دائما وابدا التطلعات الزرقاء لا تقف عند سقف معين وليس في قاموسها هنا نقف , وهذا ليس سرا ازرق غير قابل للنشر .. بل هو ميزة وعلامة مسجلة باسم الزعيم فقط صحاب الاولويات والامتيازات .

في مباراة الهلال والنصر الاخيرة إلتقى موهوبنا محمد الشلهوب بمدربه السابق المدرب النصرواي الحالي ماتورانا مع جهازة المساعد والملفت ان محبوبنا محمد تحدث مع ماتورانا باللغة البرتغالية بطلاقة متناهية مما اثار دهشة من حوله من جهاز مساعد واداري النصر .

من قبل الشلهوب اسطورتنا سامي الجابر والذي يجيد التحدث بثلاث لغات حسب علمي وكذلك نواف التمياط ان لم تخني الذاكرة فهو يتحدث باللغة الانجليزية ومن بعده الكاسر ياسر يتحدث اللغة الانجليزية ايضا ولا اظن ان لحظات تتويجه افضل لاعب في اسياء 2007 وحديثه باللغة الانجليزية وهو ممسك بالكاس يغيب عن الاذهان .

ربما هنا من اللاعبين من يجيد التحدث بلغات اجنبية غير ما ذكرت لكن يبقى العدد قليل بالنسبة لمجموع اللاعبين .

بما اننا داخل منظومة الاحتراف العالمية وتحت مظلمة الفيفا ودورينا من اقوى الدوريات في الشرق الاوسط فهو يحتاج الى الكثير من العمل لتطوير البينة الاساسية الفكرية للاعبين فهو حاجة ملحة تتطلبه المرحلة خاصة وان دورينا يقوم على مزيج فكري متعدد .. واقصد بذلك اطرافه الرئيسية وهي اللاعبون الاجانب والمدربين والحكام ناهيك عن المنافسات القارية والعالمية التي تتطلب تطوير العقلية للاعب السعودي .

وبما ان الريادة دائما هلالية فانني اضع بين يدي سمو رئيسنا الاحترافي المحبوب شبيه الريح مقترح وفكرة ان رات النور وتجسدت على ارض الواقع سيكون لها ان شاء الله مردود ايجابي كبير على اللاعب الهلالي وسيحدث نقلة نوعية كبيرة على مستوى العقلية الاحترافية للاعب الهلالي .


فكرة مشروع تعليم لاعبي الهلال اساسيات اللغات ( الانجليزية والبرتغالية والفرنسية ) بما انها هي اللغات الاساسية للاعبي ومدربي والحكام الاجانب .

فكرة اقامت دورات في اللغات الثلاث التي ذكرت للاعبي الهلال من البراعم وحتى وصولهم الى الفريق الاول بحيث تضمن ضمن خطة العمل على المدى البعيد .

لو طبقت ادارة الهلال هذا المشروع سيعود على الهلال والكرة السعودية بالنفع من حيث


1 ـ سهولة التواصل مع المدريبن وفهم افكارهم وخططهم من غير ترجمان ومعروف ان اشكالية كثير من المدربين الاجانب تكمن في الترجمة وايصال فكرة المدرب للاعبين .

2 ـ سهولة التواصل مع المدربين اثناء المباراة .


3 ـ سهولة التواصل والتفاهم مع اللاعبين الاجانب وهذا من شانه ان يخلق الانسجام وتقارب الافكار والتواصل السريع داخل الميدان بين اللاعبين .

4 ـ فهم ما يدور داخل الميدان بين الحكم واللاعبين الاخرين الاجانب او الفرق الاخرى .


5 ـ سهولة التواصل مع الحكام اثناء المباراة فيما يتعلق باحداثها .

6 ـ التحدث لوسائل الاعلام بكل طلاقة في المناسبات القارية والعالمية وحتى المحلية .

7 ـ تعلم اللغات يقوي الدافعية لدى اللاعب في تطوير ذاته واثراء ثقافته وتحفيزة للتعلم .

8 ـ متى ما نجحت هذه الفكرة مستقبلا من شانها اقتصاديا ان توفر مصاريف المترجيمن الذين يشكلون عبئا على خزينة النادي .

9 ـ متى ما سنحت الفرصة لاي لاعب الاحتراف خارجيا يكون باذن الله جاهزا لغويا ولن تشكل اللغة عائقا امام احترافه .




اتمنى ان يصل هذا المقترح الى ادارتنا الاحترافية التي احدثت نقلة نوعية كبيرة في البيت الهلالي وساهمت بشكل مباشر في وضع الهلال في مصاف اندية النخبة .