أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


لقد وجدت أن أفود و أجمع و أحسن ما يمكن أن يديم الواحد النظر فيه كتاب : الرد على المريسي \و الرد على الجهمية للدارمي لمن أراد أن تتكون عنده قوة في الحق و غيرة على عقيدته و كان عن ابن القيم : أن شيخ الإسلام كان دائم النصح لأن يدام النظر في هذين الكتابين.

و أما من أراد أن يلم بالآثار فكتاب اللالكائي و هو يأـي بالعجب فيستوعب ما في غالب الكتب و يزي و من أمثلة ذالك أنني لم أجد في مسألة هل يقال إن الله تعالى يحب الكافر لو كان على كفره إذا علم أنه سيسلم أي هل حب الله يتغير..؟ فوجدت فيه أثرا نادرا غزيزا في بابه و هو ما أسنده اللالكائي عن الثوري قال : "إن الرجل ليعبد الوثن و هو حبيب الله". و غير ذلك.

و أما من أراد الاعتصام بالأثر فلعل من أفود ما تجد كتاب : الشريعة للآجري و هو ظاهر في صنيعه و قصده من أول الكتاب و كتاب ابن بطو قريب منه و هو تلميذه إلا أن الآجري أوسع أفقا.

وأما الوية بمذهب السلف فمن أعظم الوصايا كتاب اعتقاد السلف أصحاب الحديث للصابوني .

و أما في تقرير مسألة العلو فالعلوا للذهبي و هو سفر عظيم حقا و لقد استفدت منها في العلو و غير العلو و هو من أتقن و أبرز من يقرر مذهب أهل السنة حقا فويل لمن افترى على هذا الإمام.

و أما إذا أردت كتابا يجمع لك خلاصة هذا كله و قواعد ليرسمها للرد على كل مبتدع و بفصل فعليك أن تغض بكتاب : الحجة في بيان المحجة لقوام السنة التيمي اقرأه حتى ييشرب معانيه و يكون من لحمك و دمك.

و في الباب غيرها كثير والله لكني أقول أني لم أجد و لا أظنني سأجد مثل هذه الكتب و الله إن الناس في غفلة عن كل منها.

#تنبيه : ليس أحد ممن ذكرناهم من المؤلفين حنابلة! ثم يأتي من يدعي التحقيق فيقول : ويح للحنابلة و أنهم خالفوا الإجماع.
و قد وقفت على عبارة قيمة لابن تيمية قال : إن هذه المعاني التي ترمون بها الحنابلة هي موجودة في كلام غيرهم أكثر منهم! و قد وجدته ثم وجدت ثم وجدته... فالله المسأول أن يبين الحق والله تعالى أعلم.
"
لعل بعض الإخوة أن يشير إلى أبرز التحقيقات و الدراسات حول هذه الكتب و أن يضيفوا خلاصة ما وقوفا عليه فهم أعلم منها ...ننتظر الإفادة