أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ..

في الحقيقة ترددت في نشر هذا الموضوع و قد كان جاهزا عندي منذ مدة، لكنني استخرت الله و ها أنا أضع بين أيديكم سرقة من سرقات الهلالي المتكررة، فقد قام بسرقة بحث الأخ الفاضل محمد زياد التكلة الذي يكتب في الملتقى، بحثه حول التحذير من قطعة موضوعة من مصنف عبد الرزاق بتحقيق عيسى مانع الحميري وتقديم محمود سعيد ممدوح، و كان ردّ الأخ شافيا كافيا فاضحا لهم،

البحث في الرابط التالي (ملف وورد) :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...3&d=1139835651

هنا نقاش حول الكتاب المزعوم:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71477

ثم قام سليم بن عيد الهلالي بسرقة البحث و ضمنه كتابه "صحيح الأنباء المُسند من أحاديث الأنبياء" الصادر عن دار ابن حزم الطبعة الأولى 2008، و الغريب أن البحث المسروق منشور في أول حديث يتطرق له الكتاب "خلق آدم" !! ، و نجد أن الهلالي ينسب لنفسه ما قام به الأخ زياد من جهد و متابعة لتلك القطعة المكذوبة ،،،

سأقوم بوضع صفحات الكتاب أولاً، ثم أقوم بنشر مقتطفات من كلام الهلالي و أردفها بأصلها عند الأخ زياد التكلة.

http://www13.0zz0.com/2014/02/07/17/648750034.jpg

http://www13.0zz0.com/2014/02/07/17/690388163.jpg

1- الهلالي : قلت : وقفت على مجيليد بعنوان "الجزء الأول من المصنف للحافظ الكبير أبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني" بتحقيق : عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري، وتقديم محمود سعيد ممدوح، في (105) صفحات، منها (44) صفحة متن الكتاب.

التكلة : فقد صدر مؤخراً كتابٌ كُتب عليه: "الجزء الأول من المصنف للحافظ الكبير أبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني"، بتحقيق عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري، وتقديم محمود سعيد ممدوح، الطبعة الأولى 1425هـ-2005م، دون ذكر للناشر، في مجيليد في 105 صفحات، منها 44 صفحة لمتن الكتاب.

2- الهلالي: و هذا الكتاب مصنوع منتحل، و ملصق بالزور و البهتان بالحافظ عبد الرزاق الصنعاني، و الذي جعلهم يتقحمون العقبة الكؤود لإثبات مقولة غلاة الصوفية في أولية النور المحمدي.

التكلة : وبتأمل الكتاب يتبيّن جلياً أنه كتاب مكذوب مفترى؛ أُلصق زوراً وبهتاناً بالحافظ عبد الرزاق رحمه الله، وإنما افتُعل ونُشر لما في متونه من آراء منحرفة وأباطيل مدسوسة، مثل إثبات أولية النور المحمدي، وجملة خرافات أخرى.

3- الهلالي : و قد استغل هؤلاء الكذابون الجدد، و الوضاعون الجلد وجود سقط يسير في أول المصنف المطبوع، و وجود عزو خطأ نسب في حديث جابر في النور المحمدي لمصنف عبد الرزاق، فظن هؤلاء المنتحلون للزور : أنهم قد وجدوا غايتهم، و وصلوا لأمنيتهم، فرأى –من هانت عليه نفسه لهواه، و باع دينه لدنياه- أن يستغل وجود النقص، فعمد إلى دس هذا الحديث و غيره من أباطيل في الكتاب على ذلك القسم المفقود.

التكلة : ولما لاحظوا وجود السقط اليسير في أول المصنف المطبوع، تعلقوا بالأماني وأن يكون حديثهم في القدر الساقط من المصنف! ..
من هنا ارتأى بعض من هانت عليه نفسه من أهل الأهواء أن يستغل وجود النقص، ويكمله بما يناسب هواه! وكان من ذلك: الحديث المكذوب المذكور آنفا، فدسّه وغيره من الأباطيل في الكتاب على أن ذلك من القدر الساقط منه!

4- الهلالي : ثم أعطاه للحميري القبوري الجهمي، فوافق قلباً خاليا قتمكنا، و أعانه على أفكه ذاك الدعي الأشر، الذي جعل جلّ كلامه في الوقيعة في أهل الأثر.

التكلة : ولما فرغ من وضعه أعطاه لمن يروج عنده ذلك الكذب والهوى، ألا وهو عيسى مانع الحميري(1)، فما أسرع أن انطلى عليه وتبنّاه، وكان ذاك الحديث الموضوع هو السبب في إخراج الحميري للكتاب!
(في هامش البحث) : (1) هذا الرجل جهمي قبوري خرافي جلد، تولى إدارة الأوقاف في دُبَيّ مدة من الزمن، وسخّر جهودها وأموالها في عهده لمحاربة السنّة والعقيدة السلفية الصافية .. وما زال على محاربته للسنّة، بدليل آخر إنتاجه!.

5- الهلالي : و دلائل وضع هذا الجزء كثيرة منها :

التكلة : كشف علل المخطوط على ضوء ما ذكره الحميري نفسه :

6- الهلالي : أن هذا الجزء وجد مخطوطاً في الهند على يد الدكتور محمد أمين بركاتي، و هو أحد مشايخ البريلوية القادية، فاستغل شغف الحميري بحديث النور فزوّر الكتاب.

التكلة و هو ينقل كلام الحميري في مقدمة الكتاب : " وقد بات هذا الأمر شغلي الشاغل، أبحث عنه هنا وهناك، مع الدعاء المتواصل في الأيام المباركات، وفي مهابط الرحمات، مع عباد الله الصالحين، وبالأخص عند النبي الكريم، صلى الله عليه وآله وسلم في الروضة المباركة، والمواجهة الشريفة، حتى أتحفنا الله بالعثور على تلك النسخة اليتيمة، أو بالأحرى الجزء الأول والثاني من مصنف عبد الرزاق، على يد أحد الصالحين من بلاد الهند، وهو أخونا في الله الفاضل الدكتور السيد محمد أمين بركاتي قادري حفظه الله".

7- الهلالي : و لذلك، فإن تفرد نسخة الكتاب بين بريلوية الهند و الحميري و محمود سعيد ممدوح كاف للإطاحة بالكتاب جملة و تفصيلاً، لأنه من تواطأ أهل البدع و الأهواء على نصرة معتقدهم.

التكلة : إن تفرد نسخة الكتاب ما بين قادرية الهند والحميري كافٍ للتشكيك بمصداقية الكتاب.

8- الهلالي : خط النسخة من جنس خطوط الطبعات الحجرية في القرن الماضي في الهند، و طريقة كتابة الحروف مثلها، حذو القذة بالقذة.

التكلة : ثانيا : وخطه من جنس خطوط الطبعات الحجرية في القرن الماضي في الهند، وطريقة كتابة الحروف تؤكد ذلك، مثل الياء آخر الكلمة (مثل كلمة الزهري)، وكلمة (الطاؤس)، و(الملئكة)، هذا في الصفحة الأولى التي أوردها الحميري (ص18) ويمكن النظر فيها في النموذج المرفق.

9- الهلالي : تركيب الأسانيد التي يظهر من الصفحات الأولى، و ركاكة المتون، و اختلاف ألفاظها.

التكلة : - الكلام على وضع متون وأسانيد النسخة : إن صاحب الحديث المتأمل في النسخة يراها جميعها ما بين إسناد مركب أو متن موضوع ... فركّب هذا الوضاع الجاهل الأسانيد كيفما اتفق، واكتفى بمجرد ظن المعاصرة، فكان كشف كذبه سهلا ميسورا ولله الحمد ... ولن أتتبع جميع أحاديث الكتاب الأربعين، لأنها كلها مركبة: إما الإسناد أو المتن، ولكن أكتفي بالأمثلة الواضحة على الوضع والكذب، وهي تدل على البقية من أخواتها.
- اختلاف المتون: وقبل الكلام عليها ينبغي التذكير أن هذا الحميري قد سوّد في مقدمته الصفحات مؤكدا أن النكارة والركاكة في المتن لا تقتضي وضع الحديث -لعلمه أن أحاديث نسخته كذلك!- محاولاً توعير الطريق على من سينقده ومصنَّفه الموضوع، وختم مقدمته بقوله (ص50): "فتحصل لنا أن الحكم على بعض الألفاظ بالنكارة صعبٌ للغاية، ولا يتأتى إلا للبزل من الرجال، فالصواب أن من استشكل لفظة فلا يسارع بإعلان النكارة، بل يتوقف ويسأل الله فإن فوق كل ذي علم عليم".

10- الهلالي : ذكر كتاب الإيمان، و ليس فيه إلا باب تخلق نور النبي صلى الله عليه و سلم، و حديث واحد هو حديث جابر.

التكلة : وفي أول الكتاب وضع عنواناً من عنده: كتاب الإيمان! ولا أصل لذلك لا واقعاً ولا عقلاً، فمتى سمع الناس أن مصنفا يذكر (كتاباً) فيه (باب واحد) فقط، وهو باب تخليق نور النبي صلى الله عليه وسلم؟!

11- الهلالي : هذا الجزء لا سند له، و لا سماعات عليه، فهو معضل لا نسب له، فالأسانيد أنساب الكتب.

التكلة : ومما يدل على عدم الثقة في النسخة أنه لا سند لها ولا سماعات عليها، بخلاف المفترض لكتاب كهذا ..

12- الهلالي : ادّعى الحميري أن النسخة كتبت في بغداد، سنة (933) من هجرة سيد المرسلين، و أكمل الخلق أجمعين .. و هذه الدعوى برهان قائم بذاته على أن النسخة موضوعة، لأن العادة بالنص على التاريخ الهجري لو يعمل به إلا في الأيام الأخيرة من الخلافة العثمانية، لما بدأ ينتشر التاريخ النصراني، كما نبه على ذلك شيخنا علامة المغرب محمد تقي الدين الهلالي –رحمه الله-

التكلة : كما أن في النسخة تسمية الناسخ إسحاق بن عبد الرحمن السليماني، وأنه كتبه في بغداد سنة 933 من هجرة سيد المرسلين وأكمل الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم في بغداد المحروسة.
فأقول: لم تجر العادة بالنص على التأريخ الهجري إلا في آخر أيام الخلافة العثمانية، لما بدأ ينتشر تأريخ النصارى، وإلا فقد كان المعتاد أن يكتب التاريخ مجردا عن الإضافة للهجرة، ولهذا الموضوع كلام طويل نبّه عليه الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله، ومن بعده المشايخ: عبد الرحمن الباني، ومحمود شاكر المؤرخ، وبكر أبوزيد حفظهم الله، وغيرهم.

13- الهلالي : تبويب الجزء مخالف لمنهج عبد الرزاق في «المصنف».

التكلة : وأضاف الحميري قبله (كتاب الإيمان) من عنده، ثم بدأ كتاب الطهارة، فهل واقع مصنف عبد الرزاق كذلك في التبويبات؟