فلمفهوم التوتر ضمن أطار علم النفس معنين ، الأول كونه حالة ذهنية والأخرى كونه حالة عضلية لذا قد نجد شخصا ما يشكو من التوتر الذي يكون منسجما مع الخوف والقلق الذي يمر به في حين يصرح آخر عن رغبته إلى الراحة والاسترخاء لأنه متوتر ويعني الأول انه متوتر ذهنيا في حين يعني الثاني انه متوتر عضليا والتوتر هو إحساس يسببه الصراع الداخلي أو الضغط الخارجي يصحبه استعداد لتغير السلوك لمواجهة عنصر تهديد في الموقف أو هو ظاهرة غير مرئية ينتج عنها شعور بالتهديد والاضطراب والعصبية والحساسية الزائدة تجعل الفرد غير قادر على التكيف مع البيئة التي يعمل فيها وتنعكس على سلوكه مع الآخرين كذلك التوتر النفسي كما يراه احد المختصين في ميدان علم النفس الرياضي هو عدم التوازن بين أدراك ما هو مطلوب عمله وإدراك قدرته على انجاز هذا العمل مع الأخذ بالاعتبارات نتيجة هذا العمل تمثل أهمية لهذا الفرد "