في فجر ليلة أمس..... كنا في أونس ,على ألنت
حينما أغلقته
ورميت جسدي المنهك على مضجعي
وداهم النوم عيناي......
وفجأة...
جاني اتصال .. بهمس سكون الليل...
يناجيني فحنين....
وبلهفة صوته يحس فيني "عتاب, وخوف " يعتريني
وبنبرة كلام .. سمعته أذوني..... بكل احترام
مسكت يداي .. وقطعت بي المسافات ...
ألين وقع تناظري على مشهد ....
خذ تاليه ....
" الأم من الشباك نناظر, والابن رافع بصر
ودمع ما أنحصر, والشوق شق وجه المحبة في لمحت بصر "
الأم: بنبرة حزينة, تعيرها نظرة عتاب
ترفع يداها وتأسر وتقول:
تؤويك.... ... تؤويك.... تؤويك....
تحس فيني يــا ظــــــــنيني
لألا لا يا يمه لا تدعيني
تؤويك.... دريت وشلي إلي فيني
لألا لا يا يمه لا تدعيني
جمرة في حشا جوفي تشويني
آه ... آه جعل إليلي فيك فيني
لألا يا وليدي وحشاشة جوفي
سلمك ربي من كل بليه
لألا لا يا يمه لا تدعيني
تؤويك.... جيت ها لسنييني
o لألا لا يا يمه لا تدعيني
o يمه حملتك بين ذراعي وعين تسهر للجبيني
o لألا لا يا يمه لا تدعيني
o تشوفك عيون قبل ميلت جفون
• الابن: يفرط في البكاء الشديد وبأعلى الصوت يندد ويردد........
• يـــــــا يمه .............. يـــــــا يمه .......... يـــــــا يمه ..........
• عقبك ******* عقبك
• خلت الديار من ملفي بهية
• يا نقوه ماء سجية
• وخضرة نقاء
• وصفاء سماء دفيه
• لم يكمل من شدة البكاء
• وأغشى عليه
ومن هنا وهنها بالذات وللذات
من مـــــــــآسي ألنت
أقول كل عام ....
دمتم بود العتيبي
مع السلامة
رد مع اقتباس
