أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ سَهْلِ بِنْ سَعْدٍ السَّاعِدِي رَضْيَ الله عَنْهُ:أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يَزَالُ النَّاسُ بَخَيْر مَا عَجَّلُوْا الفِطْرَ وَأَخَّرُّوا السُّحُوْر".متفق عليه (البخاري1957- مسلم 1097)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس ؛ فقد أفطر الصائم } ( البخاري (1954)، ومسلم (1100)
* وقال ابن خزيمة : هذه اللفظة (فقد أفطر الصائم ) خبر و معناه الأمر أي فليفطر الصائم إذ قد حل له الإفطار إذا لو كانمعنى هذه اللفظة معنى لفظه كان جميع الصوام فطرهم وقتا واحدا و لم يكن لقوله صلى الله عليه وسلم (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) معنىً. (صحيح ابن خزيمة حديث رقم 2058)
ثم قال باب ذكر دوامالناس على الخير ماعجلوا الفطر و فيه كالدلالة على أنهم إذا أخروا الفطر وقعوا في الشر .. ثم ذكر حديث سهل رضي الله عنه.
ثم ذكر بعده باب ذكر ظهور الدين ما عجل الناس فطرهم و الدليل على أن إسم الدين قد يقع على بعض شعب الإسلام ثم ذكر حديث أبي هريرة و قد أجاد رحمه الله . صحيح ابن خزيمة حديث رقم 2058- 2059 و ما بعده .
وهذا أمر يتحقق بعد غروب قرص الشمس مباشرة ، وإن كان ضوؤها ظاهراً ، فقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا كان صائماً ؛ أمر رجلاً ، فأوفى (10) على شيءٍ ، فإذا قال: غابت الشمس ؛ أفطر ( "صحيح ابن خزيمة" (2061)
و قد ذكر أبو حاتم ابن حبان أبوابا ذكر فيه هذه الاحاديث و ترجم له بعناوين مهمة و ذكر عنوانا قال : أن عين الشمس إذا سقطت حل للصائم الإفطار (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ط دار المعرفة – ص 973)
قال النووي في الحث على تعجيل الفطر بعد تحقق غروب الشمس و معناه لا يزال أمر الأمة منتظما و هم بخير ما داموا محافظين على هذه السنة و إذا أخروه كان ذلك علامة على فساد يقعون فيه , (شرح صحيح مسلم- 7/208)
و أورد البخاري تعليقا : قال ( و أفطرأبو سعيد الخدري حين غاب قرص الشمس _ الفتح قبل حديث 1954)
و قد وصله سعيد بن منصور و ابن أبي شيبة من طريق عبد الواحد بن أيمن عن أبيه قال:
(( دخلنا على أبي سعيد فأفطر و نحن نرى أن الشمس لم تغرب ))-
(( الفتح مجلد 5 ص 359 ط دار الطيبة ))
قال الشيخ آل بسام : الحديث من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.فاٍن تأخير الإفطار عمل به الشيعة، الذين هم إحدى الفرق الضالة.وليس لهم قدوة في ذلك إلا اليهود، الذين لا يفطرون إلا عند ظهور النجوم.
حديث أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " لايزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون " .