقف عليه [/COLOR