سنة أخرى لـ #يمثلني .. !!!


كان الأقوى والأفضل والمرشح الأول لأن يكون بطلاً هذا الموسم، وكان الأقرب حتى يصبح متوجاً بآسيا أتت إليه ودوري سهل بين يديه، لكن ماذا حصل ياأهلي في الأهلي .. ؟؟

إنقسموا الأهلاويين وإنقسامهم له مايبرر ذلك، من طالب بإقالة بيريرا على صواب، ومن رغب في إستمراره على حق، أما من أراد رحيل الرمز فهو يعرف ببواطن الأمور، ومن يراه وفياً للأهلي فهذا صادقاً، وجميعهم مغرمون.

لأكون واضح وأصدُقكم القول، ترددت أن أكتب لأكثر من مرة، وتأخرت لأنه لايوجد شيء بيدي أقدمه كجرعة للقاريء ليعرف أين الخلل الذي أصاب هذه القلعة وماذا حل بهذا الكيان وأين الجواب الكافي والشافي لكل مايحدث من تخبطات.

السنين تمضي وهناك من يفخر بدوري ويتغنى بآسيويه ولازلنا نندب حظوظنا ألم وحسرة ويستحقرون نادينا، وللأسف أنها بأيدي رجاله الأوفياء وليس بأي شيء آخر، فقد تعددت الأسباب والعلة واحدة.

لآأنتقص من شخص أو أذم آخر، فمن يصرف الملايين (شهرياً) للأهلي جدير بالإحترام والتقدير ولم يفعل ذلك إلا من أجل إسعادنا وإدخال البهجة إلى قلوبنا، ولكن :

ماذا بعد كل هذه السنين العجاف، ماذا بعد صبر أتعب المدرج الأخضر الذي لازال متمسكاً بكيان أنهكه حد الضجر، وماذا بمجانين لايريدون إلا أن يكون فريقهم بطل، فهذا أبسط حقوقهم.

ياسيدي ليرحل فيكتور وليغادر سيزار وليحزم حقائبه بيريرا وليقول الرمز الخالد في قلوبنا أنا لاأستطيع أن أفعل أكثر، ليعود بالومينو ليحضر مرة أخرى العمدة، كل هذا لايهمني ولايعنيني.

أنا مجرد مشجع بسيط عشقت الأهلي لأنه بطل، جننت به وأدمعت جفوني في سنين عديدة لأنه فخر بالنسبة لي وللكثيرين أيضاً، وصلت لمرحلة اليأس ولمرحلة القنوط الكروي ورجعت لأتفائل مرة أخرى، ثم ماذا بعد كل هذا ؟؟

أحبتي أعذروني فأنا أبدوا بينكم بكتاباتي عاجز أن أصل لكم بحقيقة كيآن ربما أنتم على موعد معه لإنتظار سنة أخرى، وربما سنين أيضاً وهذا حالنا مراراً وتكراراً.

لن أحفزكم وأكتب لكم كلمات تبدو في طابعها حماس وماتخفيه كذب، فأنا أترفع بنفسي أن أكون كذلك، وفي نفس الوقت أحترم عقولكم كثيراً، فأنتم بحق وحقيقة كمجانين للكيان من تمثلوني.

أما هم فلن يمثلوني، وعلينا إنتظار سنة مقبلة حتى يمثلونا جميعاً، أما الآن فربما يمثلون علينا