استمرارا لمسلسل الضغوط الذي يتعرض له الأستاذ عمرو خالد في الآونة الأخيرة نتيجة لموقفه من العدوان الأمريكي البريطاني على شعب العراق والتي كان لها دور كبير في تعاطف قطاعات عريضة من الجماهير مع الشعب العراقي المسلم ونصرته ودعمه،فقد قامت الحكومة اللبنانية بسحب إقامة الأستاذ عمرو خالد فيما فسره المراقبون أنه مزيد من الاستجابات للضغوط الأمريكية وهو مايستلزم مغادرته لبنان إلى جهة أخرى.
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أنه قد تم منع الأستاذ عمرو خالد من الظهور على الفضائيات العربية بضغوط أمريكية مورست على مسئولي قناة اقرأ التابعة لقنوات ART وعلى رأسها الشيخ صالح كامل رئيس المجموعة وعلى قناة MBC اللبنانية لمنع حلقاته وبرامجه .
وكان الأستاذ عمرو خالد بأسلوبه المميز قد استطاع التأثير في قطاع كبير من الجماهير خاصة الشباب والمشاهير الذين تأثروا به وهي طبقة لم يتمكن الدعاة والخطباء التقليدية من الوصول إلى معظمهم ، وهو ما تسبب في تأليب قطاعات كبيرة من العلمانيين عليه ومهاجمته والوشاية به لدى جهات أمنية وهو ما جعل الكثيرين يربطون بين خروجه من بلده وبين توجه إلى بريطانيا ومنها إلى لبنان قبل قرار الطرد الأخير.
وقد طرح عليه هذا السؤال : ما هي وجهتكم القادمة والى أي بلد ستكون؟فأجاب: إعادة المحاولة مع السفارة البريطانية للحصول على إقامة طالب حيث العمل على الانتهاء من أطروحة الدكتوراه
رد مع اقتباس
