أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:
فهذه تعليقة على كلام الحافظين الجليلين أبي القاسم بن بشكوال وابن حجر العسقلاني رحمهما الله حول حديث مالك التالي :

مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ عبد الله بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَدِمَ رَجُلاَنِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَخَطَبَا فَعَجِبَ النَّاسُ لِبَيَانِهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا، أَوْ: إِنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ لَسِحْرٌ.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ



قَالَ أَبُو الْقَاسِم بْن بشكوال : وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَكْثَرُ رُوَاةِ الْمُوَطَّإِ مُرْسَلا لَيْسَ فِيهِ ابْن عمر. غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة ج1ص98

قلتُ : بل العكس هو الصحيح فأكثر رواة الموطأ رواه موصولا ، فيه ابن عمر رضي الله عنهما.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
قال ابن حجر العسقلاني :" رَوَاهُ مَالِكٌ فِي الْجَامِعِ، لَكِنْ أَرْسَلَهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَغَيْرُهُ ".اتحاف المهرة ج 8ص322

قلتُ : لا معنى لعبارة "وَغَيْرُهُ "، فقد تفرد يَحْيَى بْنُ يَحْيَى بإرساله.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
يتبع بسرد اقوال العلماء في تفرد يحيى بن يحيى الليثي بارسال هذا الحديث ،وأن الجميع أوصله.