بدأت صحيفة {يولاند بوستن} الدنماركية حملة دعائية جديدة للاعتذار «على سوء التفاهم الكبير الذي حصل حول الرسومات} وذلك في رسالة مفتوحة من رئيس تحريرها كارستن يوسته. وخصصت الصحيفة على موقعها الإلكتروني صفحات للتعريف عن نفسها والاعتذار عن الاساءة الى المسلمين باللغات الدنماركية والانجليزية والفرنسية والاسبانية والالمانية، بالاضافة الى نشر الاعتذار باللغة العربية.
وتظهر الرسالة المؤرخة 5 فبراير (شباط) الجاري، والتي نشرت على الموقع الإلكتروني للصحيفة وفي اعلانات مدفوعة الثمن في وسائل اعلام عربية اسفها بسبب الازمة.
كما اشار الموقع الى ظهور المحرر الثقافي للصحيفة فليمينغ روز على قناة «الجزيرة» الفضائية واعتذاره «لاهانة الرسوم للمسلمين»، الا ان الصحيفة تقول ان هذا «التعبير لم يترجم الى العربية» في بث القناة. واتصلت «الشرق الأوسط» بغرفة الاخبار في قناة «الجزيرة» في الدوحة، الا انها رفضت التعليق على هذه المقابلة.
من جهته أوضح الشيخ عبد المحسن العبيكان، عضو مجلس الشورى السعودي والمستشار في وزارة العدل، أن تقدم الصحيفة الدنماركية عبر رئيس تحريرها باعتذار للمسلمين عن الاساءة الى الرسول، صلى الله عليه وسلم، هو أمر كاف. وتابع: «تعتبر كلمات مثل: اعتذر، أو أقدم استنكاري واسفي، صيغا واضحة، وكافية الاعتذار الكامل».