أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ميثاق شرف العمل الحرام !!!
جلس بعض من الذين يقبلون بتزوير شهاداتهم العلمية ، مع بعض الباحثين العلميين ، وأرادوا الاتفاق على أن يتم تسليم العمل جاهزًا ، بكل دراساته العلمية والفكرية .
وأراد أصحاب العمل الانجاز في أسرع وقت ، مع الدقة .
فقال الطرف الباحث : إذًا لا بد من أن نتفرغ لرسائلكم .
قالوا : فليكن .
قالوا : هذا يستلزم أن تدفعوا مالاً مقدمًا كأجر شهري .
فقال أصحاب الشهادات ( المزورة ) : كيف ندفع وممكن أن تعطينا عمل أقل ، فنخسر نحن المال .
وقال الباحثون : وكيف نعمل ، وقد تأكلون حقنا .
قال أصحاب الشهادات ( المزورة ) : إن لنا تدينًا يمنعنا من ذلك .
فقال الباحثون : ما دمتم تتشبعون بما لم تعطوا فليس لكم في هذا الأمر ( الدين ) الذي يجعل صاحبه يلتزم .
قال أصحاب الشهادات ( المزورة ) : نجعل ميثاقنا الشرف .
قال الباحثون : عن أي شرف ؟ ألستم ترضون التدليس والغش والكذب ، كل ذلك في حب ( د. ) .
قال أصحاب الشهادات ( المزورة ) : وأنتم تعاونونا ، فأنتم شركاء .
وتصايح الفريقان ، وما زالت المداولات مستمرة ، فالفريق الأول يرجو (د. ) بأي طريقة ، ويعرف أنه مهما دفع فإنه في شهر واحد او اثنين أو ثلاثة سيحصل على ما دفع كفارق الراتب قبل وبعد (د. ) .
والطرف الآخر ينتظر الدولارات ليعيش كما يعيش .