صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 31

الموضوع: مطوية ارشاديه للطفل كثير الحركة

  1. #1
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    34

    مطوية ارشاديه للطفل كثير الحركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا طالبة تطبيق حاليا عندي اطفال بعمر 3 سنوات او 3 سنوات ونصف
    وغالبية اطفالي ذوو مشكلات سلوكيه لما راجعت ملفاتهم لقيت بعضهم عنده مشاكل عائليه مثل عندي طفل اصل والديه لقطاء الطفل مشاغب لاقصى حد ولا يبالي بي لايحب الانشطه الهادئه دوم متفاعل بالاركان المنزل - الادراكي في الاركان استمع له والطفل يتحدث معي اما بغير الاركان فالطفل مشاغب لاقصى حد بالنسبة لملفه فرأيت ان والدي الطفل لايتفقان في تربيته اسلوب التربيه هو التهديد الطفل اكبر اطفالهما عندي طفلان اخران واحد اكبر الاطفال عنيد ولايريد المعاقبه تعبت معه دائم مايريد يلعب لعبه لان على قولته ماما قالت انت رجال وطفل اخر الشغب خلاصة جملة مااريد ان مرشدتي اشارت علي بصنع مطوية ارشاديه لتعذري عن محادثة اهل اطفالي تبين لهم هذه المطويه اساليب ارشاديه لطفلهما سؤالي ارشدوني كيف اعملها وماذا اضع فيها وشكرا

  2. #2
    ~ [ مشرفة منتدى الأخبار ] ~
    الصورة الرمزية !! التوفي !!
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    :: أرض الحجاز ::
    المشاركات
    7,446

    إعادة : مطوية ارشاديه كيف اعملها

    [align=center]أختي العزيزه وهج 2008
    الله يعطيكِ الصحه والعافيه
    وإن شاءالله يساعدونكِ الأخوان والأخوات بأقرب وقت
    وإذا حصلت شيء بخصوص المطويات الإرشادية
    سوف أضعه لكِ هنا
    دمتِ بسعادة
    أختكِ التوفي
    [/align]

  3. #3
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    34

    إعادة : مطوية ارشاديه كيف اعملها

    الف شكر اختي التوفي واود الحماس وين المربيات لاني بجد احتاج انو اعمل هالشيء لانو تقييمي وقبله مشكلات لاطفالي وانا حريصه عليهم

  4. #4

    مراقبة سابقة

    الصورة الرمزية سارهـ


    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    في قلب أبي وعين أمي
    المشاركات
    6,567
    لشغب الاطفال





    التعامل معها بطريقة سلبية خطأ كبير
    شقاوة الأطفال ناتجة عن اضطرابات نفسية تحتاج إلى مساحات كبيرة كالحدائق



    جانب من شقاوة الأطفال في المنازل
    المدينة المنورة: مريم الجهني

    يتساءل الكثير من الآباء والأمهات عن الطريقة السليمة للحد من عنف الطفل المشاغب والسيطرة على حركته التي تملأ البيت أو المدرسة بالضجيج مما يجعل أسرته تعيش في قلق وخوف دائم عليه من مخاطر تلك المشاغبة، وكيف هو الأسلوب الأمثل للتعامل معه بحيث يصبح طفلاً مهذباً لا يتمتع بصفات سيئة قد تلحق ضرراً به أو بالآخرين.
    يقول محمد سالم العوفي ( موظف حكومي في السلك العسكري ) إن لتربية الطفل منذ نشأته دوراً كبيراً في تحديد سمات شخصيته من حيث الهدوء أو الشغب فينبغي على الوالدين الحرص على تربية الطفل بعيداً عن الإفراط أو التفريط بحيث لا يكون هناك دلال زائد أو القسوة التي تولد العنف لدى الطفل أو المفاضلة بين الأطفال فالاتزان والاعتدال في التربية مطلوبان ليتمتع الطفل بشخصية مسالمة وهادئة .
    من جهته قال عبدالرحمن علي ( موظف في القطاع الخاص ) أنا من خلال واقعي الذي أعيشه كرب أسرة وأب لأطفال أرى أن شقاوة الأطفال أمر طبيعي لدى الطفل لأن لدية طاقه زائدة يريد أن يصرفها بأي نشاط فمن وجهة نظري - والحديث لعبدالرحمن - المشكلة لا تكمن في الطفل إنما يأتي هنا دوري كأب لابد أن تكون لدي المعرفة ببعض الأساليب التي من خلالها أحوّل تصرفات ابني من خطأ إلى صواب وتوجيهه بأن ما يعمله من تصرفات وشغب تنعكس سلباً عليه وربما على من حوله أيضاً، لأن الطفل من عمر أربع إلى عشر سنوات قابل للتعلم ،هذا بالإضافة إلى أن الطفل يكتسب بعض التصرفات من إخوته الذين يكبرونه بالعمر سواء كانت سلبية أو إيجابية .
    من جانبها قالت منيرة الجهني ( إدارية في مدرسة ابتدائية) إن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى أن يكون لدى الطفل نشاط زائد أو ما يسمى بشقاوة الأطفال سواء كانت تلك العوامل نفسية أو اجتماعيه وهنا يأتي دور الأسرة والمدرسة معاً، دور المدرسة يكمن في النظر والتعرف على الأشياء التي تزيد من الشغب لديه فيقوم المعلم بإعطائه نوعاً من القيادة كأن يشركه في جماعة النظام في المدرسة أو يكون عريفاً على الفصل هنا يبدأ الطفل بشغل وقته وبنفس الوقت يتم الحد من المشاغبة، أما دور الأسرة كما تقول الجهني فهو يتمثل في تنمية مهارات الطفل التي تزيد طاقته في المنزل مثل إعطائه المكعبات بحيث يقوم بتفكيكها وإعادة تركيبها وذلك في نظرها هو الأسلوب الأمثل لشغل وقت الطفل وتحويل طاقته الزائدة إلى ما يفيده وينمي المهارات السلوكية لديه.
    وأوضح استشاري طب نفسي الأطفال والمراهقين بمستشفى الطب النفسي بالمدينة المنورة عاطف سيد حامد قناوي أن الطفل قد يصاب بالنشاط الزائد أو العناد الكثير أو ظهور سلوك غير محبب للناس وهذه كلها لها في الطب النفسي تصنيفات معينة ابتداء من فرط الحركة وضعف الانتباه وهذا من الإضطرابات المشهورة عند الأطفال بحيث يكون الطفل فيها- بحسب قوله- كثير الحركة ولا يستطيع الجلوس لأداء واجبة أو أخذ وجبة الطعام وقد يأتي بحركات خطيرة مثل الصعود فوق الدولاب أو الطاولة أو غيرها، والإضطراب الثاني هو الذي يكون مصحوباً بالحركة الزائدة وضعف الانتباه واندفاعية الطفل وهذا النوع لا يسمى إضطراباً إلا إذا ثبت وجوده عند الطفل في البيت والمدرسة معاً فلابد أن تكون المسألة ممتدة.
    أما الاضطراب الثالث والأخطر كما يقول قناوي هو إضطراب المسلك وهذا قد يكون قائماً بذاته أو امتداداً للحركة وضعف الانتباه مع تقدم العمر، وهو متعدد ابتداء من أخذ أشياء الغير لمن هم دون سن السادسة والسرقة لمن هم فوقها أو الاعتداء على الأطفال الأصغر سناً أو كبار السن أو تحطيم الممتلكات العامة والعدوانية على الحيوانات، كل ما سبق ذكره من ناحية التصنيف الطبي ولكن الشقاوة والشغب لدى العاديين سلوك عام منتشر وسط الأطفال وقد يكون ناتجاً من فراغ أو ضعف مهارات التعامل لدى الطفل بحيث لا يعرف كيف يتعامل مع الغير أو المشكلات الحياتية التي تواجهه، ومن الظواهر الموجودة في قضية شغب الأطفال أشياء ناتجة عن عدم وجود وسائل كافية تمتص نشاط الطفل في بعض الأماكن والأحياء كعدم وجود أماكن للعب كرة القدم أو غيرها، كذلك كثرة مشاهدة الأطفال لأفلام الكرتون التي تحتوي على مشاهد عنف حتى لو كانت فكاهية لكنها قائمة على عنف وخدعة ومكر تكسبهم السلوك العنيف. أما على المستوى العام فيقترح الدكتور عاطف أن يكون هناك حل جماعي للأطفال بمعنى لفت انتباه الأسر إلى وجود المتنزهات والحدائق لاصطحاب الأطفال اليها للتنزه واللعب ،وبالنسبة للمدارس يقترح أيضاً لو تفتح المدارس المهيئه ويوجد بها ملاعب فسيحة لكرة القدم والطائرة وغيرها من الأنشطة في فترة العصر من خلال برامج رياضية مرتبه تحت إشراف وزارة التربية وبالتالي يصبح استخدامها في التنفيس عن طاقة الأطفال وامتصاصها في إطار تربوي.
    وفيما يتعلق بمعالجة الظاهرة عموماً أكد استشاري طب نفسي الأطفال والمراهقين أن الحالات التي لم تصل إلى المرضية ولا تحتاج إلى معالجة من الأفضل اللجوء إلى وسائل المعالجة بالتوجيه والإرشاد والإبتعاد بقدر الإمكان عن الضرب لأنه يولد العنف فلا يتم اللجوء إليه إلا في الحالات التي يصعب فيها توجيه الطفل، وهناك بدائل كثيرة مثل حرمان الطفل المشاغب والعنيف من الأشياء المحببة له، الوسيلة الأخرى للمعالجة هي التحفيز عندما يأتي الطفل بسلوك حميد أو يبتعد عن سلوك سيء يحفز معنوياً أو مادياً ويفضل أن تغلب ناحية التحفيز على ناحية العقاب ويشير عاطف قناوي إلى أن جميع ذلك يجب أن يكون مصحوباً بتذكير الطفل بالآيات والأحاديث التي تحث على الآداب الحسنة .





  5. #5

    مراقبة سابقة

    الصورة الرمزية سارهـ


    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    في قلب أبي وعين أمي
    المشاركات
    6,567
    غاليتي وهج


    انسخي الكلام وضعيه في ورد ونسيقيه في اعمدة وبالاخير يطلع لك على شكل مطوية





  6. #6

    مراقبة سابقة

    الصورة الرمزية سارهـ


    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    في قلب أبي وعين أمي
    المشاركات
    6,567
    http://www.gulfkids.com/ar/index.php...&topic_id=1573
    8
    8
    حركة الاطفال الزائدة :مرض ام ظاهرة؟





  7. #7

    مراقبة سابقة

    الصورة الرمزية سارهـ


    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    في قلب أبي وعين أمي
    المشاركات
    6,567
    شقاوة الأطفال الزائدة حالة مرضية


    أسبابها ترتبط بعوامل وراثية
    الطفل زائد الحركة هل حالة مرضية تحتاج إلى عناية خاصة، أم أنه طفل مدلل يترجم الاهتمام الزائد به من الأبوين إلى “شقاوة” وجذب انتباه الآخرين؟


    أطباء الأطفال حتى سنوات قريبة كانت تأخذهم الحيرة في توصيف هؤلاء الأطفال، فمنهم من كان يصف هذه الحالة “بالدلع” الزائد ومنهم من كان يراها ظاهرة مرضية تعود لأسباب بيئية أو عوامل بيولوجية.

    القاهرة - ماري يعقوب:

    قد أشارت بعض التقارير الطبية عن المركز القومي للبحوث إلى أنها تقدر بنحو 5 إلى 7% وقد تزيد على ذلك في بعض الأماكن، ويلفت الأطباء الانتباه إلى أنها ظاهرة مرضية لا تأتي نتيجة التدليل ولكنها تظهر لدى الطفل بناء على ما يعانيه من اضطراب نفسي وعصبي.

    هذا ما أكدته أيضا الدراسة التي نشرت في مجلة “لاسنت” العلمية العالمية وأثبتت أن هناك تغيراً في مخ الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى أنه يعاني من الاضطراب النفسي والعصبي واضطرابات النمو وضعف التركيز وينعكس ذلك في قدرته على التحصيل الدراسي، وهذه العلامات تشير إلى إصابته باضطرابات في وظائف المخ.

    ويقول الدكتور خليل فاضل، استشاري الطب النفسي إن نسبة هؤلاء الأطفال تصل ما بين 3 و10% كما أن هذه النسبة تزداد بين الذكور عن الإناث من بين أطفال المدارس، ويضيف أنه من خصائص اضطراب الحركة الزائدة وتشتت الانتباه بين هؤلاء الأطفال ووجود صعوبات في الانتباه وحركة عضلية جسمية مفرطة ونشاط زائد وفقدان السيطرة والقدرة على ضبط النفس والانفعال في مواقف عادية جدا، ويؤثر ذلك سلبا في حال الأسرة والمدرسة وأي مكان يوجد فيه الطفل أو المراهق.

    ويضيف أن هذه الدراسة كشفت عن وجود انخفاضات طفيفة في مخ هؤلاء الأطفال بنسبة تتراوح ما بين 3 و5% وفي حجم المخيخ وتحديدا في نواة في قلب المخ تسمى Caudate Nucle-us مقارنة بالأطفال الطبيعيين مع انخفاض حجم الفص الأيمن خاصة لدى الذكور الذين شملتهم الدراسة وبلغ عددهم 152 مراهقاً مصاباً بهذا الاضطراب، في مقابل 139 مراهقا عاديا غير مصابين بأي شيء، وكلتا المجموعتين في سن واحدة حيث ثبت بشكل قاطع أن الاضطراب موجود في صميم التركيبة الدماغية، كذلك يعتبر ثابتا فهو لا يزيد ولا ينقص.

    ومن خلال الفحوصات التي أجريت لعمل المخ ووظائفه وجد به اضطراب في عمليات (التمثيل الغذائي) خاصة الجلوكوز ويحدث ذلك في الفص الأمامي فقط للمخ وهذه العملية تختلف في الذكور عنها في الإناث وقد أكدت ذلك عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي.

    ويقول د. فاضل إن الوراثة تلعب دورا كبيرا في هذه الظاهرة (الحركة الزائدة) التي يعرفها الكثيرون بأنها “شقاوة” وهذا خطأ كبير، حيث وجد من الملاحظات العملية أن نسبة الإصابة ترتفع بين الأطفال من الآباء والأمهات ممن كانوا يعانون من الحركة الزائدة في طفولتهم.

    ومن الآثار السلبية لهذه الظاهرة وانعكاسها على السلوك العام للأطفال يقول: عدم مقدرة الطفل على التحكم في وجوده بشكل هادئ في مكان ما لمدة طويلة، وعدم استجابته لأية تعليمات من المحيطين به، وبالتالي فإن هذا الطفل يعاني اضطرابات شديدة أثناء نومه، وفي أوقات صحوه لا يكف عن الكلام دون تركيز على موضوع بعينه، كما انه عدواني تجاه الآخرين من زملائه أو من في مثل عمره، ودائم التحفز للدفاع عن نفسه لدرجة الاندفاع حتى انه يمكن أن يصيب نفسه جراء هذا الاندفاع، وقد يصاب بنوبات من الضحك المتصل أو البكاء دون سبب واضح.

    ويرى د. محسن الألفي، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس، أن هؤلاء الأطفال غالبا ما يكونون على قدر كبير من الذكاء ومع ذلك فإن غالبيتهم لديهم صعوبة في أداء واجباتهم الدراسية، ولذلك على الأمهات والآباء أن يراقبوا بداية إصابة طفلهم بهذه الحركة الزائدة، وبعد مرور ستة اشهر عليهم عرض طفلهم على طبيب متخصص.

    وقد ثبت علميا أن أشقاء هذا الطفل قد يصابون بنفس الاضطراب إلا أن الأبحاث الجديدة أثبتت أن هذا الاضطراب لدى الطفل زائد الحركة يرجع إلى نقص بنضج المخ، أو تلف أحد الناقلات العصبية التي يتكون منها المخ مثل السيراتونين، كما أن هناك عوامل اجتماعية ونفسية تزيد من حركة الطفل ومنها عدم الاستقرار الأسرى أو إدمان احد الوالدين المخدرات أو الكحوليات، أو تركه فترات طويلة مع المربين أو سفر أحد الوالدين إلى الخارج مثلا أو الطلاق.

    ويضيف الألفي أن العوامل التي تصعب تشخيص هذا المرض انه غالبا ما يكون هذا الطفل مصحوبا بمشكلات أخرى مثل بطء التعلم، واضطراب الحركة ليس في حد ذاته قصورا عقليا لكن نظرا لتعذر التركيز والانتباه فإن الطفل يجد الأمر صعبا للغاية إذا ما صاحبه اضطراب، ونسبة ضئيلة من هؤلاء الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه يعانون من اضطراب (متلازمة تورت) التي يظهر فيها الطفل بلازمة معينة وحركات في الوجه والعينين مثل “البربشة” التي لا يتحكم فيها مطلقا، وبعضهم لديه حالة مركبة من فرط الحركة بجانب “وسواس قهري” مع نوبات مخففة من الصرع، وتلك الحالات يعتمد العلاج فيها على نوعية خاصة من العقاقير.

    أما الأطفال صغار السن نسبيا فإنهم قد يصابون باضطرابات انفعالية بنسبة 25% تقريباً، وتظهر في شكل توتر وقلق زائد وضيق من دون سبب واضح، وتظهر مخاوفهم مضخمة، كما تظهر على بعضهم أعراض الاكتئاب الذي يزيد عن كونه حالة من الحزن الدائم ولكن يصاحبه الإحساس باليأس لعدم القدرة على أداء الواجبات المطلوبة منهم، واضطرابات النوم وفقدان الشهية والقدرة على التفكير السليم.

    ولكن يجب أن نعي أنه ليس لزاما أن كل طفل يفرط في الحركة وتشتت الانتباه أن يصاب باضطرابات أخرى مصاحبة مثل انعدام القدرة على التحصيل الدراسي وصعوبات التعلم وقصور الانتباه نتيجة نوبات الصرع الصغرى أو التهابات الأذن الوسطى التي تؤدي بدورها إلى نوبات من اختلال السمع مما يؤثر في الانتباه وسلوك مضطرب نتيجة ما يعتريه من اكتئاب وتوتر عام. ويؤكد د. خليل فاضل على أن علاج حركة الطفل الزائدة في حالة انعكاسها على تصرفاته بالسلب يكون عن طريق العلاج بالأدوية المنبهة عصبيا على أن يتم هذا العلاج تحت الإشراف الدقيق من الطبيب المتخصص نظرا لأن هذه المنبهات يمكن أن تحدث مضاعفات جانبية مثل عدم القدرة على النوم بشكل مستمر وفقدان الشهية والإحساس بجفاف الفم ووجود دوار وهالات سوداء حول العينين، كذلك يمكن أن يدمن الطفل هذه المنبهات إذا لم تعط بدقة متناهية وتحت ملاحظة دقيقة. كذلك يمكن اللجوء إلى إعطاء الطفل الشاي والقهوة مرتين في اليوم كما تستخدم مضادات الاكتئاب لبعض هذه الحالات هذا بالإضافة إلى العلاج والتأهيل النفسي لتقوية ثقة الطفل في نفسه وفي الآخرين.

    كما أن العلاج الهرموني يعوض نقص هرمون الدوبامين الناتج عن الاضطراب في الوصلات العصبية التي يتيح عنها نقص أو زيادة الدويلامين أو هرمون نورادرينانين. والعلاج يجب أن يتم لفترات طويلة ومحددة حتى يتم ضبط هرمونات الموصلات العصبية إلى جانب العلاج الغذائي الذي يحتوي على أغذية الطاقة مثل البروتينات والكربوهيدرات التي تحتوي عليها الخضروات الطازجة والفواكه كذلك المواد النشوية كالأرز والبطاطس والخبز والمكرونة والدهون وعليه أن يعطى الايس كريم والألبان المصنعة في شكل حلويات مبهجة كالكستر والمهلبية وغيرها، ويجب على الأم أن تحرص على تعويض طفلها بهذه الأغذية، حيث إن فرط الحركة لدى الطفل يفقده كثيرا من العناصر البنائية لجسمه مما يعرضه لسوء التغذية والإصابة بالنحافة وعدم التركيز والتحصيل، كما أن مرحلة نمو الطفل تعتبر من أهم المراحل العمرية في حياة الإنسان التي تحتاج إلى الطعام المتوازن لعلاج أي خلل قد يتعرض له وبناء قدراته العقلية والجسمية.





  8. #8

    مراقبة سابقة

    الصورة الرمزية سارهـ


    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    في قلب أبي وعين أمي
    المشاركات
    6,567
    الحركة الزائدة وتشتت الانتباه

    أولاً كثرة الحركة و أعراضها

    · سلوك مثير:
    تعد كثرة الحركة و تشتت الانتباه من أكثر السلوكيات المثيرة للآباء و المدرسين, والتي تظهر في سن ما بين 2 ـ 4 سنوات, و نؤكد بداية أن مثل هذا السلوك يعد عاديا و طبيعيا لدى الأطفال ما بين 2 ـ 3 سنوات.. فخلال هذه المرحلة من النمو يبدأ الطفل بالمشي و الحركة و الاعتماد على الذات, مما يثير لديه فضولا كبيرا و حبا للاستكشاف و الاطلاع بلا حدود، مما يجعل التحكم في حركته أمرا صعبا و شاقا.. إضافة إلى كون قدرة الطفل في هذا السن على التركيز محدودة جدا.

    · ردة فعل:

    غالباً ما يُعدّ ظهور الحركة الزائدة في سن 5 ـ 7 سنوات, اضطرابا سلوكيا مزعجا للمدرسين و الأسرة.. و ينتج هذا الاضطراب كردة فعل لدى الطفل عن حالات من الضغط و التوتر و الملل, بسبب الحاجات الجديدة المرتبطة بالبيئة المدرسية, أو اختيار يلجأ إليه الطفل لمواجهة حالات سلبية يتعرض لها.

    إن الجسم لدى الطفل يعد قناة رئيسة للتعبير عن حالات الاضطراب النفسي أو نقص في حاجة نفسية لديه بسبب ظروف عائلية مثل ولادة أخ جديد نال اهتمام الأسرة, و افتقد الأضواء التي كانت متجهة إليه قبل المولود الجديد.. أو فقدان أحد أفراد العائلة (جد أو جدة) و مرور العائلة بحالة طوارىء تترك آثارها على شخصية الطفل, و قد تصبح نقطة تحول في سلوكه.

    · وقفة مهمة.. مرض أم اضطراب!!
    كل ما أشرت إليه سالفا يعد سلوكا بسيطا و تفاعلا مع ظروف محيطة بالطفل, و تصنف ضمن السلوكيات المزعجة الممكن التحكم فيها من خلال التربية الإيجابية.. علما أن هناك حالة اضطراب سلوكي لها أعراض مشابهة, و هي حالة قوية و يمكن تصنيفها ضمن الأمراض التي تحتاج لعلاج عضوي و سلوكي و نفسي, و هذه الحالة هي "فرط الحركة مع تشتت الانتباه".

    · كيف نميز بين الحالتين؟!

    في حالة "فرط الحركة" تعد صعوبة التركيز و تشتت الانتباه سلوكا يضاف إلى غيره من الصعوبات مثل التأخر الدراسي و عدم القدرة على التحكم في الحركة لأسباب ذهنية.

    أولا: الأعراض الرئيسة للمرض

    · قلة الانتباه:
    يتصف هؤلاء الأطفال بأن المدة الزمنية لدرجة انتباههم قصيرة جدا لا يستطيعون الاستمرار في إنهاء نشاط أو لعبة معينة, يبدون و كأنهم لا يسمعون عندما تتحدث إليهم, و عادة ما يفقدون أغراضهم أو ينسون أين وضعوا أقلامهم أو كتبهم.

    · زيادة الحركة:
    لا يستطيعون أن يبقوا في مكانهم أو مقاعدهم فترة بسيطة.

    عادة ما يتسلقون و يجرون في كل مكان في البيت وفي السوق ويوصفون بأنهم لا يهدؤون أبدا.

    · الاندفاع:
    - يجيبون على الأسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال.

    - لا يستطيعون أن ينتظروا دورهم في أي نشاط يقاطعون في الكلام.

    أما بالنسبة للحركة الزائدة و قلة التركيز غير المرضية فتكون نتيجة للأسباب التالية:

    1 ـ الضغوط النفسية بمختلف أشكالها.

    2 ـ الضغوط الاجتماعية بمختلف أنماطها كذلك.

    3ـ عدم تقدير الذات و الرضى عنها.

    4 ـ سهولة التشتت مع أي مثير جانبي.

    5 ـ اضطرابات النوم و الشخير الليلي فهو لا يعطي القسط الكافي من الإستغراق في النوم العميق مما يعيق التركيز و الفهم أثناء اليوم.

    - هل حاولت يوما وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته و تأدية واجباته المدرسية؟
    - وهل سألت نفسك: لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل, في الحديقة مثلا؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه, فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه و في أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير, لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته؟

    ثانياً: العلاج
    عوامل تساعد في تحسين التركيز

    تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير صعبة الحل و لكن الخبراء يقولون: إن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك و تحسين تركيزه نوجزها بما يلي:

    · التشاور و التباحث مع المدرس:
    إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس, و في هذه الحالة لا بد من مقابلة المدرس و مشاورته و مناقشة المشكلة و الحلول الممكنة.

    · مراقبة الضغوطات داخل المنزل:
    إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل, لاحظ ما إذا كان تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع "التهور" لدى طفلك يحدث و أنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة إذا كان الأمر كذلك, فإن هذا السلوك قد يكون مؤقتا, و يقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره.

    · فحص حاسة السمع:
    إذا كان طفلك قليل الانتباه و سهل التشتت و لكن غير مندفع أو كثير الحركة, فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته و عدم وجود أي مشكلات عضوية يعاني منها و خاصة في أذنيه, ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لا تصل كلها بشكل تام للمخ.

    · زيادة التسلية و الترفيه:

    يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة و الإبداع, و التنوع, و الألوان و التماس الجسدي و الإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان و هذه البطاقات تستخدم للتكرار و المراجعة و التدريب.

    · تغيير مكان الطفل:
    الطفل الذي يشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز أكثر في الواجبات و لفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطا بدلا من حجرة مفتوحة أو شبك.

    · تركيز انتباه الطفل:

    اقطع قطعة كبيرة من الورق المقوى على شكل صورة معينة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل و اطلب إليه التركيز و النظر داخل الإطار و ذلك أثناء عمل الواجبات و هذا يساعده على زيادة التركيز.

    · الاتصال البصري:
    لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائما بالاتصال البصري معه قبل الحديث و الكلام.

    · ابتعد عن الأسئلة المملة:
    تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلا من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ.. فلا تقل للطفل: (ألا تستطيع أن تجد كتابك؟) فبدلا من ذلك قل له: (اذهب و أحضر كتابك الآن, ثم قل له: أرني ذلك).

    · حدد كلامك جيدا:

    يقول د. جولد شتاين.. الخبير بشؤون الأطفال: دائما أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلا من أن تقول لا تفعل كذا, أخبره أن يفعل كذا و كذا, فلا تقل (أبعد قدمك عن الكرسي) و بدلا من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض) و إلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي و يقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة.

    · إعداد قائمة الواجبات:
    عليك إعداد قائمة بالأعمال و الواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها و وضع علامة (صح) أمام كل عمل يكمله الطفل و بهذا لا تكرر نفسك و تعمل هذه القائمة كمفكرة, و الأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة.

    · تقدير و تحفيز الطفل على المحاولة:

    كن صبورا مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيرا من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما و الاستمرار به.

    · حدد اتجاهك جيدا:
    خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه, و مع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك و المهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك غير مرغوب و يبدأ في السلوك الجيد.

    · ضع نظاما محددا و التزم به:

    التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة, فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالبا من الأعمال المواظب عليها و المنظمة كأداء الواجبات و مشاهدة البرامج النافعة في التلفاز و تناول الأكل باعتدال و يوصى بتقليل فترات الانقطاع و التوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام و عدم ثباته.

    · أعط الطفل فرصة للتنفيس:

    لكي يبقى طفلك مستمرا في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح للطفل ببعض الحركة أثناء العمل.. فمثلا: أن يعطى كرة اسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله.

    · التقليل من السكر:
    كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثيرا و لكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الآباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعة السكريات, وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن أن يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له.. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن, أو البيض, و الجبن..





  9. #9
    ~ [ مستشار إداري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    7,511
    سارة

    ربي يعطيك العافية على هذا الجهد الراقي

    لك خالص شكري وتقديري وفائق احترامي

  10. #10
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    167
    الطفولة

  11. #11

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    ساره لقد وفيتي الموضوع

    بالرغم من انني ااكد على ان الحركة الزائدة ليس مرض

    واذا احسنا التعامل مع الطفل ذو الحركة الزائدة بشكل صحيح

    نستطيع ان نحتوي تصرفاته التي نعتبرها نحن تصرفات غريبه

    المشكلة اننا لانريد الطفل يتحرك ويلعب ونحصرة داخل البيت والغرف الصغيرة ونقول له

    انت ذو حركة زائدة

    هذا رااي

    ولك منا راي
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  12. #12
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية عسل الكون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    نص السنه الصمآن وبعده
    المشاركات
    1,535
    سارهـ
    تسسسلم يدينك :)
    [img][/img]

  13. #13
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    34
    الف الف الف شكر لك ياساره كفيتي ووفيتي بصراحة عاجزه عن شكرك لك مني اجمل تحيه

  14. #14
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    55
    يعطيكم العافيه

  15. #15
    ~ [ عضو جديد ] ~ الصورة الرمزية عطاء انسان
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    8
    بسم الله الرحمن الرحيم أحب أشكركم من أعماق قلبي لأني أعاني من سلوك طفل كثيرالحركة أن شاء الله اكون أستفدت من كلامكم الرائع

صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 20-11-2014, 04:46 PM
  2. عباره ارشاديه في مجالات الارشاد
    بواسطة دفء البوح في المنتدى الإرشاد الطلابي
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 10-12-2007, 11:44 PM
  3. قصص ارشاديه(طلب)
    بواسطة الهاشــــمية في المنتدى رياض الأطفال _ ملتقى المعلمات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-05-2007, 09:48 PM
  4. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 04-05-2006, 11:46 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •