النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: قصتي مع ذلك الايطالي - مؤثرة القصه وتستحق القراءه -

  1. #1
    أتق الله حيث ما كنت الصورة الرمزية سعد عيد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,057

    قصتي مع ذلك الايطالي - مؤثرة القصه وتستحق القراءه -

    قصتي مع الرجل الايطالي

    أراد الله ان اتقابل معه في احد المناطق السياحية في جدة عندما كانت زوجته تحاضر في قاعة مغلقة للنساء واراد ان يكلمني ويحكيني قصته فقد كان حريصا على ابلاغي بها وبإختصار شديد قال لي اريد ان اخبرك قصتي وكان يتكلم العربية المكسرة مع الانجليزية المختلطه بالايطاليه.

    وبما انني افهم واتحدث الانجليزية بطلاقة مع بعض الايطالية بفضل الله لم اواجه اي مشكلة في استيعاب ما يقول ...
    عندما بدء قصته شعرت بقشعريرة سرت في جسدي حيث قال لي قصة اعتقد بأنني سأكون مخطئا ان لم ابلغها للناس وقد وصاني بابلاغها فاستمعوا لما يقول (انقلها لكم على لسانه):

    يقول كنت شابا اجوب شوارع ميلانو (بلد ايطالية صناعية شهيرة) البس الحلق في اذني اليسرى وافعل المحرمات بأشكالها والوانها و اشرب الخمر الى ان جاء ذلك اليوم الذي بدل حياتي رأسا على عقب....

    يتابع حديثه قائلا عملت في مصنع للملابس و كان اسمي مركبا بالايطالية يظن السامع به أنني من اصل بوسني ,وفي ذات مره ناداني رئيسي في العمل وهو مخمور كعادته الا انه في هذه المرة اخذ يسب ويشتم المسلمين و ينظر الي يعتقد انني مسلما و هو لا يدرك بسبب سكرته انني مثله لا صلة لي بالبوسنيين ولا بالاسلام ولكن كنت اسمع واقرأ عنهم للثقافة العامة فقط ثم ....قال لي (انتم يايها المسلمون كنتم في يوم من الايام اسياد هذا العالم اما اليوم فأنتم عبيد لنا وتعملون عند اقدامنا )

    لا ادري مالذي حصل لي و انا استمع الى ذلك الحاقد علي وهو ثمل نجس يفرغ شحناته المريضه ... .
    لقد شعرت و كأن الدم يفور في عروقي فقد كان طبعي عصبيا و لم ادري بماذا اجيب وقتها.

    لقد فأجأني فاحببت ان استفزه بقولي و لم ادري الا و لسان حالي يقول له لا شعوريا(هل تعرف محمدا) قال ماذا تريد تكلم بسرعة قلت( عندما كان المسلمون متمسكون بكتاب الله ويطبقون احكامه كانوا يسودون العالم ولكن بعد ان تركوه ولم يطبقوا مافيه من تعاليم ساد الفساد و الانحراف العالم و الان انا سأخرج من مكتبك تعرف لماذا .....نظر الي مندهشا غاضبا وهو يقول لماذا؟....
    (
    قلت سأذهب لأشتري قرآنا مترجما للغة الإيطالية حتى اقرأه و اطبق مافيه و ارجع اليك فأدوسك تحت قدمي)

    ....
    خرجت من مكتبه و قد الجمت المفاجأه لسانه ....وطبعا طردني من العمل

    ذهبت الى غرفة سكني المشتركة مع زملاء لي و دخلت الحمام غسلت وجهي وانا ابكي بكاء حارقا مؤلما فقد كنت اعاني من قلة المال والحيلة وفقر شديد ,خرجت من الحمام ثم سجدت منهارا على الارض و انا ابكي حتى ظن من معي في الغرفة بأنني قد اصبت بالجنون....... ولم اكن اعلم حينها ان تلك كانت بداية هدايتي في رحلتي المثيره مع الاسلام ..

    يتابع قوله:
    بعد ان سجدت باكيا سرت في جسدي قشعريرة و راحة لم اشعر بها في حياتي و خرجت من ذلك البيت متوجها الى المركز الثقافي الاسلامي بمدينة ميلانو حيث استقبلت بحفاوة و حب و اشهرت اسلامي فورا لعلي اجد حلا لمشكلتي وفقري ثم خرجت انا ورجلين من المركز الاسلام و توجهنا الى احد الحدائق العامة نتبادل اطراف الحديث عن الاسلام.
    كان الجو غائما باردا شديد البرودة وبينما نحن في الحديقة نمشي اذ دخل وقت صلاة الظهر فذهبنا الى احد ينابيع المياه داخل تجويف في احد الاشجار وقام احدهم بتعليمي الوضوء و كان الماء باردا جدا الا انني كنت مستمتعا بالبرودة و كان تحت الشجرة ذاتها اثنان من العشاق مسترخيان تحت ذات الشجره و لما رأوا طريقة اغتسالي بالماء وغسل قدمي في ذلك الجو البارد توقفا عما كانا يفعلانه و اذكر علامات الذهول على وجههما.

    ..
    ثم سألني الرجل بتطفل خجول ماذا تفعل ان الجو بارد ...
    فقلت هكذا يجب ان نتطهر لنتعبد ونقابل خالق الكون و نصلي له ....ثم اذن صاحبي المرافق لي اذان الظهر و اقمنا الصلاة في داخل الحديقة وسط ذهول الموجودين ... ووالله ما ان انتهينا من الصلاة حتى كان عددنا عشرون رجلا حيث تصادف وجود مجموعة من المسلمين العرب في الحديقة نفسها
    .
    ولكن المفاجأة...!!!!
    انه ما ان انتهينا من الصلاة حتى وقف ضابط ايطالي يبدو ان عمره في الخمسينات كان واقفا يراقبنا بكامل زيه العسكري ثم تقدم و اقترب من الإمام الذي صلى بنا بعد انتهائنا من الصلاة و كنت استمع جالسا للمحادثة
    فسأل الضابط بتعجب ماذا تفعلون؟
    فأجاب صديقي الإمام نصلي لله تعالى
    قال الضابط وما هذا الدين؟
    قال الامام الاسلام
    قال بتعجب بالغ (الاسلام! ولكن الاسلام دين سفك دماء وارهاب وقتل
    رد الامام بكل هدوء و ثبات...ليس كذلك بل الاسلام دين محبة و دين سلام
    ثم استأذناه قائمين للنصرف.....
    فقال الضابط بصوت كانه ينادينا فيه وكيف يمكن لشخص ان يكون مسلما؟
    قال الامام ببساطه يذهب الى المركز الاسلامي يعلن اسلامه
    قال الضابط اريد ان ادخل في هذا الدين
    قال الامام لماذا؟ ظنه يستهزيء فأحب ان يختبره
    فقال الضابط (نحن نعلم الطلاب الملتحقين بالجي ش ست سنوات كيف ينضبطون في صف واحد و يتحركون سويا بإتقان و انتم خلال خمس ثوان اصطف عشرون رجلا لا تعرفون بعضكم و تتبعتم امامكم بكل دقة وانضباط...اشهد ان الذي علمكم هذا ليس بشرا بل لابد ان يكون رب هذا الكون المستحق للعبادة.
    اقشعر جسدي و انا استمع من الرجل الايطالي قصته فقلت له اكمل فقال:
    ذلك الضابط الآن اسمه "عبدالرحمن" اسلم و حسن اسلامه و اذا اردت ان اخبرك عن مكانه الآن اقول لك هو في مترو الانفاق لقد تقاعد من الجيش واستلم مستحقاته ومن بينها بطاقة مجانية للمواصلات يدخل المترو المكتظ بالناس من الصباح الى المساء و قد اطلق لحيته البيضاء و استدار وجهه كأنه البدر ثم يقول للجالسين بالقطار و باللغة العربية التي حفظ منها كلمته المعتاده قائلا "اشهد أن الله حق وان محمدا صلى الله عليه وسلم حق و ان الجنة حق و ان النار حق وان يوم القيامة حق" ثم يسرد المواعظ باللغة الايطالية فيخرج معه عند الوصول الى محطة النزول عشرة الى خمسة عشرة شخصا يشهرون اسلامهم فيما بعد وهذا حاله منذ ان اعلن اسلامه يوميا....

    يتابع الايطالي مسردا لي القصص العجيبة التي رآها وسمعها بنفسه
    فيقول:
    وفي احد الايام و بينما انا في المركز الاسلامي في ايطاليا اذ تقابلت مع رجل شاب ايطالي اعطاه الله من جمال الشكل والوسامة الشيء الكثير ملتحي يتلألأ وجهه نورا اسمه احمد فسألته عن احواله و من اي المدن هو فأخذ يسرد لي قصته ويقول عن نفسه احمد:

    كنت اعيش في مدينة ميلانو عمري لم يتجاوز الثالثة و العشرون اعيش في الظلام ورثت عن والدي المتوفي مبالغ كبيرة جدا وقصور و مصانع وسيارات فارههة حتى كنا نعد من العائلات ذات الثراء الفاحش في ايطاليا لم يكن يعيش في القصر معي سوى امي و اختي.
    كنت لا اترك يوما من عمري بدون عشيقة وخمر ومخدرات منذ اللحظة التي استيقظ فيها وحتى انام فادمنت المخدرات بكل اصنافها و انواعها
    كنت اذا رجعت القصر على هذه الحالة وأجد امي امامي اقوم بضربها ضربا شديدا وادخل الى غرفتي و انام وكان هذا حالي معها كل يوم تقريبا حتى انها اصبحت تختبئ مني حتى افيق...

    كنت اذا خرجت من باب قصري بسيارتي الفارههة اجد عند باب قصري اكثر من احد عشرة فتاة من اجمل الجميلات ينتظرنني ليركبن معي وأتسلى بمن يقع عليها الاختيار في ذلك اليوم ثم ابدلها باخرى في اليوم التالي ....
    ومع ذلك لم اشعر بالسعادة يوما حتى انني كنت اشعر بضيق شديد يعتصر صدري كنت عابس الوجه غليظا شديد العصبية خرجت في احد الايام الى احد المقاهي في فترة الظهيرة و لم ارغباصطحاب اي من الفتيات معي واشتريت جريدة وطلبت كوبا من القهوة وجلست اقرأ في المقهى على طريق المشاة.

    فإذا انا برجل يقف بهدوء خلف كتفي وانا لا التفت اليه يسألني مبلغ مئة ليرة ايطالية و يقول اريدها دينا ارجعه لك بعد شهر (والمئة ليرة ايطالية لا تساوي شيئا يذكر تقريبا عشرة ريالات سعودي او أقل )
    يقول فأخرجتها من جيبي ورفعت يدي الى الخلف دون النظر اليه وطلبت منه الانصراف لأنني لا احب المتسولين فلم اكن اطيق النظر اليهم.

    واستمريت على حالي هذا و بعد شهر تقريبا كنت في ذات المقهى احتسي قهوتي كعادتي واذا بذلك الرجل يعود الى ويضع يده على كتفي مرة اخرى فالتفت اليه وكان كبيرا ذو لحية بيضاء وجرى بيني وبينه الحوار التالي:
    احمد: ماذا تريد؟
    الرجل: قد استلفت منك مبلغا من المال مئة ليرة قبل شهر الا تذكر وهذا هو المبلغ ارجعه اليك في الموعد (واخرج لي مئة ليرة )
    احمد: (بغضب شديد) هل انت مجنون ...ايها الغبي....انت تعلم ان من يأخذ هذا المبلغ الزهيد لا يرجعه ولو كان دينا.
    الرجل: (بكل هدؤ وثبات) ولكن ديني امرني اذا اخذت أو استلفت شيئا ان ارجعه مهما كان صغيرا.
    احمد غاضبا: ....ومادينك هذا؟
    الرجل: الاسلام
    احمد: الاسلام !!!! ولكن الاسلام دين قتل واراقة دماء وارهاب وتخلف
    الرجل: بل الاسلام منهج حياة وسعادة لمن احسن تطبيقه بطريقه صحيحه

    يقول احمد.... سمعت كلمة.... سعادة ....من ذلك الرجل الذي شابت لحيته و رق ثوبه وعلى وجهه ابتسامه تمنيتها ملكي وقلت في نفسي لا بأس
    سأدفع مالي كله من اجل لحظة اشعر بما يشعر به هذا المسكين من سعادة و رضا ورأيت في يده ورقة مطوية فسألته ماهذا الذي في يدك...
    قال بعض الكلمات عن الاسلام ...فأخذتها من يده و قلت هل تسمح لي بقرأتها قال الرجل بل هي لك.. ثم ذهب ولم يلتفت الي ...
    فناديته ثم قلت له هل تسكن قريبا من هنا؟
    قال نعم.......... قلت هذه المطوية صغيرة جدا اريد اكثر لأقرأ
    قال الرجل سأحضر لك كل يوم في هذا المكان مطوية جديدة عن الاسلام و انت تشرب قهوتك...
    واخذ احمد يحرص على ارتياد ذلك المقهى ليقرأ المطوية.
    كان ذلك الرجل كان حريصا على الحضور للمقهى بالمطوية وفي الوقت المحدد.
    بعد ان قرأت عشر مطويات تقريبا شرح الله صدري للاسلام واتيت للمركز الاسلامي وشهدت ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله وغيرت اسمي الى احمد و بدأت اتعلم الدين الاسلامي وتطبيق منهجه ...
    بدأت امي تلاحظ التغير الذي حصل لي ولكني اصبحت عندما ادخل القصر اذهب الى غرفتي مباشرة دون ان اضربها بل العكس اصبحت اقبلها اذا رأيتها .....فاستوقفتني مرة وهي خائفة حذرة وقالت لي مالذي جرى لك يابني ؟

    وهي ترى اثار لحيتي بدأت تظهر على وجهي ...قلت مابك يا امي لماذا انتي خائفة ...قالت: كنت يا بني اذا دخلت الى البيت تضربني و الان انت تقبلني على يدي ورأسي و لك ايام على ذلك فهل حصل لك شيء ..
    قال احمد : نعم لقد دخلت في دين الاسلام
    قالت : وهل امرك هذا الدين بتقبيلي .
    قال احمد: نعم وامرني بالاحسان اليك
    قالت امي مباشرة: اريد ان ادخل في هذا الدين
    واسلمت امي واستبدلت الصليب المعلق على حائط غرفتي بلفظ الجلالة واشتريت مصحفا مترجما للغة الايطالية ووضعته في غرفتي وفي احد الايام وبينما انا اهم بالدخول الى غرفتي اذا بي افاجأ... بأختي قد دخلت وجلست وبين يديها المصحف المترجم تقرأه في ذهول عجيب وتركتها ولم اشعرها برؤيتي لها حتى اسلمت بنفسها دون ان اتكلم بكلمة.


    ومن العجائب التي حدثت لي انه بمجرد ان اعلنت اسلامي واغتسلت و بدأت بتطبيق شعائر الاسلام ذهب عني ادماني للمخدرات فورا بدون مستوصفات او مستشفيات اوعيادات نفسية فعلمت ان الاسلام يغسل ما قبله و يمسح كل مافات فزاد يقيني و تمسكي بالله ....
    ثم يقول احمد غاضبا وبنبرة صوت جادة:لقد اضعت من عمري سنين في الملذات والشهوات والكفر بالله واعداء الدين ينصبون المكائد بأهل الاسلام و يحاربون دين الله و يثيرون الفتن و يفترون على الله الكذب و اني اشهد الله الذي لا اله الا هو وبما علمت من الحق لأسلطن اموالي كلها ومابقي لي من حياة لنشر هذا الدين في ايطاليا ولو كره الكافرون ...وكان هذا اخر كلامه معي قبل ان نفترق فسبحان من ابدل قلبه في لحظة صدق.


    تابع الرجل الايطالي حديثه لي بعد ان سرد لي القصص السابقة ثم اخذ يكمل قصة حياته بعد هدايته حيث تزوج من فتاة شابة ايطالية من أصل بوسني ولم يكن صعبا عليه اقناعها بالألتزام فقد كانت مهيئة وتعرف بعضا من اللغة العربية ودأب هو وهي على خدمة الدين حيث قاموا بإنشاءمركزجديدلتعليم الاسلام للصغار في ايطاليا عبر ما يسمى دور رعاية الاطفال المسلمين وكان الاقبال عليهم عظيما حتى من الجاليات غير المسلمة ثم انجبا ثلاثة ابناء وابنتين كلهم حفظة لكتاب الله تعالى ....

    ثم قطع حديثه وقال اتريد ان اسمعك بعضا مما يحفظون فقلت تفضل ونادى ابنائة ثم اوقفهم لي كأنهم في طابور الصباح يتلون القرآن واحد بعد الآخر و هم يجيدون تقليد الشيخ الحذيفي و الشيخ بصفر وكان اصغرهم يبلغ من العمر ست سنوات يتلوا القرآن صحيحا مجودا حتى انني استعجبت من ذلك

    ولكن لا عجب من نور الله اذا استفاض في قلوب من كتبت لهم الهداية .....
    تلك قصتي مع ذلك الرجل ولي فيها وقفات وعبر ولنعلم اننا اذا تركنا التمسك بديننا فان سنة الله الكونية تقتضي تبديلنا بمن يحسن حمل لواء تطبيق الشريعة فلنتعاون ولنجتمع على كلمة واحده لنيل رضا الله يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.






    و إيميلي يسلم عليكم و يقول الموضوع من عنده

    أخوكم : سعد عيد

    و أهلا بكم في مدونتي

    مدونة سعد عيد


  2. #2
    إدارة عامة الصورة الرمزية وجن محمد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    29,841

    رد: قصتي مع ذلك الايطالي - مؤثرة القصه وتستحق القراءه -

    قصة رائعة سبحان الله
    اللهم انر قلوبنا بطاعتك واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    سبحان الله قصة رائعة ولي عودة بقرائتها
    بارك الله فيك اخي على النقل وجزالك الله خير
    ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾
    الأنعام 15

    "لو لم يكن لنا من رادع عن معصية ربنا إلا هذه الآية لكفتنا"

    !
    ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه













  3. #3

    مشرفة المنتدى العام

    الصورة الرمزية %صموووود%
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    ..على شغاف قلبه..
    المشاركات
    2,355

    رد: قصتي مع ذلك الإيطالي - مؤثرة القصة وتستحق القراءة -

    [align=center]{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}..

    فاطمئني يا قلوب..
    بذكر علام الغيوب..
    ولتخضعي في النداء..
    في الشروق وفي الغروب..
    ولتسلكي خير الدروب ..
    ولتذكري رب السماء..
    ذكراً كثيراً في الرخاء..
    لتسلمي هول الخطوب..
    وما أصابك من بلاء..
    ففيه تكفير الذنوب..
    ولتحذري درب الشقاء..
    ففيه والله العناء..
    ولتستري كل العيوب..
    لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
    أما علمت بأنه..
    ثمار ذكرك للرحيم..
    ( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
    وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم..
    وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم..
    ** سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم **
    واشتري الجنات بالذكر العظيم..
    لا يكن حظك منه..
    كحظ مسكين عقيم..

    ..بقلم أحدهم..

    أخي: سعد عيد


    قصة في غاية الروعة بوركت يمينكم و بارك الله فيكم و جزاكم ألف خير..

    .. تحية عطرة ..[/align]

  4. #4
    ~ [ نجم مشارك ] ~ الصورة الرمزية بقااااياااا الأمس
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    متكئه ورئ الشمس
    المشاركات
    105

    رد: قصتي مع ذلك الايطالي - مؤثرة القصه وتستحق القراءه -

    اسمح لي ابدي اعجابي بالقصه وتميزك واسلوبك...

  5. #5

    ~ [مراقبة منتدى المرأة] ~

    الصورة الرمزية ينابيع الأمل
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    25,556

    رد: قصتي مع ذلك الايطالي - مؤثرة القصه وتستحق القراءه -

    قصة من اورع القصص
    الف شكر لك
    بارك الله فيك وسدد خُطالك
    والله يعطيك العافية

    على جهودك
    المبذولة هنا
    قْلبيِ ينْبضُ كَقْطَراتَ المَّطَرَ وَهتَاناً مِنْ النْدىَ

  6. #6
    أتق الله حيث ما كنت الصورة الرمزية سعد عيد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,057

    رد: قصتي مع ذلك الايطالي - مؤثرة القصه وتستحق القراءه -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجن محمد مشاهدة المشاركة
    قصة رائعة سبحان الله
    اللهم انر قلوبنا بطاعتك واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    سبحان الله قصة رائعة ولي عودة بقرائتها
    بارك الله فيك اخي على النقل وجزالك الله خير
    اللهم آمين

    الله يبارك فيك ويعافيك و يجزاك الف خير

    ولاعدمناك

    أخوكم : سعد عيد

    و أهلا بكم في مدونتي

    مدونة سعد عيد


  7. #7
    أتق الله حيث ما كنت الصورة الرمزية سعد عيد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,057

    رد: قصتي مع ذلك الإيطالي - مؤثرة القصة وتستحق القراءة -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة %صموووود% مشاهدة المشاركة
    [align=center]{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}..

    فاطمئني يا قلوب..
    بذكر علام الغيوب..
    ولتخضعي في النداء..
    في الشروق وفي الغروب..
    ولتسلكي خير الدروب ..
    ولتذكري رب السماء..
    ذكراً كثيراً في الرخاء..
    لتسلمي هول الخطوب..
    وما أصابك من بلاء..
    ففيه تكفير الذنوب..
    ولتحذري درب الشقاء..
    ففيه والله العناء..
    ولتستري كل العيوب..
    لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
    أما علمت بأنه..
    ثمار ذكرك للرحيم..
    ( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
    وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم..
    وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم..
    ** سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم **
    واشتري الجنات بالذكر العظيم..
    لا يكن حظك منه..
    كحظ مسكين عقيم..

    ..بقلم أحدهم..

    أخي: سعد عيد


    قصة في غاية الروعة بوركت يمينكم و بارك الله فيكم و جزاكم ألف خير..

    .. تحية عطرة ..[/align]
    أولا : مشكور على المرور الرائع والرد الذي يضاهي الموضوع في الفائدة

    ثانيا : اللهم آمين على الدعاء الجميل

    ثالثا : الله يبارك فيك و يعافيك ويجزاك ألف خير

    ولاعدمناك

    أخوكم : سعد عيد

    و أهلا بكم في مدونتي

    مدونة سعد عيد


  8. #8
    أتق الله حيث ما كنت الصورة الرمزية سعد عيد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,057

    رد: قصتي مع ذلك الايطالي - مؤثرة القصه وتستحق القراءه -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقااااياااا الأمس مشاهدة المشاركة
    اسمح لي ابدي اعجابي بالقصه وتميزك واسلوبك...

    الله يبارك فيك ويعافيك ويجزاك خير

    ولاعدمناك

    أخوكم : سعد عيد

    و أهلا بكم في مدونتي

    مدونة سعد عيد


  9. #9
    أتق الله حيث ما كنت الصورة الرمزية سعد عيد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,057

    رد: قصتي مع ذلك الايطالي - مؤثرة القصه وتستحق القراءه -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الأمل مشاهدة المشاركة
    قصة من اورع القصص
    الف شكر لك
    بارك الله فيك وسدد خُطالك
    والله يعطيك العافية

    على جهودك
    المبذولة هنا
    مرور رائع

    والله يبارك فيك ويعافيك ويجزاك خير

    ولاعدمناك

    أخوكم : سعد عيد

    و أهلا بكم في مدونتي

    مدونة سعد عيد


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد لطلب الحرومه عن القراءه
    بواسطة طيبه عجام في المنتدى لغتي الجميلة للصف الثاني الابتدائي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-09-2013, 11:37 AM
  2. |~ تبقى زع’ــِـِـِـيم وتستحق الزع’ـــَـَـَـَــآإمه . . .
    بواسطة خ ــيآلْ ~ في المنتدى منتدى الرياضة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-06-2009, 02:48 PM
  3. قصتي مع الرجل الايطالي.....
    بواسطة ابتسامة امل في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 28-03-2009, 02:59 PM
  4. والله القصه عجيبه بس حلوه الله يجزاه خير ترا القصه حقيقيه
    بواسطة متعب الهزاع في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 13-03-2006, 03:03 PM
  5. قصه تستحق القراءه
    بواسطة عزابي في المنتدى منتدى الفكاهة والغربلة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 09-11-2005, 02:03 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •