النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الحركات الأساسية

  1. #1
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    186

    الحركات الأساسية

    تعد الحركات الأساسية التي يتميز بها الإنسان من أهم المصادر الأساسية للحركات ذات العلاقة بالألعاب من جهة واستعمالها في الأداء البشري من ناحية أخرى ، لذا فالاعتماد عليها يشكل البنية الأساسية في عملية الأعداد البدني للأداء المميز، وكذلك ارتباطها بالأسس الحركية وكيفية مراعاتها واستعمالها داخل المناهج التدريبية من ناحية أخرى . وتشير الحركات الأساسية إلى تسلسل حركي محدد من حيث الناحية الميكانيكية والتشريحية والفسيولوجية والقانونية في انجاز واجب حركي معين ، إذ تعد الحركة الأساسية المفردات الأصلية في حركة الطفل أو المتعلم لهذا يجب الاعتناء في مناهج التربية الحركية للطفل من اجل اكتساب عدد كبير من مفردات الحركات الأساسية من اجل الوعي والفهم لإمكانيات الجسم الحركية ، إذ أن الطفل أو المتعلم من خلال التوجيه يستعمل الحركة الأساسية كطريقة في التعبير والاستكشاف ولتغيير ذاته وتنمية قدراته لهذا إن من الأمور الملائمة لمرحلة الطفولة هو تنظيم خبرات الطفل أو المتعلم الحركية من خلال تنمية الحركات الأساسية من حيث أيجاد الظروف المناسبة والمواقف الملائمة حتى يستطيع من تجريب حركاته واكتشافها لذاته والبيئة المحيطة به عن طريق تشكيل المواقف التي تعمل على تحفيزه من اجل تشكيل تحديدا لقدراته وإمكانياته لكي ينمي مصادره الحركية .
    وتحتل مرحلة المهارات الأساسية التي تمتد فترتها ما بين ( 2 – 7 ) سنوات أهمية متميزة بالنسبة لتطور مرحل النمو الحركي ، فضلا عن أنها تحقق الكثير من التحكم وسيطرة الطفل أو المتعلم على القدرات الحركية الأولية التي اكتسبها في المرحلة السابقة ، كما أنها تتضمن ظهور بعض الحركات الجديدة التي تمثل أهمية متزايدة لتكيفه مع بيئته أو محيطه الذي يعيش فيه .
    مفهوم المهارات الحركية الأساسية وأهميتها :
    إن مصطلح المهارات الحركية الأساسية يطلق على النشاطات الحركية التي تبدو عند معظم الأطفال وتتضمن نشاطات مثل رمي الكرات والتقاطها ، والقفز والوثب والحجل والتوازن ، وتعد ضرورية للألعاب المختلفة التي يقوم بها الأطفال أن مصطلح المهارات الحركية الأساسية يشير إلى بعض المظاهر الانجاز الحركي التي تظهر مع مراحل النضج البدني المبكر مثل الحبو والمشي والركض والدحرجة والوثب والرمي والتسلق والتعلق ، ولان هذه الأنماط الحركية تظهر عند الإنسان في شكل أولي ، لذا يطلق عليها اسم المهارات الحركية الأساسية ، إذ عرفتها ناهده عبد زيد " بأنها تلك الحركات الطبيعية الفطرية التي يزاولها الفرد ويؤديها بدون أن يقوم احد بتعليمه إياها مثل المشي والركض والقفز والتعلق والوثب .... الخ " ، كما يمكن تعريفها بأنها سلسلة متصلة تندرج ضمن الأنواع العامة للقدرات الحركية الضرورية لتنفيذ المهام سواء كانت هذه المهام يومية بسيطة أو في أعلى التخصصات ، لذا يستطيع الطفل أو المتعلم القيام بهذه الحركات طالما كان تكوينه الجسمي سليم ولا يعوقه الأداء . بينما عرفت المهارات الحركية الأساسية بأنها " أشكال ومشتقات الحركات الطبيعية والتي يمكن التدريب عليها واكتسابها في عديد من الواجبات الحركية التي تشكل تحديا لقدرات الطفل من اجل اكتساب حصيلة جيدة من مفردات المهارات الحركية .
    وتعد الحركات الأساسية متطلبا رئيسيا لأغلب المهارات المتعلقة بالألعاب الرياضية ، وان الفشل في الوصول إلى التطور والإتقان لهذه المهارات يعمل كحاجز لتطوير المهارات الحركية التي يتم استخدامها في الألعاب الرياضية إذ تؤكد ذلك المصادر العلمية إذ من الصعب أن يصبح الفرد ناجحا في الأداء الحركي في لعبة كرة السلة على سبيل المثال إذا لم تصل مهاراته الأساسية في الرمي والمحاورة والجري إلى مستوى النضوج فهناك حاجز مهاري بين نمو أنماط مرحلة المهارات الحركية الأساسية وأنماط مرحلة مهارات الألعاب " إن الطفل إذ لم يتمكن من تطوير المهارات الحركية الأساسية في مرحلة ما قبل المدرسة سوف يؤدي ذلك إلى مواجهة الطفل صعوبات كبيرة في تعلم مهارات الألعاب الرياضية في مراحل الطفولة والمراهقة وهذا ما يسمى حاجز الكفاءة أن المهارات الحركية الأساسية التي تمتد فترتها ما بين 2 – 7 سنوات تحتل أهمية مميزة بالنسبة لتطور مراحل النمو الحركي ، وتعد أساسا لاكتساب المهارات العامة والخاصة المرتبطة بالأنشطة الرياضة المختلفة في النمو التالية وخاص أثناء فترة الطفولة المتأخرة والمراهقة .
    إن المهارات تعد بمثابة القاعدة الأساسية للممارسة الحركية للطفل إذ تعد الأساس المتين الذي تبنى عليه غالبية الألعاب الرياضية ، لذلك فمن الأهمية أن تتبؤ مناهج تطوير المهارات الحركية الأساسية وأنماطها المكانة الملائمة والمبكرة من حياة الطفل ، وان هذه المهارات يجب أن لا تنال منا هذا الإهمال من خلال افتراض غير سليم مغزاه إن الطبيعة كفيلة تنميتها . فعلى الرغم من أن تطور هذه المهارات يرجع إلى العوامل الوراثية ، إلا أن البيئة وما يتصل بها من تعليم وتدريب لها دور كبير في تطويرها لذلك فمن الأفضل أن نكسب ظروفا بيئية مناسبة لتطوير هذه المهارات في مرحلة ما قبل المدرسة إذ تعد هذه المرحلة حيوية ومهمة للتطور الحركي عند الأطفال . فالطفل أو المتعلم في المدرسة الابتدائية الذي لم تتوفر له الرعاية والتشجيع والبيئة الملائمة نجد انه يقوم بحركات رمي الكرة أو الوثب مستعمل أنماطا حركية لا تتعدى تلك التي يقوم بها الطفل أو المتعلم في عمر مبكر .
    وظائف الحركات الأساسية :-
    1 – بناء وتربية قوام الطفل أو المتعلم والمحافظة على صحته ورفع قابليته .
    2 – شعور الطفل أو المتعلم بالراحة النفسية واللعب مع الجماعة .
    3 – زيادة قوة عضلات الطفل أو المتعلم .
    4 - تطوير كفاءة الطفل أو المتعلم التوافقية والحسية حتى يتمكن من قيام بواجباته اليومية .
    5 – توفر عناصر الجمال والرشاقة عند الطفل أو المتعلم .
    6 – تنمية صفات الجمال والرشاقة عند الطفل أو المتعلم .
    جوانب تعليم الحركات الأساسية :-
    1 – هدف منهج الحركة الأساسية : إن نوعية الكفاءة الحركية وفقا لما هو مطلوب من منهج الحركات الأساسية .
    2 – الحركة الأساسية ومجالات الأداء : أي العلاقة بين الطفل أو المتعلم والأدوات والوسائل والأجهزة أو مع زميله ( المحيط الذي يعيش به )
    3 - الحركات الأساسية والفراغ : تستعمل الحيز المكاني من خلال عملية الأداء الحركي ، ويتضمن نوعين من الحيز أو الفراغ المكاني وكما يأتي :
    ا – الفراغ العام : أداء الحركات الأساسية الانتقالية مع الأطفال أو متعلمين آخرين .
    ب – الفراغ الشخصي : أدراك الطفل أو المتعلم مجالات الحركات الأساسية غير الانتقالية المختلفة .
    4 – كيفيات الحركات الأساسية : ويشمل كل من
    أ – عوامل الزمن : نوع الحركة الأساسية من حيث السرعة والإيقاع .
    ب – نوعية الحركة : من حيث قوتها أو من حيث كونها حركة تعبيرية .
    ج – الانسيابية : أي أداء حركة أساسية حرة أو أداء حركة مقيدة .
    د – عوامل جسمية : اتصاف الجسم وأجزائه وعلاقاته بالحركة .

    إرشادات لتطوير الحركات الأساسية وأنماطها :-
    1 – التكرار : يعد التكرار أساس التعلم .
    2 – التجريب : لابد من إتاحة الفرصة أمام الطفل أو المتعلم في أن يؤدي الواجب الحركي بحرية تامة حتى يستطيع من تجريب الأنماط والأشكال والطرق التي يحاول بها حل المشكلة الحركية .
    3 – فرص الابتكار : إن التجريب يتيح للطفل أو المتعلم فرصا مناسبة للابتكار والإبداع وهي قيمة تربوية مهمة في حد ذاتها تتيح للطفل القدرة على إصدار الأحكام المعرفية وتنمي لديه الخيال والتذوق الفني مما له من اثر نفسي على الطفل أو المتعلم .
    4 – النموذج : يشكل أداء المعلم أو المدرس للأنموذج أهمية ضئيلة بالنسبة لمنهج الحركات الأساسية ، إلا أذا كان إكساب الطفل أو المتعلم السلوك التخيلي ، إما أداء النموذج من قبل احد الأطفال أو المتعلمين فانه يشكل قيمة عالية التأثير آذ تتيح قدرا مناسبا من أفكار الأطفال أو المتعلمين نحو التوسع والتنويع .
    5 – إمكانيات الطفل أو المتعلم : لابد من التركيز على إمكانيات الطفل لتحفيزه لإظهار أقصى طاقاته في الأداء .
    6 - مبادئ الحركة : يجب اخذ بنظر الاعتبار المبادئ العلمية للحركة من اجل ضمتن نمو الحركة بشكل سليم وصحيح .
    7 – نوعية التحدي : إن التحدي يعد تحفيز الطفل أو المتعلم نحو أداء الواجب الحركي ، ولكن يجب عدم المبالغة فيه انه يؤدي إلى أعاقة ، وفي نفس الوقت يجب عدم التساهل أو تبسيط الواجب الحركي فيؤدي إلى الممل لدى الطفل أو المتعلم .
    تصنيف الحركات الأساسية :-
    أولا :- حركات الانتقال الأساسية :هي تلك الحركات التي تؤدي إلى تحريك الجسم من مكان إلى أخر عن طريق تعديل موقعه بالنسبة لنقطة محددة على سطح الأرض ، أي هي الحركات التي يتم فيها تحريك الجسم كاملا من نقطة إلى أخرى ، مثل المشي ، الركض ، الوثب ، الحجل ، .... الخ .
    ثانيا :- حركات الاتزان الأساسية : وهي تلك الحركات التي يتحرك فيها الجسم حول محوره الراسي أو الأفقي وتتضمن هذه الحركات :
    أ – الاتزان الثابت : ويقصد به القدرة التي تسمح للطفل بالاحتفاظ بثبات الجسم دون سقوط أو اهتزاز عند اتخاذ أوضاع معينة .
    ب – الاتزان الحركي : ويقصد به القدرة التي تسمح للطفل بالتوازن أثناء أداء حركي معين ، وتشمل مهارات ثبات واتزان الجسم مهارات كالثني والمد والمرجحة واللف والدوران والاتزان على قدم واحدة ، والمشي على عارضة التوازن .
    ثالثا :- الحركات المعالجة والتناول : وهي تلك الحركات التي تتطلب معالجة الأشياء أو تناولها بالأطراف كاليد والرجل أو استخدام أجزاء أخرى من الجسم وتتضمن هذه الحركات وجود علاقة بين الطفل والأداة التي يستخدمها وتتميز بإعطاء قوة لهذه الأداة أو استقبال قوة منها ، وتجمع حركات المعالجة والتناول بين حركتين أو اكفر ، ومن خلال هذه الحركات يتمكن الأطفال أو المتعلمين من استكشاف حركة الأداة في الفضاء من حيث تقدير كتلة الشيء المتحرك ، والمسافة التي يتحركها ، وسرعة واتجاه الأداة ، وتشمل حركات المعالجة والتناول مهارات كالرمي ، والاستلام ( اللقف ) والركل ودحرجة الكرة وطبطبة الكرة والضرب والالتقاط .
    بعض الحركات الأساسية المهمة في مرحلة ما قبل المدرسة :-
    أولا : حركة المشي : إن الطفل يستطيع المشي دون مساعدة نهاية السنة الأولى من عمره . والمشي عبارة عن حركات انتقالية توافقية بين الرجلين والذراعين فحركات الرجلين تتمثل في حركات دائرية مستمرة تعمل احدهما بالاستناد والأخرى بالمرجحة آذ يتغير عمل كل منها لتأخذ عمل الأخرى في كل دورة وذلك في كل خطوة من خطوات آذ يحكم كل خطوة عنصران أساسيان هما : طول الخطوة وتردد الخطوة أما الذراعان فيعملان بإيقاع منسجم مع الرجلين . يمثل المشي احد الحركات الأساسية في حياة الفرد اليومية . إذ يحدث تطور في حركة المشي في عمر ( 2 – 7 ) سنوات ،
    أسس العلمية لحركة المشي :-
    1 – تتم حركة المشي من تكرار لحركة وحيدة .
    2 – تتناسب سرعة الخطوات مع مقدار الدفع تناسب طرديا .
    3 – يحدث فقدان أرداي للتوازن في كل خطوة وأعادته مرة أخرى .
    4 – يتناسب اتزان الجسم تناسب طردي مع مساحة قاعدة الارتكاز .
    الخصائص الميزة لمراحل تطور مهارة المشي :
    1 - : مرحلة البداية ( الخام )
    ü صعوبة احتفاظ الطفل بانتصاب قامته .
    ü تصلب حركة الرجلين وقصر مسافة الخطوة .
    ü ملامسة جميع أجزاء القدم للأرض مع اتساع قاعدة الارتكاز .
    ü انثناء الركبة عند ملامسة القدم للأرض يتبعها امتداد سريع للأرجل .
    ü ارتفاع الذراعين للأعلى للاحتفاظ على اتزان .
    2 - : المرحلة الأولية :
    ü تقدم حركة المشي الانسيابي مع زيادة مسافة الخطوة .
    ü ملامسة الأرض بالكعب أولا ثم بقية القدم .
    ü انخفاض الذراعين للجانب وحركة المرجحة محدودة .
    ü اتجاه أصابع القدم للأمام وزيادة ميل الحوض .
    3 - : مرحلة النضج :
    ü تؤدى مرجحة الذراعين بطريقة متبادلة آلية .
    ü ضيق قاعدة الارتكاز .
    ü الانسيابية والاسترخاء لأداء حركة المشي .
    ü ملامسة الكعب أولا ثم بقية القدم للأرض يشكل واضح .
    ثانيا : حركة الركض : تعد حركة الركض من المهارات الأساسية التي يتوقف عليها نجاح الكثير من المهارات الرياضية والألعاب المختلفة . إذ يعد الركض امتدادا طبيعيا لحركة المشي التي يؤديها الطفل أو المتعلم ، إذ أن تطور الركض يعتمد أساسا على حركة المشي السريع للطفل أو المتعلم ، وفي السنة الرابعة من عمر الطفل او المتعلم يحدث عملية توافق بين حركتين الرجلين والذراعين عند حوالي ( 30% ) من الاطفال ، وفي سن الخامسة يصل الى حوالي ( 70 – 75% ) من الاطفال وبعد سنة يصل التطور الى ( 90% ) فتظهر حركة الركض بوضوح في عمر ( 5 – 7 ) سنوات .وان أهم ما يميز هذه المهارات هو :
    1 – المرحلة البدائية ( الخام ) :
    v تتميز حركة الرجلين بتصلب مع عدم انتظام الخطوات .
    v عدم وجود مرحلة طيران واتساع قاعدة الارتكاز .
    v عدم انسيابية الذراعين وتباين درجات انثناء المرفق .
    v قصر مدى حركة الذراع .
    2 – المرحلة الأولية :
    v زيادة اتساع الخطوة مع مرجحة الرجل الحرة وزيادة السرعة .
    v وضوح مرحلة الطيران من الخلف .
    v تقترن حركة الذراعين مع زيادة الخطوة أداء حركة .
    3 – مرحلة النضج :
    v اتساع مسافة الخطوة لأفضل مدى مع زيادة سرعة الخطوة
    v زيادة في مرحلة الطيران مع ارتفاع فخذ الرجل الحرة بحيث يصبح موازيا للأرض .
    ثالثا :- حركة الحجل : يعد الحجل من مهارة حركية انتقالية تعتمد على المزاوجة بين الرجلين والذراعين ، ويتطلب الحجل استعمال نفس القدم لدفع الجسم في الهواء والهبوط على نفس القدم ، وتعد أكثر صعوبة وتعقيد من مهارة الوثب .
    إن طفل الثالثة والنصف من العمر يستطيع أداء مهارة الحجل ولكن لمسافات قصيرة تصل حوالي إلى أربع خطوات على إحدى القدمين ، وعند الخامسة من عمره يستطيع الحجل عشر خطوات وفي هذه المرحلة يمتلك الطفل العديد من المتطلبات الضرورية مثل التحمل والتوازن والقوة .


    الخصائص المميزة لمراحل تطور مهارة الحجل :
    1 – المرحلة البدائية ( الخام ) :
    ý انثناء قليل لحركات الذراعين مع الاحتفاظ بهما جانبا .
    ý سحب وليس دفع القدم من الأرض مع عدم مشاركة فعالة للرجل الحرة .
    ý تكرار الحجل مرة أو مرتين فقط .
    2 – المرحلة الأولية :
    ý امتداد محدود لقدم الارتقاء مع استمرار عدم مشاركة الفعالة للرجل الحرة .
    ý تحرك الذراعين لأعلى ولأسفل معا أمام الجذع وتكرر الحجل عدة مرات .
    3 – مرحلة النضج :
    ý الامتداد الكامل لرجل الارتقاء .
    ý تتحرك الذراع المقابلة للرجل الحرة للإمام وللأعلى بشكل متزايد مع حركة الرجل بينما تتحرك الذراع الأخرى في اتجاه عكس حركة الرجل الحرة .
    رابعا : حركة الوثب :
    تعني مهارة الوثب اندفاع الجسم في الهواء بوساطة دفع إحدى الرجلين أو الرجلين معا ، ثم الهبوط على إحدى القدمين أو القدمين معا ، ويمكن أن تؤدى مهارة الوثب في اتجاهات مختلفة وبإشكال متنوعة ، مثل الوثب لأعلى أو أسفل أو للإمام أو للخلف أو الجانب ، ومن الأهمية أن ينظر إلى مهارة الوثب كإحدى المهارات الأساسية المستقلة والمهمة ، فضلا هن أنها مهارة تتسم بقدر من الصعوبة يزيد عن مهارة الركض ، سبب في ذلك يعود إلى أن مهارة الوثب تتطلب من الطفل توفير قدر ملائم من القوة يسمح بدفع الجسم في الهواء ، وان يمتلك قدرا من التوافق العضلي العصبي الذي يسمح باحتفاظ الجسم بتوازنه أثناء الطيران وعند الهبوط .
    خامسا :- حركة القفز : تعني اندفاع الجسم في الهواء ( الطيران )بواسطة دفع بالقدمين معا ثم الهبوط على القدمين معا ، إذ تساعد الذراعان في الوثب بالمرجحة للأعلى ، وان هذه الحركة للأعلى تحدث نتيجة قوة دفع القدمين للأرض ، فضلا عن أن الطفل أو المتعلم الذي يؤدي الوثب يهبط بخفه على الجزء الداخلي أسفل أبهام الفدم مع ثني بسيط في الركبتين .

  2. #2
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية كاسب العز
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    جــــــــــــده
    المشاركات
    26,890

    رد: الحركات الأساسية


    بارك الله فيك

    لك مني أجمل تحية

    تقبل مرورى

    كاسب العز

    {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }

    أنت الزائررقم

    لمــواضيعي





    جـــده

  3. #3
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    3
    بارك الله فيك
    مجهود طيب

  4. #4
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    3

    Lopez.7

    بارك الله فيك
    مجهود طيب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •