أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على رسوله .. وبعد :

هل صحيح أن ( من دق باب الناس يندق بابه ) ؟

أخواني .. أنا شاب مثل غيري كنت طائش في مراهقتي و حياتي عبارة عن لهو مستمر خصوصاً في عالم الإنترنت ( شات و ماسنجر ) وخصوصاً مع الفتيات , تعرفت على الكثير من الفتيات ومنهم من كانت علاقتي معهن بالجوال و تراسل الصور ونحوه , لكن علاقاتي لم تتجاوز الانترنت و الجوال .

تزوجت بفضل الله و عزمت على ترك هذه الأمـور و بالفعل تركتها لفترة لكن بدأت أعود لحياتي السابقة , ظلمت نفسي و ظلمت زوجتي كثيراً بالرغم من عدم علمها بعلاقاتي .

أما الأن .. فـ لله الحمد من قبل ومن بعد تغيرت حياتي إلى الأحسن بفضل الله تعالى و تركت هذه الأمور لوجه الله تعالى .

سبب تركي لها هو توفيق من الله وحده , سبحان الله .. اقسم بالله العظيم أنني وفي يوم من الأيام أحسست بأني اقابل ربي بالإساءة رغم إحسانه معي ( أكرمني الله بـ صحة في الجسد و وظيفة و راحة بال ) وغيرها .. ثم اقابل كل هذه النعم بمعصيته .

تبت إلى الله .. ذهبت إلى مكة و أديت العمرة و أحسست براحة كبيرة في قلبي , كرهت الاغاني وكل المعاصي , اصبحت و امسيت وانا اذكر الله تعالى كثيراً , اسبلت ثوبي و اقبلت على المساجد و احرص على مشاهدة القنوات الدينية و المواقع الاسلامية , اصبحت اقرأ القرآن كل يوم و وضعت مصحفاً في سيارتي حتى لا احرم نفسي قرآءته في كل وقت , اقسم بالله انني الان اشعر وكأن في صدري الجنة .

لكن .. هناك موضوع يشغل بالي كثيراً وأخاف منه , وهو أن يحصل لزوجتي او احدى اخواتي ماكنت افعله مع الفتيات من محادثات و مشاهدة صور وجوههن , اقسم بالله انني اخاف من عبارة ( من دق باب الناس يندق بابه ) اخاف ان يكون هذا دين لا بد من عودته إلى عرضي .

اخواني .. لا استطيع وصف مابخاطري من هم و نكد بسبب هذا الموضوع , فكيف اتخلص منه ؟ لا استطيع الوصول الى الفتيات حتى اطلب منهن السماح , والله فكرت في ان اتصدق عن كل واحدة منهن لعل الله يغفر لي و يعفو عني و يخلصني من هذا الهم .

ارجوكم .. من لديه كلام يُريح قلب اخيكم فلا يبخل , انصحوني بارك الله فيكم .