أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ثلاثة أحاديث مبينات .. لثلاث آيات بينات


في بيان الحكمة من الخلق

بين عبودية الحق .. وطلب الرزق



قال تعالى :

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ



أخرج الترمذي وابن ماجة بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

إن الله تعالى يقول :

يا ابن آدم تفرغ لعبادتي .. أملأ صدرك غنى .. و أسد فقرك

و إن لا تفعل .. ملأت يديك شغلا .. و لم أسد فقرك


وقال تعالى :

وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ

وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا

لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى




أخرج ابن ماجة من حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


من كانت الدنيا همه ..

فرق الله عليه أمره .. وجعل فقره بين عينيه .. ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له


ومن كانت الآخرة نيته ..

جمع الله له أمره .. وجعل غناه في قلبه .. وأتته الدنيا وهي راغمة.




وقال تعالى :

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا




أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء بإسناد صحيح من حديث أبي أمامة رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

إن روح القدس نفث في روعي

أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها .. و تستوعب رزقها

فاتقوا الله .. و أجملوا في الطلب

و لا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله

فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته