تناثرت الكتابات يمنة ويسرة بخصوص أهلي زمان

أهلي البطولات

والبعض يستشهد بأنه ممن حضر ذلك الزمان الجميل

والبعض يحذر مما يجري وكأن الأهلي مقبل على كارثة

من أجل ذلك

وكشاهد على ذلك العصر وودت أن اطرح بين يديكم خواطري

وأقول اطمئنوا فأهلي اليوم يحملالكثير من عبق أهلي الأمس بل وللأمانة هناك عمل كبير

يقدم بدأت ملامحه وعنوانه الأهلي قادم للتربع على عرش البطولات


فهلموا الى خواطري





أولا أحب أن أذكر بأنني كنت ممن كتب له أن يشاهد الفترات الأخيرة للحية الرقطاء ديدي

ولا زلت أذكر مباراةالكأس الشهيرة مع الاتحاد

التي كان فيها الأهلي متهالك

وكان الاتحادبقيادة كرامر ولاعبه ثيو بوكير
وعيسى حمدان

والأهلي بنجومه
دابو والخوجلي والكيال والصغير رحمه الله والمريكي

وفنان الوسط طارق ذياب

المريكي افتتح التسجيل وانهى الرباعية طارق ذياب

كتب الأمير الراحل قصيدته

يا مصلي زيد النبي صلاة

شوف الأهلي وزيد النبي صلاة

وكان لي ايضا شرف مشاهدة عملاق التدريب تلي سانتانا والجوقة الذهبية التي سميت فرقة الرعب

ثم تلتها فترة عصيبة درب فيها الجوهري رحمه الله الأهلي وكاد يسقط فيها الأهلي الى غياهب الدرجة الأولى

كنا معلقين الى آخر مباراة في الدوري والمصير كان معلق بأقدار الله ثم ماستسفر عنه آخر مباراة بالدوري

أمام القادسية من الخبر

كان القادسية آنذاك فريق قوي يقارع الكبار بل كان من الكبار قبل أن يسقط لاحقا الىدوري المظاليم

التقى الفريقان في مباراة كانت عصيبة على عشاق الأهلي

حاول الحاقدون علىالأهلي وبذلوا كل السبل ليسقط

ولكن انتصر الأهلي وبهدف وحيد ليبقى الأهلي عنوانا للتميز

احببت أن أذكر تلك الحقبة والجيل الذهبي فقط لأعقد مقارنة ان شاء الله تكون منصفة


الأهلي اليوم

نعم ما تراه اليوم على الساحة يحمل الكثير من عبق أهلي الماضي

أهلي ديدي وأهلي سانتانا بل أن أهلي ديدي كان يترنح في أواخرر ايامه لاعتماده على صف واحد من النجوم

بدون بدلاء

لكن أهلي اليوم أقرب لأهلي سانتانا المدجج بلنجوم والذي يمتلك صف آخر قوي يجلس على مقاعد البدلاء

أهلي سانتانا كان يمتلك الوسط ويسيطر ويسير المباراة كمايريد

كمايحدث اليوم

لكن أهلي سانتانا كان به الرأس الذهبية حسام ابوداود العلامة الفارقة

فريقنا اليوم

فريق يحمل كل ملامح البطل ولا ينقصه سوى اكتمال بعض العناصر في بعض الخانات

وتطبيق اللاعبين لفكر المدرب بالكامل

أهلي اليوم يمتلك قاعدة قوية

تنافس وتحصد البطولات

أهلي اليوم قادم بعون الله للهيمنة على البطولات وليس خطف بطولةة ثم التواري

وصوله الى نهائي قبل موسمين والنهائي الآسسيوي هو وصول قبل اكتمال البناء

فالبناء تم اعادة بناءه من القاعدة

من الأكاديمية التي وللأسف يتندر بعض الأعضاء عليها

الأكاديمية التي بدأت تفرز مواهب كروية تلعب بعقولها قبل أقدامها

تفرز نجوما كبار وهم في ريعان الشباب

نعم وددت أن أدخل وأكتب برأي محايد وأطمئن محبي الكيان

أن الأهلي في المسار الصحيح

غربلة الفريق هي أهم خطوة اليوم في طريق النجاح

أحد أهم الأساليبالإدارية اليوم لمعالجة المشكلة هو البتر والضرب بكل قوة

ولا تمييز بين نجم وآخر

فما حدث لفيكتور ويونس وبرونو هو إعلان لإعادة هيكلة

هو رسالة للجميع أن حان اليوم ليعطي اللاعبون كل ما عندهم لقاء كل ما وفر لهم

وإلا اسوار النادى سيلقى خلفها بكل متخاذل متهاون

من يدعي الإصابة للتهرب من المباريات أو التمارين فلا مكان له في النادي

من لا يشعر بأحاسيس العشاق من الجاهير

لا مكان له بالنادي

من لا يحمل على عاتقه بذل كل مافي وسعه لأسعاد هذه الجماهير الصابرة

لا مكان له داخل اسوار النادي

هذه هي الحقيقة وبتجرد لمن لم يعش الماضي الجميل

اقول لهم

بشراكم فالحاضر اليوم أجمل بمراحل من الماضي الذي عايشناه

تنظيم اداري على مستوى عال

انضباطية

وضع الأمور في نصابها

فالنادي يدفع اموالا طائلة للاعبيه وبدون تأخير

وبعض اللاعبين لا يقدمون نصف ما يقبضونه لناديهم

تقبلوا خالص ودي وتقديري