أنهى الأهلي جولات ماقبل التوقف واختلفت حوله الآراء ما بين (بعض) غاضب و (معظم) راضٍ بالواقع .

انتصاران وأربعة تعادلات (بلا خسارة) هي محصلة الأهلي الذي يبحث عن لقب "طال انتظاره" أو "سُئم انتظاره" إن جاز التعبير .

إن نظرنا للانتصارين نجد أنهما أتيا ضد أندية (أضعف) وخمسة تعادلات ثلاثة منها أمام (منافسين) وتعادل وحيد كان بمثابة خسارة .

حتى تحكم على أي نتيجة يجب أن تعرف الاسباب وفي الاهلي تكثر الاسباب وتذهب الجماهير مع آراء الواهين والحقيقة أن ما يحدث سببة معدومية "إنهاء الهجمة" والتي تسبب بها غياب مهاجمين وعراقي لم يكتمل .

يجاوب بيريرا على سؤال مراسل الأكشن "هل تريد مني ان ألعب وأسجل؟" ونفس السؤال أطرحه لناقدي بيريرا .

عادل الاهلي من هو أقل منه وأعني هنا بالاقل أداءً في نفس المواجهة حيث تفوق على العروبة والنصر والهلال والاتحاد تفوق سيطرةٍ واستحواذ دون تسجيل فهل يتحمل ذلك بيريرا يا من ظلمتوه؟

أرى بأن بيريرا قد قطع جزءاً كبيراً من رسم الأهلي الخاص به وبمنهجيته البرتغالية وإن لم تساعده الانتصارات في إيضاح ذلك لمن يهتم بالفوز دون العمل .

فترة التوقف فرصة أخيرة للأهلي لتصحيح أخطائه وحل مشكلة "إنهاء الهجمة" فجاهزية فيكتور واكتمال سفاح العراقي والحزم مع الأوروبي صالح الشهري أساسيات مستوجبة إذا ما أراد الأهلي إزالة سواد الثلاثين عاماً.


أخيراً

يقول لي أحدهم ماذا تقول لو كل هذا الاستحواذ والمهاجمون فيكتور والحوسني؟ قلت : دماااار .


رابط المقال
أهلي بيريرا (دمار!) - سعودي سبورت saudisport