أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم
كلنا نعرف فضل الزهد في الدنيا وزهد النبي صلى الله عليه وسلم, ونجد النووي أفرد بابا في رياض الصالحين عن فضل خشونة العيش, مثل:

- عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض" متفق عليه.
- وعن عُروة عن عائشة رضى الله عنها، أنها كانت تقولُ: ((والله يا ابن أختي إن كنا لننظرُ إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال، ثم: ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسمل نار. قلتُ: يا خالة، فما كان يعيشكم: قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا أنهُ قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار، وكانت لهم منائحُ وكانوا يرسلون إلى رسول الله من ألبانها فيسقينا)) متفق عليه.
- وعن أبي سعيد المقبري عن أبي هُريرة رضي الله عنه، أنه مرَّ بقومٍ بين أيديهم شاة مصلية، فدعوهُ فأبى أن يأكل، وقال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير. رواه البخاري.

وفي شرح هذه الأحاديث (في الكتاب - كنوز رياض الصالحين) نجد أن هذه لم يكن لفقره بل لزهده في الدنيا وكان هكذا مع وجود المال أحيانا (مثلا من الفيء أو الغنيمة) وأنه كن ينفق هذا المال من فوره للمحتاجين ويؤثرهم على نفسه.

ونجد في الجانب الآخر الأحاديث الأخرى تتكلن أنه كان يحب أكل الثريد ولحم الكتف ومثل ذلك. ظننت في البداية أن الأحاديث التي تتكلم عن عدم شبعه شهرين إلخ تعبر عن حال الفقر, وأن الأحاديث التي تتكلم عن أكله أفضل اللحوم والطعام كان حال قدرته على كسبه لكن الآن لا أدري...
- هل كان هذا عندما دعي في الوليمة أو مثل ذلك؟
- أم كان الجمع بأن يقال أنه كان يأتي الهدية في لحم الكتف أو مثل ذلك فأكل لكنه لم يشبع؟