أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله الذي أقام علي عباده حجته إلي يوم الدين. فأنزل القرآن فرقانا للعالمين

الحمد الله الذي قضي بأنه لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين علي الحق لا يضرهم من خذلهم

فأقامهم للدين جنودا. وحباهم من العلم والتقي في القلوب رصيدا

فامتثلوا لأمر الملك تذللا وخضوعا. وقاموا ينذرون الناس ويهدوهم الي الحق أفرادا وجموعا

فاستحقوا من الرحمن مددا. ففتح عليهم أبوابا أُغلقت لغيرهم. وهداهم طريقا ضل عن من سلك غير مسلكهم

فأجعلهم أئمة الهدي ومصابيح الدجي بأيهم أقتديت أهتديت
فله الحمد علي تمام المنه والفضل
من هدي فبرحمة ومن أضل فبعدل
والصلاة والسلام علي أفضل الخلق خلقا وعلما وامام السائرين الي ربهم محبة وذلا
عربا وعجما

ثم أما بعد

فهذا شكرواجب لأهل هذا المنتدي الطيب المبارك رزق الله القائمين عليه والمشاركين فيه الفردوس الاعلي

وما وجب الشكر الا لفيض ما رايت من أصناف الفضل في أيام قلائل أمضيتها فيه

فقد وجدت فيه بفضل الله ومنته سلعة كسدت عند كثير من الناس وما هي بكاسدة
وغفل عنها حتي المنتسبون له ، وأشتغلوا عن غيرها بما ليس بمغنٍ عنها

بل إن شئت فقل ألهتهم الدنيا بصخبها عن سبيل الاخرة و غرتهم عمائمهم ولحاهم الظاهرة

وفعلوا والله كقوم موسي إذ عبر نهر الفتنه

فقالوا أجعل لنا إلهاً كما لهم من ثقافتهم وتياراتهم وأحزابهم وأرائهم ألهه
فتاهوا في الارض وتشتت الامه بترك منبع العصمه

قرآنا وسنة

و العلم وطلبه مقصدي بما حفلتم به وتركه غيركم
فاستبشرت خيرا بعدما أمضيت شهورا في ألم وحسرة علي ما أراه من تساقط القمم والهامات وقد أستشرفت لهم الفتن
فنالت بمن نالت وتركت من تركت

فنسأل الله السلامه

وما زادني حرصا علي المشاركة والحب لهذا المنتدي

ما رأيته من نبذي لشئٍ كان مسلما به سابقا فاصبح متداولا عاديا عند كثير من المنتسبين وخاصة علي الفيس بوك وغيره

وأعني هنا الأختلاط

فقد رأيت هنا ولله الفض والمنه وحده إنفصالا ومنتدي خاص للأخوات

وحتي -وهذا ما زادني أعجابا بهذا المنتدي-لو كتبت أخت في صفحات الرجال قلما يجيبها أحد رغم أن الاسئلة قد يجيب عنها كل أحد ولكن بعدا عن الفتنه يتركها الاخوة بارك الله فيكم

وقد يقول قائل وهل لو أجب الأخت هل في هذا شئ؟

أقول له نعم ليس فيه أثم ولكنه ترك للشبهه ودرء للفتنه فهناك منتدي للأخوات تستطيع الاخت أن تطرح فيه ما شائت من الاسئله

وقد قالت عائشة رضي الله عنها ( لو رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم ما يفعله النساء حين يذهبن للمساجد لمنعهن)

وقد استقر ( لا تمنعوا إيماء الله مساجد الله ) ولكن لكل زمان فتنه

وإذا تعرضت مفسدتين ولم يسع إلا فعل أحدهما وجب فعل أخفاهما

فلو كانت هناك مفسدة من تركت الاخت السائلة بلا أجابه ومفسدة من السقوط في الفتنه
وجب حين إذ عدم الرد

لأن مفسدة الفتنة أشد من مفسدة عدم الاجابه فهي قد تحصل الاجابه من الاخوات
والله المستعان

فالحاصل أني أقول بكل إمتنان لأهل هذا المنتدي المبارك جزاكم الله خيرا كثيرا ونفع بكم

ورزقنا الله وأياكم الاخلاص في القول والعمل

أحبكم في الله