حلم التثبيت للمعلمات أصبح حلما زائفاً ووهماً وسراباً فمن وعود إلى وعود وأصبحت تلك الوعود كوعود عرقوب فلقد وعدت الوزارة بتثبيتهن مع نهاية العام المنصرم ثم مالبثت أن صرحت مع بداية العام الهجري الحالي ثم تمادت بعد ذلك في عدم الإلتزام بما وعدت فأخرت التثبيت إلى مابعد صدور الميزانية ثم مالبثت أن أعطت لهن وعودها الزائفة مرة أخرى بأن تثبيتهن في نهاية شهر صفر للعام الحالي وهاهو شهر ربيع الأول قد بدأ ولربما سينتهي هو الآخرولازالت الوزارة تراوح مكانها ولم تفي بوعودها علماً بأن الجميع يعيش تحت ضغوط نفسية فمتى ياترى تتحرك الوزارة وتسارع بالتثبيت ؟! ولماذالم تسارع الوزارة بتنفيذ الأوامر الملكية ؟!!