أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
هو سؤال عملي نحتاج فيه إلى الوصول إلى نتيجة موضوعية وواقعية أكثر من مجرد جدال ودفاع عن فكرة استقرت في الذهن لعقود , فلا يُقصد بالسلفية هنا "السلف الصالح" ولا "أهل السنة والجماعة" بل المدرسة السلفية التي أتى بها الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله , فقد وضعت مدرسته "مما نلمس آثارها إلى اليوم" حساسيات وبُعد من الخوض في "السياسة وشؤون الدولة" , حتى كان الشرعيين بعيدون عنها , فضلا على أنهم أُبعدوا عنها في معظم أو أغلب الدول الإسلامية , مما نتج عنه توجس كثير من العلماء في الخوض فيها , فالمنتديات العلمية -مثلا- لا تحبذ الحديث عن موضوع يختص في شئ من شأن الدولة , ومن باب أولى الدروس العلمية في المساجد, وفي نفس الوقت نحارب مبدأ "الفصل بين الدين والدولة" مع أننا كرسنا هذا المفهوم بأنفسنا من حيث لا نشعر ؟
فما الرأي؟

الطرح هنا موضوعي بحت , فلا نريد الخوض في أعيان ألبتة .