فمسلمو دولة "بورما" - أو "ميانمار"- حاليا يعيشون في جحيم حقيقي لم يشهد له التاريخ الإنساني مثيلاً، حيث يقوم النظام الحاكم بالتعاون مع جماعات بوذية متطرفة بعمليات تعذيب جماعية للمسلمين، كالقتل والتشريد والاضطهاد بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم.
من بين تلك المجموعات واحدة باسم "لا لإبادة المسلمين في بورما"، والتي كتبت على صفحتها الرئيسية:"إن ما يتعرض له سكان إقليم أركان ذى الأغلبية المسلمة من المتعصبين البوذيين في دولة بورما، يستوجب منا أن نعلن رفضنا القاطع ونسعى بكل الطرق لمواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها المسلمون هناك، فهذه جرائم ضد الإنسانية، هل سيتحرك المجتمع الدولي لإيقاف هذه الجرائم التي تمارس ضد الإنسانية، أم ستحكمه الانتقائية كما عهدناه دائما؟".
ماذا تعرف عن بورما؟
ونذكر أن دولة بورما أو جمهورية ماينمار هي إحدى دول جنوب شرق آسيا، وقد انفصلت عن حكومة الهند البريطانية في أول إبريل عام 1937.